عقدت اليوم عدة فعاليات من المجتمع المدني بالشابة وعدد من ممثلي احباء الهلال وممثلين عن المنظمات الوطنية، اجتماعا حول وضعية الهلال الرياضي الشابي خاصة مع تواصل رغبة رئيس الجامعة وديع الجريء في التشفي من الفريق. وختم الاجتماع بإصدار بلاغ للرأي العام دعوا من خلاله رئيس الجمهورية قيس سعيد للتدخل لكبح جماح الجريء ووضع حد لهذه المهزلة. وفيما يلي نص البلاغ :
"أمام تواصل الحملة المحمومة والمسعورة لرئيس جامعة كرة القدم لتدمير كيان هلال الشابة ومحوه من الوجود وإجتثاث حلم ناضلت من أجله أجيال و أجيال وأمام تواصل سياسة التشفي والتنكيل الذي يمارسها بساديّة رئيس ما يسمّى بجامعة كرة القدم وأمام الضغوط الرهيبة التي أصبح يمارسها شارع رياضي يغلي كالمرجل ولإحتواء وضع أصبح ينبؤ بالإنفجار في كل لحظة ، انتظم مساء امس بمدينة الشابة إجتماع ضمّ فعاليات المجتمع المدني و ممثلين عن أحباء الهلال والمنظمات الوطنيّة إنتهى فيه الحاضرون إلى :
أولا : أن ما يقوم به وديع الجريء تجاوز كلّ الأطر الرّياضيّة بعد أن تناسى حدود التّكليف و أبعاد المهمّة التي تواجد من أجلها على رأس الجامعة و تحوّل من رئيس هيكل مفوّض لتسيير مرفق عام رياضي إلى "كاميكاز" مكلّف بمهمّة نسف كيان فريق كرة قدم و هدم أحلام شباب جهة كاملة .
ثانيا : تهيب جماهير هلال الشابة ومن وراءها كلّ الجماهير الرياضية في تونس بمعالي السيد رئيس الجمهورية "قيس سعيد" التدخل العاجل لوضع حدّ لهذه المهزلة و ردّ جموح رئيس ما يسمّى بجامعة كرة القدم و اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في شأنه من ذلك وضعه قيد الإقامة الجبرية بعد أن ثبت للعموم أنه رمز للفساد والانتهازية والتمرد على الدّولة والاستقواء على قوانينها و مؤسساتها وهو الذي كان من أهمّ رموز الفساد المطلوبة في حراك 25 جويلية الذي إتّخذ من قطع دابر الفساد و المفسدين شعارا مركزيا له.
ثالثا : تعتبر كل الفعاليات المجتمعة أن تطهير فضاء الكرة من كلّ ما علق به من أدران و شوائب هي من أهم القضايا التي يجب معالجتها بعد تصحيح المسار يوم 25 جويلية 2021 لبعث رسائل جدية لكل لوبيات الفساد المستوطن داخل كل القطاعات و المتخفّي وراء العديد من الأقنعة و المتحصّن بحماية لوبيات الأحزاب و أباطرة النفوذ السياسي و المالي على غرار "وديع الجريء" الذي حوّل جامعة الكرة إلى وكر للفساد وحصنا يقيه المساءلة متذرّعا بحصانة أكبر من الحصانة الحزبية التي كان يتمتع بها من الحزب الحاكم السابق ومن رئيس الحكومة السابق وهي الحصانة الوهميّة "للفيفا".
رابعا: تدعو جماهير الهلال و كل فعاليات المجتمع المدني كلّ الطّيف الرياضي في تونس و جميع المنظمات الوطنية إلى الالتفاف مع هلال الشابة في معركته ضد رمز الفساد المسمى "وديع الجريء" لأن هذه المعركة هي ليست معركة الهلال وحده بقدر ما هي معركة وطن ...
خامسا: تعلن الفعاليات المجتمعة مساء اليوم عن دخول أهالي الشابة في مظاهرات شعبية سلمية متواصلة تنديدا بالقرارات الأخيرة للجامعة التونسية لكرة القدم و الرامية إلى إعدام النادي بالكامل وإنهاء مسيرته الرياضية..
سادسا: هذه التحركان الشعبية السلمية، في مدينة الشابة وخارجها، لن تتوقف إلى حين وضع حدّ لجبروت رمز الفساد ولتطاول المدعو "وديع الجريء" على الدولة وعلى الشعب التونسي .
سابعا : إلى جانب تحوّل أحبّاء الهلال إلى العاصمة للتظاهر يوم 27 أوت القادم تاريخ الجلسة العامة التي دعت إليها الجامعة في مسعى لإعدام الهلال نهائيا فإنه تقرّر أيضا في نفس هذا التاريخ تنظيم إضراب شامل يشمل كامل مدينة الشابّة ..
ثقتنا كبرى في الدولة التونسية وفي الشعب التونسي وفي معالي رئيس الجمهورية جناب السيد "قيس سعيد" للتصدي للفساد ورموز الفساد في تونس وعلى رأسهم المدعو "وديع الجريء".
