قال عصام جمعة الدولي السبق والهداف التاريخي للمنتخب الوطني في حديث مع "الصباح" أن مهمة المنتخبات في التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2022 لن تكون سهلة لأنه لم يعد هناك منتخبات صغيرة وأخرى قوية بل المستوى متقارب مما يعني أن المنتخب الوطني ستكون مهمته صهبة منذ الدور الأول من التصفيات ..
عصام جمعة، صاحب الـ37 هدفا مع المنتخب، تحدث عن المجموعة التي وجه لها المدرب منذر الكبير الدعوة وعن لاعبي البطولة وتصفيات كأس العالم في الحوار التالي لـ"الصباح":
*كيف تقيم المجموعة التي وجه لها المدرب منذر الكبير الدعوة لمباراتي غينيا الاستوائية وزمبيا؟
جلها من مزدوجي الجنسية.. لكن أمثال هؤلاء غير المتعودين على أجواء القارة السمراء وظروفها المناخية لا يمكن أن ننتظر منهم الكثير.. ومن حسن الحظ انه يوجد حاليا عدة لاعبين لهم الخبرة ولهم التجربة في إفريقيا على غرار يوسف المساكني والخزري ومرياح ومعلول وفرجاني.. لكن المشكل سيكون في السنوات القادمة عندما لا نرى إلا مزدوجي الجنسية في المنتخب ولن نرى لاعبي البطولة طبعا ..
*كان المدرب يعول على لاعبين مهمين لكن القوانين الانقليزية منعت التحاق حنبعل المجبري وعمر الرقيق بالمنتخب.. ما رأيك؟
هؤلاء.. بعض ممن لا يمكنهم فعل أي شيء ف "أدغال إفريقيا".. لكن مهما كانت الأحوال كان على المشرفين على المنتخب الوطني أن يحسنوا التصرف فهم يعرفون جيدا أن هذين اللاعبين لا يمكنهما الحضور وكان عليهما إعلام المنتخب بدعوة لاعبين آخرين بدلهما ..
*باستثناء حراس المرمى.. هل يستحق محمد علي بن رمضان فقط من كل لاعبي البطولة الالتحاق بالمنتخب؟
في الترجي لوحده يوجد أكثر من لاعب يمكن أن توجه إليه الدعوة على غرار الشعلالي.. أليس من بين أفضل لاعبي وسط الميدان؟.. وفي النادي الصفاقسي هناك عدة لاعبين يمكن دعوتهم ..لماذا لم توجه الدعوة إلى فراس شواط؟ هل يملك المدرب عددا كافيا من المهاجمين؟ كما أتساءل الا يستحق متوسط ميدان الإفريقي أحمد خليل أن يكون موجودا مع هذه المجموعة ..بالإضافة الى بوغطاس من النجم الساحلي فهذا النوع من المدافعين يحتاجهم المنتخب ..
*كيف ترى مباراة غينيا الاستوائية اليوم خاصة أنه تنتظر منتخبنا مباراة صعبة في زامبيا وبعد التصفيات الأولى ستكون المهمة صعبة في الدور الثاني؟
من الممكن أن يحقق المنتخب نتيجة إيجابية ضد غينيا الاستوائية لكن يجب أن نفهم أنه لم يعد هناك منتخبات صغيرة وأخرى قوية بل أصبح المستوى متقاربا فالكرة في إفريقيا تطورت وهناك منتخبات كانت اضعف منا أصبحت اليوم أفضل من منتخبنا الوطني ..
المهم انه خلال الأدوار الثانية ستكون مهمة الترشح صعبة على كل المنتخبات التي عبرت الدور الأول بسلام.. لأن الصراع سيشتد والمستوى سيرتفع ولا يمكن التكهن بمن سيعبر الى نهائيات مونديال 2022 من القارة السمراء ..
