أكد فوزي البنزرتي مدرب المنتخب التونسي لكرة القدم جاهزية العناصر الوطنية لمباراة مدغشقر لحساب الجولة الافتتاحية من التصفيات المؤهلة لكأس افريقيا للأمم المقررة بالمغرب عام 2025، مشيرا الى أنّ آخر حصة تدريبة كانت قد دارت أمس بمشاركة جميع اللاعبين المدعوين للقاء المنتظر. وجاء ذلك خلال ندوة صحفية عقدت بقاعة الندوات بالإدارة الفنية الوطنية بمقر الجامعة التونسية لكرة القدم لتسليط الضوء على آخر استعدادات المنتخب التونسي قبل 24 ساعة من مواجهة نظيره الملغاشي ضمن منافسات المجموعة الأولى من التصفيات الافريقية والتي تضم كذلك منتخبي غامبيا وجزر القمر. وأوضح فوزي البنزرتي أنّ المنتخب التونسي سيخوض المباراة بشعار الفوز دون سواه وسيسعى جاهدا الى تقديم أداء جيد بطريقة لعب هجومية مع الحفاظ على التوازن بين جميع الخطوط، مثمنا التجاوب الكبير للاعبين مع الخطة التكتيكية المقرر اعتمادها في مباراة الغد.
وأبرز أنّ المنتخب التونسي سينتهج طريقة الضغط العالي وسيعمل على التوفيق بين الأداء والنتيجة، قائلا في ذلك انّ التزام اللاعبين بالقيام بدورهم على أكمل وجه سيكون له الأثر الايجابي على مستوى النتيجة والأداء. وبيّن أنّ معالم التشكيلة الأساسية للمنتخب التونسي ستحدد وفق الأجدر ووفق الجاهزية البدنية للاعبين، كاشفا في هذا الشأن انّه وقع حسم بعض المراكز أهمهما على مستوى حراسة المرمى دون أن يذكر الاسم من بين الثلاثي بشير بن سعيد وأمان الله مميش وعلي الجمل، الى جانب عدم مشاركة لاعب الوسط الياس السخيري بسبب مخلفات اصابة قديمة. وخلص الى أنّ المنتخب التونسي سيعمل على معالجة عديد النقائص خصوصا على المستوى الهجومي الذي برز أثره للعيان خلال نهائيات كأس افريقيا للأمم التي دارت بداية العام الجاري في الكوت ديفوار، رغم يقينه أنّ الاشكال الهجومي وطريقة لعب المنتخب لم تكن حائلا دون وصوله لكبرى المواعيد في السنوات الأخيرة على غرار كأس العالم روسيا 2018 وقطر 2022، وفق تعبيره. من جهته أفاد رامو فيليكس راكوتوندرابي مدرب منتخب مدغشقر أنّ مباراة الغد ستكون صعبة على فريقه، متوقعا أن تحسم نتيجتها بجزئيات صغيرة. وأعرب أنّ المنتخب المنتخب الملغاشي سيجاري نظيره التونسي بأسلوب تكتيكي بحت مع الاعتماد على عنصر المباغتة لخطف النقاط الثلاث رغم الأسبقية المعنوية التي تصب لمصلحة نسور قرطاج. ولاحظ أنّ فريقه سيخوض لقاء الجولة الافتتاحية للتصفيات الافريقية وفق امكانياته وسيعمل على احتواء نقاط قوة المنتخب التونسي الذي اعتبره الأوفر حظا على الورق لكسب نتيجة المباراة. وثمّن في ختام تصريحه الظروف الملائمة التي وجدها منتخب مدغشقر منذ حلوله بتونس من حيث الاقامة والتحضيرات، آملا أن تدور مباراة الغد في أجواء ايجابية. وتقام مباراة المنتخب التونسي ونظيره الملغاشي غدا الخميس بملعب حمادي العقربي برادس انطلاقا من الساعة الثامنة ليلا بادارة الحكم الكونغولي جون جاك نغامبو ندالا.
