فجع وسط هذا الأسبوع الهداف التاريخي للمنتخب التونسي والنجم السابق للترجي الرياضي التونسي ولونس الفرنسي عصام جمعة بخبر وفاة والده، خبر من وباستثناء بعض الأصدقاء المقربين من اللاعب، فإنه لم يحرك ساكنا لمسؤولي الجامعة التونسية لكرة القدم ولمسؤولي الترجي الرياضي التونسي الذين استخسروا في اللاعب بعض سطور التعزية في هذا المصاب الجلل.
ولئن لم يكن غياب المواساة والإعتراف ببعض ما قدمه اللاعب أمرا غريبا على جامعة وديع الجريء على اعتبار وأن جمعة هو احد أبناء احد افضل وكلاء اللاعبين في تونس والعالم ونعني عبد القادر الجلالي والذي يكن له أعضاء الجامعة كرها شديدا لعدم اتقانه فنون التزلف والتملق والتهليل والتطبيل والانخراط في المنظومة ،فإن عزوف مسؤولي الترجي عن تقديم تعزية للاعب شرف الفريق وكان سببا في عائدات مهمة له يبقى أمرا غير مفهوم بالمرة بما أن طبيعة الأمور تقتضي الاعتراف بالجميل لهذا اللاعب الخلوق، ولكن يبدو أن التعازي باتت بدورها خاضعة لحسابات ضيقة ولمنطق "هذا فرض ولاخر سنة".
رحم الله والد عصام جمعة الذي سيدون التاريخ اسمه في سجلات كرة القدم التونسية حتى وان لم يعترف بذلك القائمون عليها.
فجع وسط هذا الأسبوع الهداف التاريخي للمنتخب التونسي والنجم السابق للترجي الرياضي التونسي ولونس الفرنسي عصام جمعة بخبر وفاة والده، خبر من وباستثناء بعض الأصدقاء المقربين من اللاعب، فإنه لم يحرك ساكنا لمسؤولي الجامعة التونسية لكرة القدم ولمسؤولي الترجي الرياضي التونسي الذين استخسروا في اللاعب بعض سطور التعزية في هذا المصاب الجلل.
ولئن لم يكن غياب المواساة والإعتراف ببعض ما قدمه اللاعب أمرا غريبا على جامعة وديع الجريء على اعتبار وأن جمعة هو احد أبناء احد افضل وكلاء اللاعبين في تونس والعالم ونعني عبد القادر الجلالي والذي يكن له أعضاء الجامعة كرها شديدا لعدم اتقانه فنون التزلف والتملق والتهليل والتطبيل والانخراط في المنظومة ،فإن عزوف مسؤولي الترجي عن تقديم تعزية للاعب شرف الفريق وكان سببا في عائدات مهمة له يبقى أمرا غير مفهوم بالمرة بما أن طبيعة الأمور تقتضي الاعتراف بالجميل لهذا اللاعب الخلوق، ولكن يبدو أن التعازي باتت بدورها خاضعة لحسابات ضيقة ولمنطق "هذا فرض ولاخر سنة".
رحم الله والد عصام جمعة الذي سيدون التاريخ اسمه في سجلات كرة القدم التونسية حتى وان لم يعترف بذلك القائمون عليها.