في تواصل لحرب البلاغات بين وزارة شؤون الشباب والرياضة والجامعة التونسية لكرة القدم بخصوص حضور الجمهور في مباراة تونس وزامبيا،اصدرت الوزارة بلاغا جديدا أكدت فيه امتثالها لقرار الاتحاد الافريقي لكرة القدم وإقامة المباراة بلا جمهور،محملة الجامعة هذه مسؤولية حرمان الجماهير من دعم المنتخب.وفيما يلي نص البلاغ:
"اعلاءً للمصلحة العليا للبلاد وتجنب كل مامن شأنه ان يمس من استقرارها وحفاظا على حظوظ المنتخب الوطني التونسي في الترشح لكأس العالم قطر 2022 وخوض هذه المباراة المصيرية التي ستجمعه مساء اليوم الثلاثاء بمنتخب زمبيا لحساب الجولة الأخيرة من التصفيات والتي ستدور بالملعب الأولمبي حمادي العقربي برادس، يهمّ وزارة الشباب والرياضة أن توضح في هذا السياق مايلي :
1. رغم حرص الوزارة على السماح للجماهير بالدخول للملعب ومساندة عناصر المنتخب الوطني التونسي في مباراته ضد المنتخب الزمبي واجراء المقابلة في ظروف طيبة، الا أن عدم تنسيق الجامعة التونسية لكرة القدم مع سلطة الاشراف واشعارها كتابيا بطلب الاتحاد الافريقي بخصوص التدابير اللازمة التي تضمن الامتثال للبروتوكولات الخاصة ب"الكاف" و"الفيفا" وايفائهم بكل التدابير في الآجال القانونية حال دون تمكين الجمهور من حضور المقابلة.
علما وأنه بمجرد تواصل الجامعة مع الوزارة للتدخل قصد تسوية وضعية الحكام الذين سيديرون المباراة فان سلطة الاشراف استجابت حينيا وتم حل الاشكال بخصوص اجراء تحليل PCR في وقت قياسي بالتنسيق بين وزيري الشباب والرياضة والصحة وهو مايعكس حرص سلطة الاشراف على تسهيل كل الإجراءات وتوفير كل الظروف الملائمة لانجاح هذا الموعد الرياضي الهام.
2. عدم التزام الجامعة بالقرارات الصادرة بتاريخ 06 نوفمبر 2021 المتعلقة بالاقرار رسميا بعودة الجماهير للملاعب والقاعات الرياضية في مايتعلق بمباراة تونس وزمبيا التي حددت فيها طاقة الاستيعاب بـ50% بالنسبة للمقابلات القارية والدولية في حين أنها امتثلت لتلك القرارات في المباريات المحلية.
وتجنّبا لأي إجراءات تأديبية من شأنها ان تؤثر سلبا على حظوظ المنتخب الوطني في الترشح لكأس العالم قطر 2022، ارتأت وزارة الشباب والرياضة في إطار التزامها باحترام قرارات الهياكل الرياضية الدولية والقارية اجراء مباراة المنتخب التونسي ضد نظيره الزمبي دون حضور الجمهور.
وتؤكد الوزارة في هذا الصدد تحميل المسؤولية كاملة لكل من تسبب في حرمان الجماهير من حضور المباراة وتشجيع منتخبنا الوطني."
في تواصل لحرب البلاغات بين وزارة شؤون الشباب والرياضة والجامعة التونسية لكرة القدم بخصوص حضور الجمهور في مباراة تونس وزامبيا،اصدرت الوزارة بلاغا جديدا أكدت فيه امتثالها لقرار الاتحاد الافريقي لكرة القدم وإقامة المباراة بلا جمهور،محملة الجامعة هذه مسؤولية حرمان الجماهير من دعم المنتخب.وفيما يلي نص البلاغ:
"اعلاءً للمصلحة العليا للبلاد وتجنب كل مامن شأنه ان يمس من استقرارها وحفاظا على حظوظ المنتخب الوطني التونسي في الترشح لكأس العالم قطر 2022 وخوض هذه المباراة المصيرية التي ستجمعه مساء اليوم الثلاثاء بمنتخب زمبيا لحساب الجولة الأخيرة من التصفيات والتي ستدور بالملعب الأولمبي حمادي العقربي برادس، يهمّ وزارة الشباب والرياضة أن توضح في هذا السياق مايلي :
1. رغم حرص الوزارة على السماح للجماهير بالدخول للملعب ومساندة عناصر المنتخب الوطني التونسي في مباراته ضد المنتخب الزمبي واجراء المقابلة في ظروف طيبة، الا أن عدم تنسيق الجامعة التونسية لكرة القدم مع سلطة الاشراف واشعارها كتابيا بطلب الاتحاد الافريقي بخصوص التدابير اللازمة التي تضمن الامتثال للبروتوكولات الخاصة ب"الكاف" و"الفيفا" وايفائهم بكل التدابير في الآجال القانونية حال دون تمكين الجمهور من حضور المقابلة.
علما وأنه بمجرد تواصل الجامعة مع الوزارة للتدخل قصد تسوية وضعية الحكام الذين سيديرون المباراة فان سلطة الاشراف استجابت حينيا وتم حل الاشكال بخصوص اجراء تحليل PCR في وقت قياسي بالتنسيق بين وزيري الشباب والرياضة والصحة وهو مايعكس حرص سلطة الاشراف على تسهيل كل الإجراءات وتوفير كل الظروف الملائمة لانجاح هذا الموعد الرياضي الهام.
2. عدم التزام الجامعة بالقرارات الصادرة بتاريخ 06 نوفمبر 2021 المتعلقة بالاقرار رسميا بعودة الجماهير للملاعب والقاعات الرياضية في مايتعلق بمباراة تونس وزمبيا التي حددت فيها طاقة الاستيعاب بـ50% بالنسبة للمقابلات القارية والدولية في حين أنها امتثلت لتلك القرارات في المباريات المحلية.
وتجنّبا لأي إجراءات تأديبية من شأنها ان تؤثر سلبا على حظوظ المنتخب الوطني في الترشح لكأس العالم قطر 2022، ارتأت وزارة الشباب والرياضة في إطار التزامها باحترام قرارات الهياكل الرياضية الدولية والقارية اجراء مباراة المنتخب التونسي ضد نظيره الزمبي دون حضور الجمهور.
وتؤكد الوزارة في هذا الصدد تحميل المسؤولية كاملة لكل من تسبب في حرمان الجماهير من حضور المباراة وتشجيع منتخبنا الوطني."