إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

صابر خليفة لـ"الصباح": الإفريقي أصبح الأوكسيجين الذي أتنفسه.. وهذه رسالتي لوسام.. الدخيلي.. الذوادي وخليل

 

"أحس أني مولود في الحديقة "أ" والإفريقي أصبح يسري في عروقي، كما أنه أصبح الأوكسجين الذي أتنفسه، حتى بت أنسى أحيانا أني لاعب وأتصرف كعاشق.. إحساس لا يوصف ولا يمكن أن يفهمه إلا من يعيشه".. هكذا تحدث صابر خليفة عن علاقته بالنادي الإفريقي.. حيث تعرض إلى عدة مسائل في فريق باب الجديد من خلال حديث خص به "الصباح"، إذ تحدث عن الانتدابات والهيئة التي يقودها يوسف العلمي..

صابر خليفة تحدث عن البطولة ومجموعة الإفريقي وتوجه برسائل للاعبين وكذلك الكوادر الذين لم يعودوا للحديقة "أ"، وأدلى بدلوه في عدة مسائل بما في ذلك المنتخب الوطني حيث تحدث معشوق جماهير الإفريقي عن القائمة واختيارات المدرب منذر الكبير في الحوار التالي:

 

*.. هل صحيح أنه عند إبعاد اللاعبين الكوادر الموسم المنقضي.. لم يدافع عنكم المدرب لسعد الدريدي الذي رضخ لقرارات الإدارة؟

ـ لا أعرف ماذا حدث بالضبط، ولكنني متأكد أن لسعد الدريدي دافع عنا، وطالب بانضمامنا للمجموعة وتمسك بذلك لكن موقف الإدارة كان الرفض، حيث كانت هناك رغبة في لي ذراع المجموعة المبعدة.. المسألة تحولت إلى صراع شخصي بيننا وبين الإدارة، وفي النهاية كان المتضرر النادي الإفريقي وهذا لم نقبله جميعا..

*قيل إنك كنت من بين المتهمين بالتحريض على الإضرابات والحال أنك كنت تدفع لعديد اللاعبين من أموالك الخاصة زمن هيئة اليونسي؟

ـ زمن هيئة اليونسي مررنا بعدة فترات صعبة، وكان جل اللاعبين الشبان والأجانب يحتاجون للمال من أجل العيش والمواصلة في المقابل لم توفر الإدارة مستحقات اللاعبين فكان لزاما علينا كلاعبين مؤطرين أن نساهم في مساعدة زملائنا.. صراحة لست الوحيد الذي ساعد بل أيضا كان معنا زهير الذوادي وبلال العيفة وحمزة العقربي.. هذا واجب علينا تجاه زملائنا ولكن ما شد انتباهي أننا متهمون بالتحريض على الإضرابات وهي عملية مقصودة كان يسعى من خلالها البعض إلى زرع الفتنة بيننا وبين الجماهير.. ألم اقل لكم أن الأمر تحول إلى صراع شخصي مع اللاعبين الكوادر وأن المحاولات لتشويههم كانت عديدة..

*من خلال ما تقوم به.. وعلاقتك بالجماهير ودورك على الميدان قيل إن صابر خليفة "كليبيست" أكثر من عدة لاعبين ولدوا وترعرعوا في الإفريقي؟

ـ أرفض المقارنات وأنا ابن الإفريقي قلبا وقالبا مثلي مثل بقية زملائي، فمن يحمل أزياء النادي يصبح ابنا له، ما عدا ذلك ما أقوم به تجاه الإفريقي ليس مزية ولا منة مني لأن نادي باب الجديد أعطاني الكثير، وما أخذته من الإفريقي لا يقدر بثمن، فحب الناس لي في الملعب وخارجه هو الأهم، ليست الأموال كل شيء، بل هناك علاقات إنسانية وشخصيا قدمت إلى الإفريقي في موسم 2013 ـ 2014 ومنذ تلك الفترة أنعم بشهرة مغايرة، فعدا الشهرة التي تمنحها لنا جماهير الإفريقي التي أصبحت معروفة عالميا لها قيمة مختلفة، لذلك لو كنت أبحث عن الأموال لواصلت في أولمبيك مرسيليا أو تحولت إلى الخليج.

بكل صدق أحس أني مولود في الحديقة "أ" والإفريقي أصبح يسري في عروقي، كما أنه أصبح الأوكسيجين الذي أتنفسه حتى بت أنسى أحيانا أني لاعب وأتصرف كعاشق.. إحساس لا يوصف ولا يمكن أن يفهمه إلا من يعيشه..

