بدأ العد التنازلي للموعد الاولمبي الذي ستحتضنه طوكيو اليابانية بعد اسابيع قليلة تليها الالعاب الباراولمبية، ومع مرور كل يوم تزداد حيرة المنزمين وتخوفهم من الوضع الوبائي العالمي الذي فتك بالعديد من الدول على غرار الهند.
ولعل التوجه الابرز في هذا المجال الاجراءات التي المعلن عنها تباعا من اللجنة اليابانية المنظمة للحدث الرياضي الاهم خلال هذه السنة والتي تعنى اساسا بالتقيد ببروتوكول صحي صارم وذلك حفاظا على سلامة الوفود من رياضيين ومسييرين واطارات فنية وطبية وحتى اليابانيين المشرفين على تفاصيل التنظيم ومتابعتها.
ومن بين الاجراءات التي تصل احيانا الى حد الغرابة دعوة الوفود المشارة الى القيام بفحوصات "بي سي ار" قبل السفر وعند الوصول إلى المطار ثم عند دخول القرية الاولمبية وكل 24 ساعة طيلة ايام المنافسة، مع منع طال مسالة الخروج من القرية الاولمبية ونزع الكمامات والذهاب الى المطعم الاولمبي لتصل بذلك الاكلات الى غرف الوافدين والقاطنين بالقرية الاولمبية التي تضم اكثر من 18 الف سرير ناهيك عن العديد من المرافق الحيوية.
كما منعت اللجنة المنظمة الاعلاميين من التواجد في المنطقة المختلطة وفي القرية الاولمبية حيث فرضت عليهم البقاء في مكان مخصص ستصل خلاله كل النتائج والتصريحات عبر نظام فيديو في الميديا سنتر.
وطال المنع كذلك الرياضيين الممنوعين وفق اللجنة من دخول اليابان قبل 5ايام من انطلاق المنافسة الخاصة بهم، مع منعهم من السياحة والخروج من القرية الاولمبية الا في حالة وحيدة وذلك عن طريق الحافلة الى ملعب التدريبات واي مخالفة يتم رشدها سيتم سحب الاعتماد من المشاركين المخالفين.
وبغاية التحفيف، والذي على ما يبدو بعيد كل البعد عن الواقع، سعت اللحنة المنظمة الى توفير فيديوهات ترويجية عن المناطق السياحية باليابان للراغبين من الوفود المشاركة الممنوعين من الخروج من القرية الاولمبية لمشاهدتها حتى لا تمر زيارتها الى هذا البلد الاسوي دون مشاهدة معالمه السياحية.
وعموما لن تكون هذه الاجراءات والشروط الاخيرة التي يتم اتخاذها قبيل اسابيع قليلة عن المنافسات بل من المتوقع ان نكون على موعد مع قرارات اكثر حدة وقيودة جمة ليكون الموعد الاولمبي رياضيا بنكهة الفيروس الذي ادخل البلبلة على كل القطاعات.
جمال الفرشيشي
بدأ العد التنازلي للموعد الاولمبي الذي ستحتضنه طوكيو اليابانية بعد اسابيع قليلة تليها الالعاب الباراولمبية، ومع مرور كل يوم تزداد حيرة المنزمين وتخوفهم من الوضع الوبائي العالمي الذي فتك بالعديد من الدول على غرار الهند.
ولعل التوجه الابرز في هذا المجال الاجراءات التي المعلن عنها تباعا من اللجنة اليابانية المنظمة للحدث الرياضي الاهم خلال هذه السنة والتي تعنى اساسا بالتقيد ببروتوكول صحي صارم وذلك حفاظا على سلامة الوفود من رياضيين ومسييرين واطارات فنية وطبية وحتى اليابانيين المشرفين على تفاصيل التنظيم ومتابعتها.
ومن بين الاجراءات التي تصل احيانا الى حد الغرابة دعوة الوفود المشارة الى القيام بفحوصات "بي سي ار" قبل السفر وعند الوصول إلى المطار ثم عند دخول القرية الاولمبية وكل 24 ساعة طيلة ايام المنافسة، مع منع طال مسالة الخروج من القرية الاولمبية ونزع الكمامات والذهاب الى المطعم الاولمبي لتصل بذلك الاكلات الى غرف الوافدين والقاطنين بالقرية الاولمبية التي تضم اكثر من 18 الف سرير ناهيك عن العديد من المرافق الحيوية.
كما منعت اللجنة المنظمة الاعلاميين من التواجد في المنطقة المختلطة وفي القرية الاولمبية حيث فرضت عليهم البقاء في مكان مخصص ستصل خلاله كل النتائج والتصريحات عبر نظام فيديو في الميديا سنتر.
وطال المنع كذلك الرياضيين الممنوعين وفق اللجنة من دخول اليابان قبل 5ايام من انطلاق المنافسة الخاصة بهم، مع منعهم من السياحة والخروج من القرية الاولمبية الا في حالة وحيدة وذلك عن طريق الحافلة الى ملعب التدريبات واي مخالفة يتم رشدها سيتم سحب الاعتماد من المشاركين المخالفين.
وبغاية التحفيف، والذي على ما يبدو بعيد كل البعد عن الواقع، سعت اللحنة المنظمة الى توفير فيديوهات ترويجية عن المناطق السياحية باليابان للراغبين من الوفود المشاركة الممنوعين من الخروج من القرية الاولمبية لمشاهدتها حتى لا تمر زيارتها الى هذا البلد الاسوي دون مشاهدة معالمه السياحية.
وعموما لن تكون هذه الاجراءات والشروط الاخيرة التي يتم اتخاذها قبيل اسابيع قليلة عن المنافسات بل من المتوقع ان نكون على موعد مع قرارات اكثر حدة وقيودة جمة ليكون الموعد الاولمبي رياضيا بنكهة الفيروس الذي ادخل البلبلة على كل القطاعات.
