تمكّن نادي رياضة الكوشيكي بمنطقة "الكرارية " من معتمديّة القلعة الكبرى وبعد سلسلة من التّتويجات الجهويّة والوطنيّة والعربيّة من ضرب موعد مع التّاريخ من خلال تأهّل ما يزيد عن العشرة أطفال من مختلف الفئات العمريّة إلى بطولة العالم في رياضة الكوشيكي التي ستحتضنها اليابان خلال الفترة من 5 وإلى غاية 7 أوت القادم بقيادة مدرّبهم الشاب نضال الفرجاني المدرّب الدولي لرياضة الكوشيكي و لاعب الجمعية الرياضية العسكرية بسوسة والذي أوضح في تصريح ل"الصباح نيوز " أنّه ورغم ضعف الإمكانيّات والتّجهيزات وخاصّة قسوة ظروف التّدريبات التي تحتضنها "بطحاء " المنطقة الريفيّة بالكرارية فإنّ شغف ما يزيد عن الثلاثين ناشطا من أبناء النادي من منطقة الكرارية وماجا ورها من عمادات كان دافعا وعاملا مؤثّرا زاد في إصرار أبنائه على تحقيق سابقة تاريخيّة بإقتناص مشاركة عالميّة في هته الرياضة الدفاعيّة , مشاركة كانت نتيجة تعب وتضحيّات عديدة غير أنّها إلى اليوم تبقى رهينة توفير حوالي 100ألف دينار كعناوين مختلفة لتغطية نفقات ومصاريف تحوّل البعثة إلى اليابان في ظلّ عجز أولياء الأبطال المترشحين للبطولة العالميّة والإتّحاد التونسي للكوشيكي والرياضات الدفاعية عن التكفّل بتكلفة الرحلة إلى اليابان التي من المنتظر أن تكون بداية من الفاتح من شهر أوت القادم ولئن ثمّن المدرب الدولي نضال الفرجاني مجهودات رئيسة الإتحاد التونسي للكوشيكي وبعض الشخصّيات المساندة فإنّه عبّر عن رجائه في أن تتظافر جهود رجال وسيّدات الأعمال و كلّ من بمقدوره دعم حلم أبنائه الذين يتّقدون حيويّة وحماسا من أجل خطّ فصول ملحمة تاريخيّة في أرض اليابان وتحقيق مشاركة متميّزة ترفع الراية الوطنيّة عالية شامخة في سماء بلاد "الساموراي "متعهّدا بأن تعود البعثة محمّلة بميداليّات توشّح صدورا فتيّة بطموحات وهمم كبيرة .
أنور قلالة
تمكّن نادي رياضة الكوشيكي بمنطقة "الكرارية " من معتمديّة القلعة الكبرى وبعد سلسلة من التّتويجات الجهويّة والوطنيّة والعربيّة من ضرب موعد مع التّاريخ من خلال تأهّل ما يزيد عن العشرة أطفال من مختلف الفئات العمريّة إلى بطولة العالم في رياضة الكوشيكي التي ستحتضنها اليابان خلال الفترة من 5 وإلى غاية 7 أوت القادم بقيادة مدرّبهم الشاب نضال الفرجاني المدرّب الدولي لرياضة الكوشيكي و لاعب الجمعية الرياضية العسكرية بسوسة والذي أوضح في تصريح ل"الصباح نيوز " أنّه ورغم ضعف الإمكانيّات والتّجهيزات وخاصّة قسوة ظروف التّدريبات التي تحتضنها "بطحاء " المنطقة الريفيّة بالكرارية فإنّ شغف ما يزيد عن الثلاثين ناشطا من أبناء النادي من منطقة الكرارية وماجا ورها من عمادات كان دافعا وعاملا مؤثّرا زاد في إصرار أبنائه على تحقيق سابقة تاريخيّة بإقتناص مشاركة عالميّة في هته الرياضة الدفاعيّة , مشاركة كانت نتيجة تعب وتضحيّات عديدة غير أنّها إلى اليوم تبقى رهينة توفير حوالي 100ألف دينار كعناوين مختلفة لتغطية نفقات ومصاريف تحوّل البعثة إلى اليابان في ظلّ عجز أولياء الأبطال المترشحين للبطولة العالميّة والإتّحاد التونسي للكوشيكي والرياضات الدفاعية عن التكفّل بتكلفة الرحلة إلى اليابان التي من المنتظر أن تكون بداية من الفاتح من شهر أوت القادم ولئن ثمّن المدرب الدولي نضال الفرجاني مجهودات رئيسة الإتحاد التونسي للكوشيكي وبعض الشخصّيات المساندة فإنّه عبّر عن رجائه في أن تتظافر جهود رجال وسيّدات الأعمال و كلّ من بمقدوره دعم حلم أبنائه الذين يتّقدون حيويّة وحماسا من أجل خطّ فصول ملحمة تاريخيّة في أرض اليابان وتحقيق مشاركة متميّزة ترفع الراية الوطنيّة عالية شامخة في سماء بلاد "الساموراي "متعهّدا بأن تعود البعثة محمّلة بميداليّات توشّح صدورا فتيّة بطموحات وهمم كبيرة .