*هل يعتبر مجيء الجعايدي لتدريب الترجي في وقته أم كان عليه اكتساب المزيد من الخبرة؟
صراحة فرحت بتدريب الجعايدي للترجي.. راضي عاد الى الـ"المكشخة" بعقلية جديدة ومختلفة.. وله طريقة عمل مغايرة، عديد اللاعبين غير متعودين عليها أو لم يعرفونها من قبل.. طريقة عمل لم يتعودوا عليها ولكن راضي فرضها بفضل مساندة الإدارة له فقد منحه حمدي المدب "كارت بلانش" ليركز مشروع عمله وقد لاحظنا ان الجعايدي يحسن الاختيار حتى على مستوى معاونيه حيث نجد معه البوسعايدي وحمدي القصراوي وأمين اللطيفي الذين يعرفون المجموعة ومنها من لعب معهم مما يسهل التواصل والانسجام بين الجميع.. كما ان الجعايدي يريد ان يبقى قريبا من اللاعبين تماما مثل بقية الإطار الفني ..
متأكد من نجاح الإطار الفني الجديد "للمكشخة" ومن هنا فصاعدا يمكننا الحديث عن مرحلة الترجي والجعايدي الجديدة ..
*وماذا عن النادي الإفريقي ألا ترى انه عاد إلى موقعه الطبيعي؟
تسعدني كثيرا عودة النادي الإفريقي إلى موقعه الطبيعي ..فبعودته تستعيد البطولة نكهتها ويصبح هناك تنافس قوي ويتحسن المستوى كثيرا في بطولتنا ويصبح لدينا "دربي صحيح" على جميع المستويات.. لكن كلما كان أحد طرفي الدربي في وضع صعب غابت النكهة صراحة ..
أتمنى عودة موفقة للنادي الإفريقي حتى تستمتع جماهير الأندية بعروض فيها تنافس وأداء جيد بين مختلف الأندية.
*وماذا عن النادي الصفاقسي؟
حصل على كأس تونس الأخيرة.. رغم التغييرات التي عرفها على مستوى الإطار الفني والصعوبات والمشاكل اذ لديه مجموعة طيبة ويمكنه المنافسة في البطولة ..
*النجم انتدب عدة أسماء.. وهناك من يراه من أقوى الفرق في الموسم الجديد؟
للنجم الساحلي مجموعة طيبة.. لكن المشكل المالي والصعوبات يمكن أن تؤثر على كل شيء واذا لا يقع تدارك الأمر وإيجاد الحلول فان النجم الساحلي مهدد بأن يمر بنفس الظروف التي "قصمت" ظهر الإفريقي في الموسم الماضي ..
حاوره :عبد الوهاب الحاج علي
قال عصام جمعة الدولي السبق والهداف التاريخي للمنتخب الوطني في حديث مع "الصباح" أن مهمة المنتخبات في التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2022 لن تكون سهلة لأنه لم يعد هناك منتخبات صغيرة وأخرى قوية بل المستوى متقارب مما يعني أن المنتخب الوطني ستكون مهمته صهبة منذ الدور الأول من التصفيات ..
عصام جمعة، صاحب الـ37 هدفا مع المنتخب، تحدث عن المجموعة التي وجه لها المدرب منذر الكبير الدعوة وعن لاعبي البطولة وتصفيات كأس العالم في الحوار التالي لـ"الصباح":
*كيف تقيم المجموعة التي وجه لها المدرب منذر الكبير الدعوة لمباراتي غينيا الاستوائية وزمبيا؟
جلها من مزدوجي الجنسية.. لكن أمثال هؤلاء غير المتعودين على أجواء القارة السمراء وظروفها المناخية لا يمكن أن ننتظر منهم الكثير.. ومن حسن الحظ انه يوجد حاليا عدة لاعبين لهم الخبرة ولهم التجربة في إفريقيا على غرار يوسف المساكني والخزري ومرياح ومعلول وفرجاني.. لكن المشكل سيكون في السنوات القادمة عندما لا نرى إلا مزدوجي الجنسية في المنتخب ولن نرى لاعبي البطولة طبعا ..
*كان المدرب يعول على لاعبين مهمين لكن القوانين الانقليزية منعت التحاق حنبعل المجبري وعمر الرقيق بالمنتخب.. ما رأيك؟
هؤلاء.. بعض ممن لا يمكنهم فعل أي شيء ف "أدغال إفريقيا".. لكن مهما كانت الأحوال كان على المشرفين على المنتخب الوطني أن يحسنوا التصرف فهم يعرفون جيدا أن هذين اللاعبين لا يمكنهما الحضور وكان عليهما إعلام المنتخب بدعوة لاعبين آخرين بدلهما ..