*من خلال الحصص التدريبية.. لاحظنا أنك تهتم كثيرا بالمنتدبين الجدد.. هل المسألة تلقائية أم طلب منك ذلك؟

ـ مساعدة اللاعبين الجدد في المجموعة واجبنا ونحن كلاعبين كوادر مطالبون بذلك دون أن ننتظر دعوتنا للقيام بالأمر، علما وأنه لست وحدي من يهتم بالانتدابات الجديدة هناك أيضا بلال العيفة وحمزة العقربي وغازي عبد الرزاق.. هناك لحمة كبيرة وشخصيا عندما كنت في بداياتي وألعب كل مرة في فريق وجدت من ساعدني على الاندماج لأن هنالك من يجدون صعوبة في دخول الأجواء عند البدايات لكن بالنسبة إلى انتدابات هذا الموسم، فصراحة لم يجد أي لاعب صعوبة في الاندماج فأي واحد منهم خفيف الظل وعلى درجة عالية من الأخلاق وسرعان ما انصهروا في الأجواء ويحس جميعهم أنهم بين عائلاتهم..

*كيف تنظر إلى الروزنامة، وهل سيخدم الإفريقي، عدم وجود تنقلات بعيدة في المجموعة الثانية؟

ـ خلافا لما يعتقده البعض، كرة القدم ليست مرتبطة بتنقل قريب وآخر بعيد.. وشخصيا لا تعنيني هذه المسألة لأنها ليست عنصرا من عناصر النجاح أو الإخفاق في مباراة ما لكن أعترف أن مجموعتنا (أي المجموعة الثانية) هي الأصعب مقارنة بالمجموعة الأولى، فالإفريقي سيواجه فرقا كان لها باع وذراع في الرابطة الأولى الموسم المنقضي على غرار مستقبل سليمان والأولمبي الباجي ومستقبل الرجيش والاتحاد المنستيري والنجم الساحلي وكذلك هلال الشابة..

من حيث الروزنامة فهي في صالحنا لأننا سنلعب في البدايات ثلاث مباريات على ميداننا وعلينا أن نجمع أكثر ما يمكن من النقاط من البداية، حتى نتفادى الغصرات...

*.. سيكون تقريبا نصف الموسم دون دربي، بحكم تواجد الإفريقي والترجي كل واحد في مجموعة.. هل تحسون بهذا النقص؟

ـ فعلا الدربي هو نكهة البطولة.. ونتمنى أن نوفق فيه خلال مرحلة البلاي أوف، لكن في المرحلة الأولى هناك الكلاسيكو، حيث ستكون مواجهتا الإفريقي والنجم، ذهابا وإيابا، من الوزن الثقيل..

بخصوص الدربي تلك أحكام نظام المجموعتين، وهو نظام جديد عليّ كلاعب لم ألعب بهذا الشكل من البطولة سابقا، لكن الملاحظ أن كل الأندية استعدت (وما تزال) كما ينبغي للبطولة، ولن تكون البطولة سهلة على أي فريق، لكن ما يهمني هو الإفريقي ونتمنى التوفيق في كل مراحل الموسم..

*هل يمكن الحديث عن إفريقي جديد يجمع بين الكم والكيف.. من خلال المجموعة المتوفرة؟

ـ عندما نقارن المجموعة بالموسم الماضي هناك بون شاسع على جميع المستويات من حيث العدد وكذلك إمكانيات اللاعبين.. ما يجعلني مرتاحا في الإفريقي أني أتعامل مع هيئة ممتازة وخاصة رئيسها يوسف العلمي والمدرب منتصر الوحيشي اللذين كانا مسؤولين في الإفريقي عند قدومي للحديقة "أ" سابقا ووجدت منهما كل المساعدة ولذلك مددت عقدي دون شرط..

كما أنني مرتاح لأن هذه الهيئة قامت بفض ملفات "الفيفا" وقامت في نفس الوقت بانتدابات قيمة بالتوازي مع انجازات أخرى لأنه عندما نرى كيف وقعت تهيئة حديقة منير القبايلي، فالملاعب والقاعات وحجرات الملابس لم تكن صالحة للاستعمال، ندرك جيدا أن هناك عملا كبيرا أنجزه رجالات الإفريقي على جميع المستويات ولهذه الأسباب أرى أنه لم يعد لدينا كلاعبين أي عذر حتى لا نحقق نتائج طيبة ونساهم في عودة البسمة للجماهير...

