بعد مرور قرابة 7 أشهر على تسلم هيئة يوسف العلمي مسؤولية قيادة النادي الإفريقي، يمكن التأكيد على أـن نادي العاصمة قد وجد أخيرا طريق الخلاص وسبيل استعادة المدار الطبيعي بعد سنوات سوداء مفخخة بالكوابيس القاتلة التي كادت أن تقذف بصرح كبير إلى الهاوية، تحسن في الأجواء وعودة إلى الحديقة ورفع لعقوبة المنع من الانتدابات وصفقات محترمة، يمكن أن تؤكد تعافي النادي الإفريقي الذي وجد في "شعبه" وفي رجالاته المخلصين البلسم لجراحه بعد أن كان يموت سريريا في منذ 2015.
ولئن يبقى جمهور الإفريقي الحلقة الأبرز في عودة الروح لناديه من خلال لطخاته التي باتت حديث العالم، وإضافة إلى دور هيئة العلمي في الخروج من عنق الزجاجة، فإن هيكلا اخر نجح في أن يدون اسمه بأحرف من ذهب في عملية الانقاذ ونعني التحالف من أجل النادي الإفريقي برئاسة الدكتور محسن الطرابلسي الذي أمن بنجاح الفترة الانتقالية وسهل عمل الهيئة الحالية، حيث ساهمت تبرعات منخرطيه السخية في حل أكثر من مشكل كما ساهم بشكل كبير في استعادة حديقة النادي لرونقها.
العقيد لطفي القلمامي المسؤول السابق بالفريق وعضو التحالف من أجل النادي الإفريقي عبر عن سعادته الكبيرة بعد أن نجحت كل مكونات النادي في رفع الكابوس المخيف وفي وضع النادي على سكة التعافي والاقلاع، مشيرا في تصريح لـ"الصباح نيوز" أن وحدة الصف ونبذ التفرقة هي الوصفة التي أعادت الروح لنادي باب الجديد وجعلته يمر بجانب كارثة حقيقية، مشيرا إلى النجاح الذي تحقق لا يمكن تشخيصه وهو نتاج عمل جماعي انطلق من الجماهير الوفية ووصل إلى الهيئة الحالية والتحالف من أجل النادي الإفريقي الذي أسس من أجل أن يكون دعما وسندا للهيئة المنتخبة وهو يعمل مع هيئة العلمي بتناغم تام وهو يضع كل إمكانياته وطاقاته من أجل مواصلة رحلة الانقاذ واعادة النادي إلى مداره الطبيعي وهي مهمة ليست بالعسيرة ولكنها لن تكون مستحيلة بعد أن تمت ننقية الأجواء وبعد غياب الانتهازيين الذين دمروا النادي والذين يجب أن يحاسبوا علة ما فعلوه بالاحمر والأبيض وهو مطلب شعبي لا يمكن تجاهله لإن حجم الضرر كبير .
وأضاف القلمامي بأن محاولة البعض اعادة زرع نار الفتنة بين العائلة الإفريقية بكل مكوناتها ستفشل حتما لإن العقلية تغيرت وباتت مصلحة الجمعية الهم الأول للجميع ،موجها في هذا السياق خالص عبارات الشكر لشعب الغالية الذي وصفه بالعالمي والذي اعتبره العامل الأول في عودة الروح إلى الجمعية داعيا اياه إلى مواصلة الدعم واليقضة حتى تتواصل رياح التغيير الايجابية وحتى يسد الباب أمام كل محاولات الجذب إلى الوراء، موكدا في هذا السياق أـن التحالف من أجل النادي الإفريقي بقيادة محسن الطرابلسي سيواصل العمل على دعم هيئة العلمي وعلى تحقيق المشاريع التي تعهد بها والمتعلقة أساسا بالبنية التحتية وهو ملف يلم القلمامي بكل تفاصليه كيف لا وقد أشرف على عليه في السابق ونجح فيه نجاحا كبيرا.