عاش الهلال ! "
عقدت اليوم عدة فعاليات من المجتمع المدني بالشابة وعدد من ممثلي احباء الهلال وممثلين عن المنظمات الوطنية، اجتماعا حول وضعية الهلال الرياضي الشابي خاصة مع تواصل رغبة رئيس الجامعة وديع الجريء في التشفي من الفريق. وختم الاجتماع بإصدار بلاغ للرأي العام دعوا من خلاله رئيس الجمهورية قيس سعيد للتدخل لكبح جماح الجريء ووضع حد لهذه المهزلة. وفيما يلي نص البلاغ :
"أمام تواصل الحملة المحمومة والمسعورة لرئيس جامعة كرة القدم لتدمير كيان هلال الشابة ومحوه من الوجود وإجتثاث حلم ناضلت من أجله أجيال و أجيال وأمام تواصل سياسة التشفي والتنكيل الذي يمارسها بساديّة رئيس ما يسمّى بجامعة كرة القدم وأمام الضغوط الرهيبة التي أصبح يمارسها شارع رياضي يغلي كالمرجل ولإحتواء وضع أصبح ينبؤ بالإنفجار في كل لحظة ، انتظم مساء امس بمدينة الشابة إجتماع ضمّ فعاليات المجتمع المدني و ممثلين عن أحباء الهلال والمنظمات الوطنيّة إنتهى فيه الحاضرون إلى :
أولا : أن ما يقوم به وديع الجريء تجاوز كلّ الأطر الرّياضيّة بعد أن تناسى حدود التّكليف و أبعاد المهمّة التي تواجد من أجلها على رأس الجامعة و تحوّل من رئيس هيكل مفوّض لتسيير مرفق عام رياضي إلى "كاميكاز" مكلّف بمهمّة نسف كيان فريق كرة قدم و هدم أحلام شباب جهة كاملة .
ثانيا : تهيب جماهير هلال الشابة ومن وراءها كلّ الجماهير الرياضية في تونس بمعالي السيد رئيس الجمهورية "قيس سعيد" التدخل العاجل لوضع حدّ لهذه المهزلة و ردّ جموح رئيس ما يسمّى بجامعة كرة القدم و اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في شأنه من ذلك وضعه قيد الإقامة الجبرية بعد أن ثبت للعموم أنه رمز للفساد والانتهازية والتمرد على الدّولة والاستقواء على قوانينها و مؤسساتها وهو الذي كان من أهمّ رموز الفساد المطلوبة في حراك 25 جويلية الذي إتّخذ من قطع دابر الفساد و المفسدين شعارا مركزيا له.
ثالثا : تعتبر كل الفعاليات المجتمعة أن تطهير فضاء الكرة من كلّ ما علق به من أدران و شوائب هي من أهم القضايا التي يجب معالجتها بعد تصحيح المسار يوم 25 جويلية 2021 لبعث رسائل جدية لكل لوبيات الفساد المستوطن داخل كل القطاعات و المتخفّي وراء العديد من الأقنعة و المتحصّن بحماية لوبيات الأحزاب و أباطرة النفوذ السياسي و المالي على غرار "وديع الجريء" الذي حوّل جامعة الكرة إلى وكر للفساد وحصنا يقيه المساءلة متذرّعا بحصانة أكبر من الحصانة الحزبية التي كان يتمتع بها من الحزب الحاكم السابق ومن رئيس الحكومة السابق وهي الحصانة الوهميّة "للفيفا".
رابعا: تدعو جماهير الهلال و كل فعاليات المجتمع المدني كلّ الطّيف الرياضي في تونس و جميع المنظمات الوطنية إلى الالتفاف مع هلال الشابة في معركته ضد رمز الفساد المسمى "وديع الجريء" لأن هذه المعركة هي ليست معركة الهلال وحده بقدر ما هي معركة وطن ...
خامسا: تعلن الفعاليات المجتمعة مساء اليوم عن دخول أهالي الشابة في مظاهرات شعبية سلمية متواصلة تنديدا بالقرارات الأخيرة للجامعة التونسية لكرة القدم و الرامية إلى إعدام النادي بالكامل وإنهاء مسيرته الرياضية..
سادسا: هذه التحركان الشعبية السلمية، في مدينة الشابة وخارجها، لن تتوقف إلى حين وضع حدّ لجبروت رمز الفساد ولتطاول المدعو "وديع الجريء" على الدولة وعلى الشعب التونسي .
سابعا : إلى جانب تحوّل أحبّاء الهلال إلى العاصمة للتظاهر يوم 27 أوت القادم تاريخ الجلسة العامة التي دعت إليها الجامعة في مسعى لإعدام الهلال نهائيا فإنه تقرّر أيضا في نفس هذا التاريخ تنظيم إضراب شامل يشمل كامل مدينة الشابّة ..
ثقتنا كبرى في الدولة التونسية وفي الشعب التونسي وفي معالي رئيس الجمهورية جناب السيد "قيس سعيد" للتصدي للفساد ورموز الفساد في تونس وعلى رأسهم المدعو "وديع الجريء".