*ماهو تقييمك للمجموعة التي وجه لها مدرب المنتخب الدعوة، والتي تضم 3 حراس مرمى من الأندية المحلية وبن رمضان فقط؟ وماهي حظوظ منتخبنا في تصفيات مونديال قطر 2022؟

ـ من الطبيعي أن يوجه المدرب منذر الكبير الدعوة لتلك القائمة، فمحليا لم تنطلق البطولة بعد ومن الطبيعي أن يتوجه للاعبين ينتمون لبطولات عادت للنشاط..

من جهة أخرى هناك أسماء يجب أن تكون موجودة في المجموعة (حتى عندما لا تكون في أوج الاستعداد) على غرار يوسف المساكني ونعيم السليتي ووهبي الخزري.. فأي لاعب من هؤلاء قادر على صنع الفارق مثل المساكني الذي بمقدوره قلب كل المعطيات في أية مباراة في دقيقة واحدة.. كما أن المنتخب سيترشح لنهائيات كأس العالم قطر 2022 لأنه لدينا لاعبين كبار..

*باعتبارك معشوق الأفارقة، ماذا تقول للجماهير؟

ـ كل اللاعبين شاعرون بالمسؤولية وبحجم تعب الجمهور خاصة خلال العامين الأخيرين لذلك نعدهم بأن يروا إفريقي جديد انتظروه منذ فترة، ونعدهم بأننا نسعى إلى تأمين فرحتهم إذا لا بد أن نرد للجماهير الجميل..

*.. وماذا تطلب من اللاعبين؟

ـ علينا بالعمل والانضباط والجدية من أجل النجاح.. علينا جميعا أن ندرك بأننا نلعب مع ناد كبير.. فالإفريقي جمعية ألقاب ونجاحات وهذا يتطلب من كل واحد منا بذل مجهود إضافي..

*وهل لديك رسالة للاعبين الكوادر الذي لم يعودوا للإفريقي؟

ـ يظلون أصدقائي.. جمعتنا كرة القدم والانتماء للإفريقي العريق، لكن أيضا هناك عشرة تربط بيننا، فهم مثل إخوتي..

بصراحة أتمنى كل الخير والنجاح لعاطف الدخيلي ووسام يحيى وأحمد خليل وزهير الذوادي وسامي الهمامي... سواء عادوا للإفريقي أو غيروا وجهتهم نحو أندية أخرى..

أتمنى لهم النجاح والتألق..

 

حاوره عبد الوهاب الحاج علي

 

 

 

صابر خليفة لـ"الصباح": الإفريقي أصبح الأوكسيجين الذي أتنفسه.. وهذه رسالتي لوسام.. الدخيلي.. الذوادي وخليل

 

"أحس أني مولود في الحديقة "أ" والإفريقي أصبح يسري في عروقي، كما أنه أصبح الأوكسجين الذي أتنفسه، حتى بت أنسى أحيانا أني لاعب وأتصرف كعاشق.. إحساس لا يوصف ولا يمكن أن يفهمه إلا من يعيشه".. هكذا تحدث صابر خليفة عن علاقته بالنادي الإفريقي.. حيث تعرض إلى عدة مسائل في فريق باب الجديد من خلال حديث خص به "الصباح"، إذ تحدث عن الانتدابات والهيئة التي يقودها يوسف العلمي..

صابر خليفة تحدث عن البطولة ومجموعة الإفريقي وتوجه برسائل للاعبين وكذلك الكوادر الذين لم يعودوا للحديقة "أ"، وأدلى بدلوه في عدة مسائل بما في ذلك المنتخب الوطني حيث تحدث معشوق جماهير الإفريقي عن القائمة واختيارات المدرب منذر الكبير في الحوار التالي:

 

*.. هل صحيح أنه عند إبعاد اللاعبين الكوادر الموسم المنقضي.. لم يدافع عنكم المدرب لسعد الدريدي الذي رضخ لقرارات الإدارة؟

ـ لا أعرف ماذا حدث بالضبط، ولكنني متأكد أن لسعد الدريدي دافع عنا، وطالب بانضمامنا للمجموعة وتمسك بذلك لكن موقف الإدارة كان الرفض، حيث كانت هناك رغبة في لي ذراع المجموعة المبعدة.. المسألة تحولت إلى صراع شخصي بيننا وبين الإدارة، وفي النهاية كان المتضرر النادي الإفريقي وهذا لم نقبله جميعا..

