اشهر قليلة تفصلنا عن الحدث الاهم في العالم والذي ستحتضنه العاصمة الفرنسية باريس حيث سيتنافس الابطال من مختلف الرياضات الجماعية والفردية في الالعاب الاولمبية حيث المنافسة القوية والكبيرة بين المشاركين.
وفي انتظار هذه التظاهرة يواصل من اقتع ورقة الترشح اليها التحضيرات وفق نسق تصاعدي وعلمي من اجل المنافسة بجدية على احدى المعادن الثلاث، كما يسعى من لم يسعفه الحظ الى التدارك في الدورات الترشيحية.
وفي هذا الصدد وعلى ضوء الاجواء الاولمبية تطالعنا البطلة خلود الحليمي ممثلة الملاكمة النسائية التونسية في العاب باريس بقرارها الانسحاب كليا من رياض الفن النبيل قائلة في تدوينة لها"بعد هذه التضحيات والترشح الى باريس 2024 لقد قررت الانسحاب من الملاكمة ،قدر الله ما شاء فعل . لست كرة للعب، أنا لا أتكلم لكن أنظر والاحظ وأخذ القرار لم أجد أى الترحيب بعد هذه التضحيات، شكرخلود تونس شكر منجى ريان حبيت نفرح ولدى ونفرح تونس الغاليه لكن هنا تنتهى رحله للأسف ....شىء ميشجعش".
كلمات تختزن وجعا من بطلة اعطت الكثير لتونس وشرفت الملاكمة اينما شاركت رغم قلة الامكانيات والتحضيرات.
ولعل السبب في اتخاذها هذا القرار هو غياب اي برنامج تحضيرات جدي واهتمام ببطلة ستمثل بلدنا في محفل رياضي دولي، ولسائل ان يسال من المسؤول عن هذا التراخي؟ الم يكن من الاجدى ايلاء هذه البطلة ما تستحق من الاهتمام؟ هل سلطة الاشراف على علم بهذا التمشي مع العلم ان الوزير الحالي كان رئيسا سابقا للجامعة التونسية للملاكمة ويعي جيدا كل ابطالها وخفاياها؟.
اسئلة كثرة تنتظر قرارا من سلطة الاشراف لاعادة الاعتبار لابطالنا المقبلين على بطولات عالمية.
جمال الفرشيشي
اشهر قليلة تفصلنا عن الحدث الاهم في العالم والذي ستحتضنه العاصمة الفرنسية باريس حيث سيتنافس الابطال من مختلف الرياضات الجماعية والفردية في الالعاب الاولمبية حيث المنافسة القوية والكبيرة بين المشاركين.
وفي انتظار هذه التظاهرة يواصل من اقتع ورقة الترشح اليها التحضيرات وفق نسق تصاعدي وعلمي من اجل المنافسة بجدية على احدى المعادن الثلاث، كما يسعى من لم يسعفه الحظ الى التدارك في الدورات الترشيحية.
وفي هذا الصدد وعلى ضوء الاجواء الاولمبية تطالعنا البطلة خلود الحليمي ممثلة الملاكمة النسائية التونسية في العاب باريس بقرارها الانسحاب كليا من رياض الفن النبيل قائلة في تدوينة لها"بعد هذه التضحيات والترشح الى باريس 2024 لقد قررت الانسحاب من الملاكمة ،قدر الله ما شاء فعل . لست كرة للعب، أنا لا أتكلم لكن أنظر والاحظ وأخذ القرار لم أجد أى الترحيب بعد هذه التضحيات، شكرخلود تونس شكر منجى ريان حبيت نفرح ولدى ونفرح تونس الغاليه لكن هنا تنتهى رحله للأسف ....شىء ميشجعش".
كلمات تختزن وجعا من بطلة اعطت الكثير لتونس وشرفت الملاكمة اينما شاركت رغم قلة الامكانيات والتحضيرات.
ولعل السبب في اتخاذها هذا القرار هو غياب اي برنامج تحضيرات جدي واهتمام ببطلة ستمثل بلدنا في محفل رياضي دولي، ولسائل ان يسال من المسؤول عن هذا التراخي؟ الم يكن من الاجدى ايلاء هذه البطلة ما تستحق من الاهتمام؟ هل سلطة الاشراف على علم بهذا التمشي مع العلم ان الوزير الحالي كان رئيسا سابقا للجامعة التونسية للملاكمة ويعي جيدا كل ابطالها وخفاياها؟.
اسئلة كثرة تنتظر قرارا من سلطة الاشراف لاعادة الاعتبار لابطالنا المقبلين على بطولات عالمية.
