الرالي كان تحت إشراف الجامعة التونسية للدراجات النارية على امتداد 3 أيام من 10 إلى 12 ماي وعرف حظورا مكثفا من المشاركين والمولعين بركوب الدراجات النارية كبيرة الحجم كما شهد نجاحا تنظيميا كبيرا وساهم بشكل متميز في تنشيط السياحة الداخلية بمدن الشمال الغربي
حيث كانت الانطلاقة من مدينة طبرقة وطرقاتها الممتدة على عديد الكيلومترات مرورا بغابات عين دراهم وسهول باجة بين الأراضي الخصبة
وكانت هذه الدورة فرصة لمشاركة أسماء جديدة بالبطولة الوطنية مع تواجد العنصر النسائي كالعادة على غرار المتسابقتين ذكرى الشيحاوي وهيفاء بن حمادي.
وخلال اليوم الأول الذي يكون عادة خاص بالاختبارات التقنية تم التركيز على سلامة الدراجات من الجانب الفني مع التشديد على ضرورة ارتداء الدراجين للخوذة واللباس الواقي
ثم في اليوم الثاني كانت انطلاقة السباقات والتي امتدت على يوم كامل قبل أن تستكمل في المساء وسط مدينة طبرقة مع حظور مكثف للجماهير والاعلام والسلطات المحلية من حرس وطني وشرطة وحماية مدنية
ولم يعرف السباق أي مشاكل تذكر وهذا ما ساهم في انجاح هذه الدورة التي سبق وأن نظمت بمطماطة والحمامات في السنوات الماضية
وبالنسبة لنتائج الترتيب العام فقد تحصل المتسابق نبيل الرماني على المركز الأول يتوقيت 8 ساعات و51 دقيقة يليه سمير الكناني في المركز الثاني وأيمن الجبالي في المركز الثالث
وكان اليوم الأخير موعدا مع حفل الاختتام وتوزيع الكؤوس والجوائز على المتوجين
هذا وتنتظم الجولة الرابعة من البطولة في شهر سبتمبر القادم