إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

بعيدا على العواطف والشعبوية.. هذه معايير اختيار حامل الراية الوطنية في الألعاب الأولمبية

يعقد عشية اليوم محرز بوصيان رئيس اللجنة الأولمبية ندوة صحفية انطلاقا من الساعة الخامسة والنصف مساء، سيكشف خلالها عن هوية الرياضي الذي سيحمل الراية الوطنية في حفل افتتاح الالعاب الاولمبية بطوكيو يوم الجمعة 23 جويلية انطلاقا من الساعة الرابعة بتوقيت تونس.

وقبل معرفة هوية الحائز على شرف رفع الراية الوطنية ،انطلق البكاء والعويل من قبل رئيسة جامعة التنس سلمى المولهي والسبب استبعاد أنس جابر من حمل الراية ،ورغم اعتراف الكل بقيمة الإنجازات التي حققتها البطلة التونسية، فإنه وبعيدا عن العواطف والشعبوية الزائفة،توجد معايير ومقاييس موضوعية لاختيار من يرفع العلم في هذا المحفل العالمي وهو أمر يعيه جيدا رئيس اللجنة الأولمبية محرز بوصيان الذي عودنا للأمانة بوجاهة مواقفه وقراراته وعدم انسياقه وراء الأهواء والعواطف.
فاختار حامل الراية الوطنية تحكمه جملة من الضوابط كانجازات الأبطال في الألعاب الأولمبية وفي المحافل الدولية وهنا تتفوق مروى العامري وايناس البوبكري ونهال الشيخ روحو وأسامة الملولي على أنس جابر ،فالتتويج بميدالية أولمبية لا يمكن أن يقاس ببلوغ ربع نهائي دورة ويمبلدون رغم أهمية الإنجاز.
كما أن عامل السن قد يكون أحد المقاييس المعتمدة في اختيار حامل الراية، إذ تمتلك أنس جابر (24 سنة) فرصة حمل الراية في النسخ القادمة وهو عنصر قد لا يتوفر في بعض الأبطال الآخرين وهو ما يجعلهم في حاجة إلى تكريم رمزي لا أكثر ولا أقل بما ان التأهل إلى الالعاب الاولمبية يعد فخرا ورفعا للراية الوطنية عاليا،وعليه فإن واقع الأمور يفرض على الجميع التريث وعدم الانسياق وراء العواطف والمصالح الضيقة وترك الأمور إلى اللجنة الوطنية الأولمبية ورئيسها محرز بوصيان لاختيار من سيتقدم الوفد التونسي في طوكيو ،وكلنا ثقة في الرجل بأن يكون عادلا ومنصفا وهو ما اثبته على الدوام ولمن لا يعرف التاريخ فإن بوصيان هو أول من ثبت خطوات أنس جابر في عالم التنس وهو من ساهم في تتويجها بدورة رولان غاروس للوسطيات في جوان 2011،وبالتالي فإنه من غير الممكن أن يزايد احد على حبه لهذه البطلة التي لا يزال طريق التتويجات والنجاحات طويلا أمامها.
خالد
بعيدا على العواطف والشعبوية.. هذه معايير اختيار حامل الراية الوطنية في الألعاب الأولمبية

يعقد عشية اليوم محرز بوصيان رئيس اللجنة الأولمبية ندوة صحفية انطلاقا من الساعة الخامسة والنصف مساء، سيكشف خلالها عن هوية الرياضي الذي سيحمل الراية الوطنية في حفل افتتاح الالعاب الاولمبية بطوكيو يوم الجمعة 23 جويلية انطلاقا من الساعة الرابعة بتوقيت تونس.

وقبل معرفة هوية الحائز على شرف رفع الراية الوطنية ،انطلق البكاء والعويل من قبل رئيسة جامعة التنس سلمى المولهي والسبب استبعاد أنس جابر من حمل الراية ،ورغم اعتراف الكل بقيمة الإنجازات التي حققتها البطلة التونسية، فإنه وبعيدا عن العواطف والشعبوية الزائفة،توجد معايير ومقاييس موضوعية لاختيار من يرفع العلم في هذا المحفل العالمي وهو أمر يعيه جيدا رئيس اللجنة الأولمبية محرز بوصيان الذي عودنا للأمانة بوجاهة مواقفه وقراراته وعدم انسياقه وراء الأهواء والعواطف.
فاختار حامل الراية الوطنية تحكمه جملة من الضوابط كانجازات الأبطال في الألعاب الأولمبية وفي المحافل الدولية وهنا تتفوق مروى العامري وايناس البوبكري ونهال الشيخ روحو وأسامة الملولي على أنس جابر ،فالتتويج بميدالية أولمبية لا يمكن أن يقاس ببلوغ ربع نهائي دورة ويمبلدون رغم أهمية الإنجاز.
كما أن عامل السن قد يكون أحد المقاييس المعتمدة في اختيار حامل الراية، إذ تمتلك أنس جابر (24 سنة) فرصة حمل الراية في النسخ القادمة وهو عنصر قد لا يتوفر في بعض الأبطال الآخرين وهو ما يجعلهم في حاجة إلى تكريم رمزي لا أكثر ولا أقل بما ان التأهل إلى الالعاب الاولمبية يعد فخرا ورفعا للراية الوطنية عاليا،وعليه فإن واقع الأمور يفرض على الجميع التريث وعدم الانسياق وراء العواطف والمصالح الضيقة وترك الأمور إلى اللجنة الوطنية الأولمبية ورئيسها محرز بوصيان لاختيار من سيتقدم الوفد التونسي في طوكيو ،وكلنا ثقة في الرجل بأن يكون عادلا ومنصفا وهو ما اثبته على الدوام ولمن لا يعرف التاريخ فإن بوصيان هو أول من ثبت خطوات أنس جابر في عالم التنس وهو من ساهم في تتويجها بدورة رولان غاروس للوسطيات في جوان 2011،وبالتالي فإنه من غير الممكن أن يزايد احد على حبه لهذه البطلة التي لا يزال طريق التتويجات والنجاحات طويلا أمامها.
خالد

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews