اثنان من لاعبي كرة القدم من فريق جنوب إفريقيا، أول المتنافسين الذين ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا في قرية الرياضيين في طوكيو - قبل خمسة أيام من بدء منافسات الألعاب الأولمبية.
وفي الوقت نفسه، يخضع ست رياضيين واثنان من أعضاء فريق ألعاب القوى في البعثة الأولمبية البريطانية للعزل الذاتي، بعد تحديد أنهم كانوا على اتصال وثيق بفرد ثبتت إصابته بالفيروس بعد وصولهم إلى طوكيو في 16 جويلية.
وأكد اتحاد كرة القدم في جنوب إفريقيا، أن نتيجة كل من تابيسو مونياني وكاموهيلو ماهلاتسي إيجابية.
كما جاءت نتيجة اختبار محلل الفيديو في فريق جنوب أفريقيا لكرة القدم، ماريو ماشا، إيجابية يوم السبت والفريق في الحجر الصحي بانتظار المزيد من نتائج الاختبارات.
وقال مكسوليسي سيبام، مدير فريق جنوب أفريقيا: "لدينا ثلاث حالات إيجابية من كوفيد-19 في المعسكر هنا، لاعبان ومسؤول".
وأضاف: "هناك فحص يومي يشمل قياس درجة الحرارة واختبار اللعاب، وأبلغ ماشا ومونيان عن معاناتهما من درجة حرارة عالية واختبارات إيجابية للعاب، ثم تم أخذهما لإجراء اختبار الأنف والذي أجريناه جميعنا في البداية، ولسوء الحظ ثبتت إصابتهما بكوفيد من خلال هذا الاختبار. وماهلاتسي هو آخر لاعب يمر بنفس العملية".
كما جاءت نتيجة اختبار نيل باول، مدرب جنوب أفريقيا للرغبي، إيجابية يوم الأحد عند وصوله إلى اليابان ويعزل الآن في كاغاشيمو، حيث تتمركز المجموعة في معسكر تدريبي قبل الألعاب.
وفي المجموع، أبلغ المنظمون يوم الأحد عن 10 حالات جديدة مرتبطة بالأولمبياد، بما في ذلك أفراد من وسائل إعلام ومقاولين وغيرهم من الموظفين. بالمقارنة مع 15 حالة جديدة يوم السبت.
وتتزايد معدلات الإصابة بين عامة السكان في طوكيو، حيث تجاوزت 1000 حالة جديدة لمدة أربعة أيام متتالية. وتظهر استطلاعات الرأي أن العديد من اليابانيين يعارضون إقامة الألعاب مع تدفق الزائرين من الخارج.
وقال المتحدث باسم طوكيو 2020، ماسا تاكايا، إن الحالات الثلاث كانت من "نفس الدولة والرياضة". وقال إنهم "معزولون في غرفهم وتقوم طوكيو 2020 بتوصيل وجبات الطعام إليهم".
ومن جهتها، قالت الجمعية الأوليمبية البريطانية إن ستة رياضيين واثنين من أعضاء فريق ألعاب القوى، كانوا على اتصال وثيق بشخص مصاب بكوفيد من خارج وفد فريق الجمعية في طوكيو.
والمجموعة في عزلة ذاتية في غرفهم في المعسكر التحضيري للجمعية، بعد أن تم اختبارهم جميعا سلبيا عند وصولهم إلى اليابان، وتحت إشراف الفريق الطبي للبعثة الأولمبية البريطانية، بقيادة كبير المسؤولين الطبيين الدكتور نيال إليوت.
وقال رئيس البعثة، مارك إنغلاند: "هذه أنباء مخيبة للآمال للرياضيين والموظفين، لكننا نحترم تماما البروتوكولات المعمول بها".
وأضاف: "سنقدم لهم كل الدعم خلال هذه الفترة ونأمل أن يتمكنوا من استئناف التدريب مرة أخرى قريبا".
وفي حديثه يوم السبت، قال رئيس الدورة الأوليمبية سيكو هاشيموتو: "ربما يشعر الرياضيون الذين يأتون إلى اليابان بقلق شديد. أتفهم ذلك".
وأضاف: "نحن نبذل قصارى جهدنا لمنع أي تفشي لكوفيد. إذا انتهى بنا الأمر مع تفشي المرض، فسوف نتأكد من أن يكون لدينا خطة جاهزة للاستجابة".
وكان تمّ وضع جميع أفراد فريق أستراليا لألعاب القوى في أولمبياد طوكيو في الحجر الصحي في غرفهم يوم السبت في معسكرهم التدريبي قبل الألعاب في كيرنز، بعد خوف من إمكانية تفشي كوفيد-19 بينهم.
وذلك بعد أن شك أحد المسؤولين بإمكانية إصابته بكوفيد-19، إلا أن اللجنة الأولمبية الأسترالية أكدت يوم الأحد أن الاختبارات اللاحقة جاءت سلبية.
وسُمح منذ ذلك الحين للرياضيين الأستراليين بالاشتراك بحدث تدريبي.
قال ديفيد هيوز، كبير المسؤولين الطبيين في اللجنة الأولمبية الأسترالية: "ما أعلمه هو أن بعثة ألعاب القوى الأسترالية قد طبقت قدرا كبيرا من الحذر".
