يبدو ان الامور داخل اسوار الشبيبة الرياضية القيروانية تسير بشكل غير عادي في مثل هذه الفترة من تحضيرات الفرق استعدادا لبداية موسم رياضي جديد .
فما الذي يحدث مع انطلاق البيئة المديرة المنتخبة منذ نهاية الموسم الفارط ؟ وماهي العراقيل التي تعترض رئيس هيئتها البشير لحمر ؟ وهل تفاجات الهيئة بما وجدته من وضع مالي صلب الجمعية ؟
أسئلة طرحتها الصباح نيوز على رئيس الجمعية البشير لحمر للاحابة عنها بكل صراحة .
في البداية لا بد من الإشارة وان الهيئة الجديدة وبمجرد تسلمها مقاليد التسيير لم تجد جمعية بالمعنى المتعارف عليه ولم نجد الانضباط اللازم ولم نجد الدعم والمساندة بل كل ما عشناه في الايام الاولى جملة من المطالب من عدد من الدائنين الذين يرغبون في الحصول على مستحقاتهم على غرار سمير بودن وتوفيق السبوعي وعدد من اللاعبين .نحن نتفهم ذلك ولهم الحق في ذلك لكننا لم نجد الدعم والمساندة بالشكل الكافي اذ عالجنا وضعية الفريق مع الفيفا اذ قمنا بخلاص 130 مليونا ..... ثم انطلقنا في الاعداد للموسم الجديد بما توفر لكامل اعضاء الهيئة من تجربة ودراية في مثل هذه المواعيد.
سألت رئيس الهيئة عن حظوظ الفريق في التألق والعودة السريعة لمصاف الكبار فأكد ان الفريق اليوم يشعر بقيادة المدرب الشهايببي الى التعامل بما هو موجود من اللاعبين الشبان في انتظار الميركاتو القادم لأن ما هو متوفر اليوم من اللاعبين ليسوا قادرين على الصمود .
وعن الدعم السنوي اكد رئيس الهيئة المديرة لشبيبة القيروان ان الفريق قد انطلق مثل باقي الفرق في الاستعداد للموسم الرياضي الجديد ومع ذلك لا يحرك المجلس البلدي ساكنا رغم مطالبتنا بالدعم السنوي والمقدر ب 170مليونا كما هو الشأن بالنسبة للولاية التي لم تغير بعد بالتزاماتها المادية تجاه الجمعية .هذه الوضعية المالية الصعبة وما يتطلبه تسيير الفريق من اموال فاني قد أجد نفسي مضطرا للاستقالة اذا ما تواصل الوضع على هذه الحال .
محدثنا ختم بأن أشاد بوقوف مصنع التبغ بالجهة وكذلك مصنع المياه المعدنية بالشبيكة لوقوفهما الى جانب الجمعية امام عزوف كل الذين كانوا بالامس القريب من الداعمين للشبيبة .ومع ذلك لا يزال الأمل قائما خاصة وان الهيية في انتظار موافقة رئاسة الحكومة على مشروع تم بل يعتمد الارسليات القصيرة مع جميع المشغلين للهواتف الجوالة .وكذلك تطور نشاط مغازة الجيسكا التي انطلقت في ترويج عدد من البضائع التي لها علاقة بالفريق .
غرسل بن عبد العفو