*باستثناء حراس المرمى.. هل يستحق محمد علي بن رمضان فقط من كل لاعبي البطولة الالتحاق بالمنتخب؟
في الترجي لوحده يوجد أكثر من لاعب يمكن أن توجه إليه الدعوة على غرار الشعلالي.. أليس من بين أفضل لاعبي وسط الميدان؟.. وفي النادي الصفاقسي هناك عدة لاعبين يمكن دعوتهم ..لماذا لم توجه الدعوة إلى فراس شواط؟ هل يملك المدرب عددا كافيا من المهاجمين؟ كما أتساءل الا يستحق متوسط ميدان الإفريقي أحمد خليل أن يكون موجودا مع هذه المجموعة ..بالإضافة الى بوغطاس من النجم الساحلي فهذا النوع من المدافعين يحتاجهم المنتخب ..
*كيف ترى مباراة غينيا الاستوائية اليوم خاصة أنه تنتظر منتخبنا مباراة صعبة في زامبيا وبعد التصفيات الأولى ستكون المهمة صعبة في الدور الثاني؟
من الممكن أن يحقق المنتخب نتيجة إيجابية ضد غينيا الاستوائية لكن يجب أن نفهم أنه لم يعد هناك منتخبات صغيرة وأخرى قوية بل أصبح المستوى متقاربا فالكرة في إفريقيا تطورت وهناك منتخبات كانت اضعف منا أصبحت اليوم أفضل من منتخبنا الوطني ..
المهم انه خلال الأدوار الثانية ستكون مهمة الترشح صعبة على كل المنتخبات التي عبرت الدور الأول بسلام.. لأن الصراع سيشتد والمستوى سيرتفع ولا يمكن التكهن بمن سيعبر الى نهائيات مونديال 2022 من القارة السمراء ..
*هل يعتبر مجيء الجعايدي لتدريب الترجي في وقته أم كان عليه اكتساب المزيد من الخبرة؟
صراحة فرحت بتدريب الجعايدي للترجي.. راضي عاد الى الـ"المكشخة" بعقلية جديدة ومختلفة.. وله طريقة عمل مغايرة، عديد اللاعبين غير متعودين عليها أو لم يعرفونها من قبل.. طريقة عمل لم يتعودوا عليها ولكن راضي فرضها بفضل مساندة الإدارة له فقد منحه حمدي المدب "كارت بلانش" ليركز مشروع عمله وقد لاحظنا ان الجعايدي يحسن الاختيار حتى على مستوى معاونيه حيث نجد معه البوسعايدي وحمدي القصراوي وأمين اللطيفي الذين يعرفون المجموعة ومنها من لعب معهم مما يسهل التواصل والانسجام بين الجميع.. كما ان الجعايدي يريد ان يبقى قريبا من اللاعبين تماما مثل بقية الإطار الفني ..
متأكد من نجاح الإطار الفني الجديد "للمكشخة" ومن هنا فصاعدا يمكننا الحديث عن مرحلة الترجي والجعايدي الجديدة ..
*وماذا عن النادي الإفريقي ألا ترى انه عاد إلى موقعه الطبيعي؟
تسعدني كثيرا عودة النادي الإفريقي إلى موقعه الطبيعي ..فبعودته تستعيد البطولة نكهتها ويصبح هناك تنافس قوي ويتحسن المستوى كثيرا في بطولتنا ويصبح لدينا "دربي صحيح" على جميع المستويات.. لكن كلما كان أحد طرفي الدربي في وضع صعب غابت النكهة صراحة ..
أتمنى عودة موفقة للنادي الإفريقي حتى تستمتع جماهير الأندية بعروض فيها تنافس وأداء جيد بين مختلف الأندية.
*وماذا عن النادي الصفاقسي؟
حصل على كأس تونس الأخيرة.. رغم التغييرات التي عرفها على مستوى الإطار الفني والصعوبات والمشاكل اذ لديه مجموعة طيبة ويمكنه المنافسة في البطولة ..
*النجم انتدب عدة أسماء.. وهناك من يراه من أقوى الفرق في الموسم الجديد؟
للنجم الساحلي مجموعة طيبة.. لكن المشكل المالي والصعوبات يمكن أن تؤثر على كل شيء واذا لا يقع تدارك الأمر وإيجاد الحلول فان النجم الساحلي مهدد بأن يمر بنفس الظروف التي "قصمت" ظهر الإفريقي في الموسم الماضي ..