نشر الترجي الرياضي التونسي منذ قليل بلاغا مطولا هاجم فيه كمال ايدير رئيس لجنة التسوية للجامعة التونسية لكرة القدم بعد رفض تأجيل مباراة اتحاد بن قردان وتقديمها إلى يوم الجمعة، مؤكدة بأن ايدير كان العضو الوحيد الرافض لتأجيل المباراة وعليه فهو لا تهمه مصلحة الأندية التي تمثل الراية الوطنية. وفيما يلي نص البلاغ ؛
"لم يستغرب الترجي الرياضي التونسي من قرار تعيين موعد لقائنا ضد اتحاد بن قردان يوم 22 نوفمبر بما أننا نعلم أن رئيس لجنة التسوية كان مصرا على عدم تأجيل المباراة خلافا لبقية أعضاء اللجنة الذين كانوا مقتنعين بموقف ممثل كرة القدم التونسية وكانوا بالتالي موافقين على تأجيل المقابلة.
رئيس اللجنة كان متعنتا ورفض حتى مبدأ المداولة و التصويت الديمقراطي على القرار .
الترجي الرياضي التونسي لم يطالب بتقديم المباراة بل إن ذلك يمنعه من تحضير لقائه على النحو المطلوب لسبب بسيط يتعلق بالتحاق لاعبيه الدوليين الأجانب متأخرين وبالتالي عدم تمكن الإطار الفني من العمل بالمجموعة كاملة ، ولذلك فإننا نعتبر قرار تقديم المباراة الذي اتخذه رئيس لجنة التسوية بمفرده ذر الرماد على الأعين ويمثل ضغطا مضاعفا على الترجي الرياضي التونسي في مشواره المحلي.
لقد طالب الترجي الرياضي التونسي بتأجيل المقابلة حتى يتمكن من الإستعداد الجيد لأولى مبارياته في دور المجموعات لكأس رابطة الأبطال الإفريقية والتي تعد المفتاح في هذا الدور لكن رئيس لجنة التسوية لا يفكر في نجاح الأندية التي تمثل تونس في المسابقات القارية ولا يعير اهتماما لحسن تمثيل الراية الوطنية.
لجنة التسوية طالبت من الأندية إبداء رأيها في الرزنامة التي عينتها وقد تطرقنا في مراسلتنا إلى العديد من المآخذات التي تخص المواعيد
والتواريخ التي بدت لنا غريبة ضمن الرزنامة المحددة لكننا قرأنا حسن النية قبل أي شيء آخر ويبدو أننا كنا مخطئين في ذلك.
من بين المآخذات التي دوناها في مراسلتنا تعيين دربي العاصمة والكلاسيكو اللذين يستقبل الترجي الرياضي التونسي فيهما منافسيه وسط الأسبوع ، وكذلك تعيين مباراتي الدربي ذهاب و اياب ثلاثة أيام بعد لقاء متأخر للترجي الرياضي التونسي في حين يركن منافسنا إلى الراحة طوال أسبوع كامل بعد آخر مقابلته.
كذلك استغربنا من تعيين الدور النهائي لكأس تونس يوم 15 جوان 2025 وهو الموعد الذي تنطلق فيه كأس العالم للأندية التي سيكون فيه الترجي الرياضي التونسي طرفا وممثلا لكرة القدم التونسية.
لذا ، وبعد كل هذه القرارات لا يمكن للترجي الرياضي التونسي أن يقرأ حسن النية في رئيس لجنة التسوية وهو الوحيد من ضمن كل أعضاء اللجنة الذي لم يضع مصلحة ومساعدة ممثل كرة القدم التونسية بعين الإعتبار.
إن العديد من لاعبي الترجي الرياضي التونسي يخوضون مباريات رسمية مع منتخبات بلدانهم ويلتحقون بالفريق بصفة متأخرة ( يوم 20 و21 نوفمبر ) ولا يتمكن الإطار الفني بالتالي من التعويل عليهم او على بعضهم في مباراة يوم 22 بما ان الفريق سيتحول يوم 21 إلى بن قردان وهذا ما يزيد في تعقيد المهمة في هذا اللقاء حيث لا يتمتع الترجي الرياضي التونسي بنفس الحظوظ مع بقية الفرق في شأن التحضير للمقابلات."