*قيل إنك كنت من بين المتهمين بالتحريض على الإضرابات والحال أنك كنت تدفع لعديد اللاعبين من أموالك الخاصة زمن هيئة اليونسي؟

ـ زمن هيئة اليونسي مررنا بعدة فترات صعبة، وكان جل اللاعبين الشبان والأجانب يحتاجون للمال من أجل العيش والمواصلة في المقابل لم توفر الإدارة مستحقات اللاعبين فكان لزاما علينا كلاعبين مؤطرين أن نساهم في مساعدة زملائنا.. صراحة لست الوحيد الذي ساعد بل أيضا كان معنا زهير الذوادي وبلال العيفة وحمزة العقربي.. هذا واجب علينا تجاه زملائنا ولكن ما شد انتباهي أننا متهمون بالتحريض على الإضرابات وهي عملية مقصودة كان يسعى من خلالها البعض إلى زرع الفتنة بيننا وبين الجماهير.. ألم اقل لكم أن الأمر تحول إلى صراع شخصي مع اللاعبين الكوادر وأن المحاولات لتشويههم كانت عديدة..

*من خلال ما تقوم به.. وعلاقتك بالجماهير ودورك على الميدان قيل إن صابر خليفة "كليبيست" أكثر من عدة لاعبين ولدوا وترعرعوا في الإفريقي؟

ـ أرفض المقارنات وأنا ابن الإفريقي قلبا وقالبا مثلي مثل بقية زملائي، فمن يحمل أزياء النادي يصبح ابنا له، ما عدا ذلك ما أقوم به تجاه الإفريقي ليس مزية ولا منة مني لأن نادي باب الجديد أعطاني الكثير، وما أخذته من الإفريقي لا يقدر بثمن، فحب الناس لي في الملعب وخارجه هو الأهم، ليست الأموال كل شيء، بل هناك علاقات إنسانية وشخصيا قدمت إلى الإفريقي في موسم 2013 ـ 2014 ومنذ تلك الفترة أنعم بشهرة مغايرة، فعدا الشهرة التي تمنحها لنا جماهير الإفريقي التي أصبحت معروفة عالميا لها قيمة مختلفة، لذلك لو كنت أبحث عن الأموال لواصلت في أولمبيك مرسيليا أو تحولت إلى الخليج.

بكل صدق أحس أني مولود في الحديقة "أ" والإفريقي أصبح يسري في عروقي، كما أنه أصبح الأوكسيجين الذي أتنفسه حتى بت أنسى أحيانا أني لاعب وأتصرف كعاشق.. إحساس لا يوصف ولا يمكن أن يفهمه إلا من يعيشه..

*من خلال الحصص التدريبية.. لاحظنا أنك تهتم كثيرا بالمنتدبين الجدد.. هل المسألة تلقائية أم طلب منك ذلك؟

ـ مساعدة اللاعبين الجدد في المجموعة واجبنا ونحن كلاعبين كوادر مطالبون بذلك دون أن ننتظر دعوتنا للقيام بالأمر، علما وأنه لست وحدي من يهتم بالانتدابات الجديدة هناك أيضا بلال العيفة وحمزة العقربي وغازي عبد الرزاق.. هناك لحمة كبيرة وشخصيا عندما كنت في بداياتي وألعب كل مرة في فريق وجدت من ساعدني على الاندماج لأن هنالك من يجدون صعوبة في دخول الأجواء عند البدايات لكن بالنسبة إلى انتدابات هذا الموسم، فصراحة لم يجد أي لاعب صعوبة في الاندماج فأي واحد منهم خفيف الظل وعلى درجة عالية من الأخلاق وسرعان ما انصهروا في الأجواء ويحس جميعهم أنهم بين عائلاتهم..

*كيف تنظر إلى الروزنامة، وهل سيخدم الإفريقي، عدم وجود تنقلات بعيدة في المجموعة الثانية؟

ـ خلافا لما يعتقده البعض، كرة القدم ليست مرتبطة بتنقل قريب وآخر بعيد.. وشخصيا لا تعنيني هذه المسألة لأنها ليست عنصرا من عناصر النجاح أو الإخفاق في مباراة ما لكن أعترف أن مجموعتنا (أي المجموعة الثانية) هي الأصعب مقارنة بالمجموعة الأولى، فالإفريقي سيواجه فرقا كان لها باع وذراع في الرابطة الأولى الموسم المنقضي على غرار مستقبل سليمان والأولمبي الباجي ومستقبل الرجيش والاتحاد المنستيري والنجم الساحلي وكذلك هلال الشابة..

من حيث الروزنامة فهي في صالحنا لأننا سنلعب في البدايات ثلاث مباريات على ميداننا وعلينا أن نجمع أكثر ما يمكن من النقاط من البداية، حتى نتفادى الغصرات...