خالد
بعد مرور قرابة 7 أشهر على تسلم هيئة يوسف العلمي مسؤولية قيادة النادي الإفريقي، يمكن التأكيد على أـن نادي العاصمة قد وجد أخيرا طريق الخلاص وسبيل استعادة المدار الطبيعي بعد سنوات سوداء مفخخة بالكوابيس القاتلة التي كادت أن تقذف بصرح كبير إلى الهاوية، تحسن في الأجواء وعودة إلى الحديقة ورفع لعقوبة المنع من الانتدابات وصفقات محترمة، يمكن أن تؤكد تعافي النادي الإفريقي الذي وجد في "شعبه" وفي رجالاته المخلصين البلسم لجراحه بعد أن كان يموت سريريا في منذ 2015.
ولئن يبقى جمهور الإفريقي الحلقة الأبرز في عودة الروح لناديه من خلال لطخاته التي باتت حديث العالم، وإضافة إلى دور هيئة العلمي في الخروج من عنق الزجاجة، فإن هيكلا اخر نجح في أن يدون اسمه بأحرف من ذهب في عملية الانقاذ ونعني التحالف من أجل النادي الإفريقي برئاسة الدكتور محسن الطرابلسي الذي أمن بنجاح الفترة الانتقالية وسهل عمل الهيئة الحالية، حيث ساهمت تبرعات منخرطيه السخية في حل أكثر من مشكل كما ساهم بشكل كبير في استعادة حديقة النادي لرونقها.
العقيد لطفي القلمامي المسؤول السابق بالفريق وعضو التحالف من أجل النادي الإفريقي عبر عن سعادته الكبيرة بعد أن نجحت كل مكونات النادي في رفع الكابوس المخيف وفي وضع النادي على سكة التعافي والاقلاع، مشيرا في تصريح لـ"الصباح نيوز" أن وحدة الصف ونبذ التفرقة هي الوصفة التي أعادت الروح لنادي باب الجديد وجعلته يمر بجانب كارثة حقيقية، مشيرا إلى النجاح الذي تحقق لا يمكن تشخيصه وهو نتاج عمل جماعي انطلق من الجماهير الوفية ووصل إلى الهيئة الحالية والتحالف من أجل النادي الإفريقي الذي أسس من أجل أن يكون دعما وسندا للهيئة المنتخبة وهو يعمل مع هيئة العلمي بتناغم تام وهو يضع كل إمكانياته وطاقاته من أجل مواصلة رحلة الانقاذ واعادة النادي إلى مداره الطبيعي وهي مهمة ليست بالعسيرة ولكنها لن تكون مستحيلة بعد أن تمت ننقية الأجواء وبعد غياب الانتهازيين الذين دمروا النادي والذين يجب أن يحاسبوا علة ما فعلوه بالاحمر والأبيض وهو مطلب شعبي لا يمكن تجاهله لإن حجم الضرر كبير .
وأضاف القلمامي بأن محاولة البعض اعادة زرع نار الفتنة بين العائلة الإفريقية بكل مكوناتها ستفشل حتما لإن العقلية تغيرت وباتت مصلحة الجمعية الهم الأول للجميع ،موجها في هذا السياق خالص عبارات الشكر لشعب الغالية الذي وصفه بالعالمي والذي اعتبره العامل الأول في عودة الروح إلى الجمعية داعيا اياه إلى مواصلة الدعم واليقضة حتى تتواصل رياح التغيير الايجابية وحتى يسد الباب أمام كل محاولات الجذب إلى الوراء، موكدا في هذا السياق أـن التحالف من أجل النادي الإفريقي بقيادة محسن الطرابلسي سيواصل العمل على دعم هيئة العلمي وعلى تحقيق المشاريع التي تعهد بها والمتعلقة أساسا بالبنية التحتية وهو ملف يلم القلمامي بكل تفاصليه كيف لا وقد أشرف على عليه في السابق ونجح فيه نجاحا كبيرا.