اثنان من لاعبي كرة القدم من فريق جنوب إفريقيا، أول المتنافسين الذين ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا في قرية الرياضيين في طوكيو - قبل خمسة أيام من بدء منافسات الألعاب الأولمبية.
وفي الوقت نفسه، يخضع ست رياضيين واثنان من أعضاء فريق ألعاب القوى في البعثة الأولمبية البريطانية للعزل الذاتي، بعد تحديد أنهم كانوا على اتصال وثيق بفرد ثبتت إصابته بالفيروس بعد وصولهم إلى طوكيو في 16 جويلية.
وأكد اتحاد كرة القدم في جنوب إفريقيا، أن نتيجة كل من تابيسو مونياني وكاموهيلو ماهلاتسي إيجابية.
كما جاءت نتيجة اختبار محلل الفيديو في فريق جنوب أفريقيا لكرة القدم، ماريو ماشا، إيجابية يوم السبت والفريق في الحجر الصحي بانتظار المزيد من نتائج الاختبارات.
وقال مكسوليسي سيبام، مدير فريق جنوب أفريقيا: "لدينا ثلاث حالات إيجابية من كوفيد-19 في المعسكر هنا، لاعبان ومسؤول".
وأضاف: "هناك فحص يومي يشمل قياس درجة الحرارة واختبار اللعاب، وأبلغ ماشا ومونيان عن معاناتهما من درجة حرارة عالية واختبارات إيجابية للعاب، ثم تم أخذهما لإجراء اختبار الأنف والذي أجريناه جميعنا في البداية، ولسوء الحظ ثبتت إصابتهما بكوفيد من خلال هذا الاختبار. وماهلاتسي هو آخر لاعب يمر بنفس العملية".
كما جاءت نتيجة اختبار نيل باول، مدرب جنوب أفريقيا للرغبي، إيجابية يوم الأحد عند وصوله إلى اليابان ويعزل الآن في كاغاشيمو، حيث تتمركز المجموعة في معسكر تدريبي قبل الألعاب.
وفي المجموع، أبلغ المنظمون يوم الأحد عن 10 حالات جديدة مرتبطة بالأولمبياد، بما في ذلك أفراد من وسائل إعلام ومقاولين وغيرهم من الموظفين. بالمقارنة مع 15 حالة جديدة يوم السبت.
وتتزايد معدلات الإصابة بين عامة السكان في طوكيو، حيث تجاوزت 1000 حالة جديدة لمدة أربعة أيام متتالية. وتظهر استطلاعات الرأي أن العديد من اليابانيين يعارضون إقامة الألعاب مع تدفق الزائرين من الخارج.
وقال المتحدث باسم طوكيو 2020، ماسا تاكايا، إن الحالات الثلاث كانت من "نفس الدولة والرياضة". وقال إنهم "معزولون في غرفهم وتقوم طوكيو 2020 بتوصيل وجبات الطعام إليهم".
ومن جهتها، قالت الجمعية الأوليمبية البريطانية إن ستة رياضيين واثنين من أعضاء فريق ألعاب القوى، كانوا على اتصال وثيق بشخص مصاب بكوفيد من خارج وفد فريق الجمعية في طوكيو.
والمجموعة في عزلة ذاتية في غرفهم في المعسكر التحضيري للجمعية، بعد أن تم اختبارهم جميعا سلبيا عند وصولهم إلى اليابان، وتحت إشراف الفريق الطبي للبعثة الأولمبية البريطانية، بقيادة كبير المسؤولين الطبيين الدكتور نيال إليوت.
وقال رئيس البعثة، مارك إنغلاند: "هذه أنباء مخيبة للآمال للرياضيين والموظفين، لكننا نحترم تماما البروتوكولات المعمول بها".
وأضاف: "سنقدم لهم كل الدعم خلال هذه الفترة ونأمل أن يتمكنوا من استئناف التدريب مرة أخرى قريبا".
وفي حديثه يوم السبت، قال رئيس الدورة الأوليمبية سيكو هاشيموتو: "ربما يشعر الرياضيون الذين يأتون إلى اليابان بقلق شديد. أتفهم ذلك".
وأضاف: "نحن نبذل قصارى جهدنا لمنع أي تفشي لكوفيد. إذا انتهى بنا الأمر مع تفشي المرض، فسوف نتأكد من أن يكون لدينا خطة جاهزة للاستجابة".
وكان تمّ وضع جميع أفراد فريق أستراليا لألعاب القوى في أولمبياد طوكيو في الحجر الصحي في غرفهم يوم السبت في معسكرهم التدريبي قبل الألعاب في كيرنز، بعد خوف من إمكانية تفشي كوفيد-19 بينهم.
وذلك بعد أن شك أحد المسؤولين بإمكانية إصابته بكوفيد-19، إلا أن اللجنة الأولمبية الأسترالية أكدت يوم الأحد أن الاختبارات اللاحقة جاءت سلبية.
وسُمح منذ ذلك الحين للرياضيين الأستراليين بالاشتراك بحدث تدريبي.
قال ديفيد هيوز، كبير المسؤولين الطبيين في اللجنة الأولمبية الأسترالية: "ما أعلمه هو أن بعثة ألعاب القوى الأسترالية قد طبقت قدرا كبيرا من الحذر".