المصدر وات
أكد فوزي البنزرتي مدرب المنتخب التونسي لكرة القدم جاهزية العناصر الوطنية لمباراة مدغشقر لحساب الجولة الافتتاحية من التصفيات المؤهلة لكأس افريقيا للأمم المقررة بالمغرب عام 2025، مشيرا الى أنّ آخر حصة تدريبة كانت قد دارت أمس بمشاركة جميع اللاعبين المدعوين للقاء المنتظر. وجاء ذلك خلال ندوة صحفية عقدت بقاعة الندوات بالإدارة الفنية الوطنية بمقر الجامعة التونسية لكرة القدم لتسليط الضوء على آخر استعدادات المنتخب التونسي قبل 24 ساعة من مواجهة نظيره الملغاشي ضمن منافسات المجموعة الأولى من التصفيات الافريقية والتي تضم كذلك منتخبي غامبيا وجزر القمر. وأوضح فوزي البنزرتي أنّ المنتخب التونسي سيخوض المباراة بشعار الفوز دون سواه وسيسعى جاهدا الى تقديم أداء جيد بطريقة لعب هجومية مع الحفاظ على التوازن بين جميع الخطوط، مثمنا التجاوب الكبير للاعبين مع الخطة التكتيكية المقرر اعتمادها في مباراة الغد.
وأبرز أنّ المنتخب التونسي سينتهج طريقة الضغط العالي وسيعمل على التوفيق بين الأداء والنتيجة، قائلا في ذلك انّ التزام اللاعبين بالقيام بدورهم على أكمل وجه سيكون له الأثر الايجابي على مستوى النتيجة والأداء. وبيّن أنّ معالم التشكيلة الأساسية للمنتخب التونسي ستحدد وفق الأجدر ووفق الجاهزية البدنية للاعبين، كاشفا في هذا الشأن انّه وقع حسم بعض المراكز أهمهما على مستوى حراسة المرمى دون أن يذكر الاسم من بين الثلاثي بشير بن سعيد وأمان الله مميش وعلي الجمل، الى جانب عدم مشاركة لاعب الوسط الياس السخيري بسبب مخلفات اصابة قديمة. وخلص الى أنّ المنتخب التونسي سيعمل على معالجة عديد النقائص خصوصا على المستوى الهجومي الذي برز أثره للعيان خلال نهائيات كأس افريقيا للأمم التي دارت بداية العام الجاري في الكوت ديفوار، رغم يقينه أنّ الاشكال الهجومي وطريقة لعب المنتخب لم تكن حائلا دون وصوله لكبرى المواعيد في السنوات الأخيرة على غرار كأس العالم روسيا 2018 وقطر 2022، وفق تعبيره. من جهته أفاد رامو فيليكس راكوتوندرابي مدرب منتخب مدغشقر أنّ مباراة الغد ستكون صعبة على فريقه، متوقعا أن تحسم نتيجتها بجزئيات صغيرة. وأعرب أنّ المنتخب المنتخب الملغاشي سيجاري نظيره التونسي بأسلوب تكتيكي بحت مع الاعتماد على عنصر المباغتة لخطف النقاط الثلاث رغم الأسبقية المعنوية التي تصب لمصلحة نسور قرطاج. ولاحظ أنّ فريقه سيخوض لقاء الجولة الافتتاحية للتصفيات الافريقية وفق امكانياته وسيعمل على احتواء نقاط قوة المنتخب التونسي الذي اعتبره الأوفر حظا على الورق لكسب نتيجة المباراة. وثمّن في ختام تصريحه الظروف الملائمة التي وجدها منتخب مدغشقر منذ حلوله بتونس من حيث الاقامة والتحضيرات، آملا أن تدور مباراة الغد في أجواء ايجابية. وتقام مباراة المنتخب التونسي ونظيره الملغاشي غدا الخميس بملعب حمادي العقربي برادس انطلاقا من الساعة الثامنة ليلا بادارة الحكم الكونغولي جون جاك نغامبو ندالا.
