يخوض عشية اليوم في جنوب إفريقيا المنتخب الوطني التونسي مباراة مهمة ضد مدغشقر على درب حسم التأهل لكأس إفريقيا 2025.
ولأخذ رأي فني حول المواجهة اتصلت "الصباح نيوز " باللاعب الدولي السابق والمحلّل الفني أنيس العياري الذي أكد بأن مباراة اليوم لا تقبل القسمة على إثنين ولا يمكن أن نجد خلالها اعذار للعناصر الوطنية التي ستكون مطالبة بالفوز وغلق ملف التأهل إلى ال"كان" حتى يتمكن الإطار الفني من منح فرصة اللعب للعناصر الجديدة خلال مواجهة غامبيا في رادس.
وبيّن العياري أن المنتخب التونسي سيلاعب اليوم متذيل المجموعة والذي يفوقه على جميع المستويات وعليه فإنه لن يكون للعناصر الوطنية الحق في أي عثرة وعلى اللاعبين تحقيق الفوز والتأهل الذي نستحقه كثيرا في هذه الفترة بما ان عائداته المالية من شأنها أن تنعش خزائن الجامعة الفارغة.
وعن أسباب الصعوبات التي وجدها المنتخب في التصفيات رغم الفوارق بينه وبين بقية المنتخبات، أكد أنيس العياري بأن هذه الصعوبات هي انعكاس للصعوبات الكبيرة التي تعيشها كرة القدم التونسية والتي تسير وفق معادلة "المؤقت" ،جامعة مؤقتة ،مدرب مؤقت ،هيئات تسييرية مؤقتة، وعليه فإن الظرف الحالي يتطلب حاليا ضمان التأهل الذي سيمكن المكتب الجامعي الجديد من إيجاد أرضية يمكن البناء عليها لإصلاح عدة أمور في كرتنا.
خالد الطرابلسي
يخوض عشية اليوم في جنوب إفريقيا المنتخب الوطني التونسي مباراة مهمة ضد مدغشقر على درب حسم التأهل لكأس إفريقيا 2025.
ولأخذ رأي فني حول المواجهة اتصلت "الصباح نيوز " باللاعب الدولي السابق والمحلّل الفني أنيس العياري الذي أكد بأن مباراة اليوم لا تقبل القسمة على إثنين ولا يمكن أن نجد خلالها اعذار للعناصر الوطنية التي ستكون مطالبة بالفوز وغلق ملف التأهل إلى ال"كان" حتى يتمكن الإطار الفني من منح فرصة اللعب للعناصر الجديدة خلال مواجهة غامبيا في رادس.
وبيّن العياري أن المنتخب التونسي سيلاعب اليوم متذيل المجموعة والذي يفوقه على جميع المستويات وعليه فإنه لن يكون للعناصر الوطنية الحق في أي عثرة وعلى اللاعبين تحقيق الفوز والتأهل الذي نستحقه كثيرا في هذه الفترة بما ان عائداته المالية من شأنها أن تنعش خزائن الجامعة الفارغة.
وعن أسباب الصعوبات التي وجدها المنتخب في التصفيات رغم الفوارق بينه وبين بقية المنتخبات، أكد أنيس العياري بأن هذه الصعوبات هي انعكاس للصعوبات الكبيرة التي تعيشها كرة القدم التونسية والتي تسير وفق معادلة "المؤقت" ،جامعة مؤقتة ،مدرب مؤقت ،هيئات تسييرية مؤقتة، وعليه فإن الظرف الحالي يتطلب حاليا ضمان التأهل الذي سيمكن المكتب الجامعي الجديد من إيجاد أرضية يمكن البناء عليها لإصلاح عدة أمور في كرتنا.
