بعد أن كال كمال دقيش وزير الشباب والرياضة رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم في حوار اذاعي بشتى أنواع التهم بعد مباراة المنتخب الوطني ونظيره الزمبي في رادس وحمل رئيس الجامعة مسؤولية عدم حضور الجمهور ها أن الاتحاد الافريقي يوجه مراسلة توضيحية "تحذيرية" الى وزارة الاشراف حول حقيقة ما حدث ..
واعتبر الوزير أن هناك نية سيئة لأن الجريء كان يخشى من أن يشتمه 30 ألف متفرج والحال أن وزارة الصحة هي من تسبب في الحرمان من دخول الجمهور بسبب عدم تقديم التصاريح في الآجال للجامعة حتى تمد بها الاتحاد الافريقي وتحديدا لجنة المسابقات، وليست اللجنة الصحية مثلما قال الوزير في حواره، للسماح للجمهور بالدخول ..
الاتّحاد الإفريقي لكرة القدم كشف للوزارة في مراسلته أن الجامعة التونسية لكرة القدم لا تتحمل أي مسؤولية في موضوع عدم دخول الجمهور في مباراة الجولة السادسة من مرحلة مجموعات تصفيات مونديال 2022 بقطر وأكد الاتحاد الافريقي في مراسلته أنه لا دخل لأي لجنة قارة صلب الاتحاد الإفريقي بقرار منع الجمهور باعتباره من اختصاص الاتحاد الإفريقي وحده الذي ضبط شروط وآجال واضحة لكل الجامعات المنخرطة في ال"كاف" ،وللتذكير قال الوزير ان الجريء رئيس اللجنة الطبية فغي الكاف لم يكن يرغب في حضور الجمهور ولم يتدخل لإثناء الاتحاد عن منع حضور الجمهور ، حيث كشفت المراسلة أن الجامعة التونسية لكرة القدم قد أرسلت طلب الترخيص في آجاله باعتبار أن الجامعة قد أرسلت هذا الطلب قبل عدة أيام من موعد المباراة .
و مثلما أشرنا الى الصدام بيم الوزير والجامعة التونسية لكرة القدم قد يعرض كرة القدم التونسية للعقوبات خاصة أن الوزير قال "من تكون الفيفا " حتى تتدخل في كرتنا لان الجامعة حسب تقديره "مرفق عام" ذكر الإتحاد الافريقي في مراسلته الموجهة لوزارة الاشراف "أنه في صورة التدخل في أعمال الجامعة أو إن كان المراد هو إلحاق الضرر بالمكتب الجامعي فإن الاتحاد الافريقي سيكون مضطرا للتدخل وهو ما سيتسبب في إلحاق الضرر بكرة القدم التونسية من خلال حرمان الأندية التونسية والمنتخبات التونسية من المشاركة في أي مسابقة ينظمها الاتحاد الافريقي لكرة القدم وذلك بالنسبة للمنتخبات أو بالنسبة للأندية ".
هذا التهديد والتحذير واضحين من ال"كاف" فما بالنا بالاتحاد الدولي لو يتدخل ..والمطلوب هو التعقل ومراعاة مصلحة الرياضة التونسية عامة وكرة القدم خاصة فمن غير المعقول أن تتسبب وزارة الاشراف في عقوبات قاسية رغم أنه لم يمر على تولي كمال دقيش الوزارة الثلاثة أشهر ..زمن غير المعقول أن تدفع الرياضة التونسية واللاعبين والعائلات والمدربين والجماهير ثمن صراعات بين أطراف معينة تريد الاطاحة بكل رئيس جامعة يخرج عن "عصا الطاعة " ..
عبدالوهاب الحاج علي
بعد أن كال كمال دقيش وزير الشباب والرياضة رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم في حوار اذاعي بشتى أنواع التهم بعد مباراة المنتخب الوطني ونظيره الزمبي في رادس وحمل رئيس الجامعة مسؤولية عدم حضور الجمهور ها أن الاتحاد الافريقي يوجه مراسلة توضيحية "تحذيرية" الى وزارة الاشراف حول حقيقة ما حدث ..
واعتبر الوزير أن هناك نية سيئة لأن الجريء كان يخشى من أن يشتمه 30 ألف متفرج والحال أن وزارة الصحة هي من تسبب في الحرمان من دخول الجمهور بسبب عدم تقديم التصاريح في الآجال للجامعة حتى تمد بها الاتحاد الافريقي وتحديدا لجنة المسابقات، وليست اللجنة الصحية مثلما قال الوزير في حواره، للسماح للجمهور بالدخول ..
الاتّحاد الإفريقي لكرة القدم كشف للوزارة في مراسلته أن الجامعة التونسية لكرة القدم لا تتحمل أي مسؤولية في موضوع عدم دخول الجمهور في مباراة الجولة السادسة من مرحلة مجموعات تصفيات مونديال 2022 بقطر وأكد الاتحاد الافريقي في مراسلته أنه لا دخل لأي لجنة قارة صلب الاتحاد الإفريقي بقرار منع الجمهور باعتباره من اختصاص الاتحاد الإفريقي وحده الذي ضبط شروط وآجال واضحة لكل الجامعات المنخرطة في ال"كاف" ،وللتذكير قال الوزير ان الجريء رئيس اللجنة الطبية فغي الكاف لم يكن يرغب في حضور الجمهور ولم يتدخل لإثناء الاتحاد عن منع حضور الجمهور ، حيث كشفت المراسلة أن الجامعة التونسية لكرة القدم قد أرسلت طلب الترخيص في آجاله باعتبار أن الجامعة قد أرسلت هذا الطلب قبل عدة أيام من موعد المباراة .
و مثلما أشرنا الى الصدام بيم الوزير والجامعة التونسية لكرة القدم قد يعرض كرة القدم التونسية للعقوبات خاصة أن الوزير قال "من تكون الفيفا " حتى تتدخل في كرتنا لان الجامعة حسب تقديره "مرفق عام" ذكر الإتحاد الافريقي في مراسلته الموجهة لوزارة الاشراف "أنه في صورة التدخل في أعمال الجامعة أو إن كان المراد هو إلحاق الضرر بالمكتب الجامعي فإن الاتحاد الافريقي سيكون مضطرا للتدخل وهو ما سيتسبب في إلحاق الضرر بكرة القدم التونسية من خلال حرمان الأندية التونسية والمنتخبات التونسية من المشاركة في أي مسابقة ينظمها الاتحاد الافريقي لكرة القدم وذلك بالنسبة للمنتخبات أو بالنسبة للأندية ".
هذا التهديد والتحذير واضحين من ال"كاف" فما بالنا بالاتحاد الدولي لو يتدخل ..والمطلوب هو التعقل ومراعاة مصلحة الرياضة التونسية عامة وكرة القدم خاصة فمن غير المعقول أن تتسبب وزارة الاشراف في عقوبات قاسية رغم أنه لم يمر على تولي كمال دقيش الوزارة الثلاثة أشهر ..زمن غير المعقول أن تدفع الرياضة التونسية واللاعبين والعائلات والمدربين والجماهير ثمن صراعات بين أطراف معينة تريد الاطاحة بكل رئيس جامعة يخرج عن "عصا الطاعة " ..