*.. سيكون تقريبا نصف الموسم دون دربي، بحكم تواجد الإفريقي والترجي كل واحد في مجموعة.. هل تحسون بهذا النقص؟

ـ فعلا الدربي هو نكهة البطولة.. ونتمنى أن نوفق فيه خلال مرحلة البلاي أوف، لكن في المرحلة الأولى هناك الكلاسيكو، حيث ستكون مواجهتا الإفريقي والنجم، ذهابا وإيابا، من الوزن الثقيل..

بخصوص الدربي تلك أحكام نظام المجموعتين، وهو نظام جديد عليّ كلاعب لم ألعب بهذا الشكل من البطولة سابقا، لكن الملاحظ أن كل الأندية استعدت (وما تزال) كما ينبغي للبطولة، ولن تكون البطولة سهلة على أي فريق، لكن ما يهمني هو الإفريقي ونتمنى التوفيق في كل مراحل الموسم..

*هل يمكن الحديث عن إفريقي جديد يجمع بين الكم والكيف.. من خلال المجموعة المتوفرة؟

ـ عندما نقارن المجموعة بالموسم الماضي هناك بون شاسع على جميع المستويات من حيث العدد وكذلك إمكانيات اللاعبين.. ما يجعلني مرتاحا في الإفريقي أني أتعامل مع هيئة ممتازة وخاصة رئيسها يوسف العلمي والمدرب منتصر الوحيشي اللذين كانا مسؤولين في الإفريقي عند قدومي للحديقة "أ" سابقا ووجدت منهما كل المساعدة ولذلك مددت عقدي دون شرط..

كما أنني مرتاح لأن هذه الهيئة قامت بفض ملفات "الفيفا" وقامت في نفس الوقت بانتدابات قيمة بالتوازي مع انجازات أخرى لأنه عندما نرى كيف وقعت تهيئة حديقة منير القبايلي، فالملاعب والقاعات وحجرات الملابس لم تكن صالحة للاستعمال، ندرك جيدا أن هناك عملا كبيرا أنجزه رجالات الإفريقي على جميع المستويات ولهذه الأسباب أرى أنه لم يعد لدينا كلاعبين أي عذر حتى لا نحقق نتائج طيبة ونساهم في عودة البسمة للجماهير...

*ماهو تقييمك للمجموعة التي وجه لها مدرب المنتخب الدعوة، والتي تضم 3 حراس مرمى من الأندية المحلية وبن رمضان فقط؟ وماهي حظوظ منتخبنا في تصفيات مونديال قطر 2022؟

ـ من الطبيعي أن يوجه المدرب منذر الكبير الدعوة لتلك القائمة، فمحليا لم تنطلق البطولة بعد ومن الطبيعي أن يتوجه للاعبين ينتمون لبطولات عادت للنشاط..

من جهة أخرى هناك أسماء يجب أن تكون موجودة في المجموعة (حتى عندما لا تكون في أوج الاستعداد) على غرار يوسف المساكني ونعيم السليتي ووهبي الخزري.. فأي لاعب من هؤلاء قادر على صنع الفارق مثل المساكني الذي بمقدوره قلب كل المعطيات في أية مباراة في دقيقة واحدة.. كما أن المنتخب سيترشح لنهائيات كأس العالم قطر 2022 لأنه لدينا لاعبين كبار..

*باعتبارك معشوق الأفارقة، ماذا تقول للجماهير؟

ـ كل اللاعبين شاعرون بالمسؤولية وبحجم تعب الجمهور خاصة خلال العامين الأخيرين لذلك نعدهم بأن يروا إفريقي جديد انتظروه منذ فترة، ونعدهم بأننا نسعى إلى تأمين فرحتهم إذا لا بد أن نرد للجماهير الجميل..

*.. وماذا تطلب من اللاعبين؟

ـ علينا بالعمل والانضباط والجدية من أجل النجاح.. علينا جميعا أن ندرك بأننا نلعب مع ناد كبير.. فالإفريقي جمعية ألقاب ونجاحات وهذا يتطلب من كل واحد منا بذل مجهود إضافي..

*وهل لديك رسالة للاعبين الكوادر الذي لم يعودوا للإفريقي؟

ـ يظلون أصدقائي.. جمعتنا كرة القدم والانتماء للإفريقي العريق، لكن أيضا هناك عشرة تربط بيننا، فهم مثل إخوتي..

بصراحة أتمنى كل الخير والنجاح لعاطف الدخيلي ووسام يحيى وأحمد خليل وزهير الذوادي وسامي الهمامي... سواء عادوا للإفريقي أو غيروا وجهتهم نحو أندية أخرى..

أتمنى لهم النجاح والتألق..

 

حاوره عبد الوهاب الحاج علي

 

 

 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews