أكد كريم الهلالي رئيس الجامعة التونسية لكرة اليد أنّ تحسين الترتيب العالمي للمنتخب الوطني التونسي يعد من أبرز الأهداف المرسومة في النسخة 28 من بطولة العالم التي ستستضيفها السويد وبولونيا من 11 الى 29 جانفي الجاري.
وأوضح في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء أنّ المنتخب الوطني سيعمل على الذهاب الى أبعد ما يمكن في بطولة العالم وتقديم مباريات قوية ومستوى متميز، ما سيسهم في تحسين التصنيف العالمي قائلا في هذا الصدد ان " المركز 26 عالميا الذي يحتله زملاء أصيل النملي لا يليق بتاتا بسمعة كرة اليد التونسية ".
وبيّن أنّ التتويج ببطولة الأمم الأربعة "يالو كاب" في نهاية شهر ديسمبر الماضي مثّل حافزا معنويا هاما لعناصر المنتخب الوطني التونسي قبل خوض غمار منافسات المونديال، مشيرا في هذا الصدد الى أنّ تحضيرات الاستحقاق العالمي التي يشرف عليها المدرب الفرنسي باتريك كازال والاطار الفني التونسي المساعد له، وسام حمام ورياض الصانع، جرت على أكمل وجه.
وكشف أنّ المنتخب الوطني سيتعامل مع جميع مبارياته في بطولة العالم بواقعية تامة من أجل بلوغ الدور الرئيسي لافتا النظر الى أنّ مباريات الدور الأول لن تكون بالأمر السهل في ظل تواجد منتخبات قوية في مجموعة تونس، يتقدمها المنتخب الدنماركي بطل العالم في آخر نسختين والمنتخب البلجيكي الذي ينشط أغلب لاعبيه في أقوى البطولات الأوربية، دون اعتبار المنتخب البحريني الذي يعد في السنوات الأخيرة من أقوى المنتخبات الآسياوية حيث بلغ نهائي بطولة آسيا للأمم في 5 مناسبات في آخر 7 نسخ ( 2010 - 2022).
وأشار رئيس الجامعة الى أنّ المنتخب التونسي الحالي يعد نواة لبناء منتخب قوي في قادم السنوات باعتباره يزخر بالمواهب الشابة من ناحية، ويتميّز بمعدل أعمار صغير مقارنة ببقية المنتخبات من ناحية أخرى، داعيا في هذا الشأن الجمهور التونسي الى مساندته ودعمه .
وفي شأن آخر متعلق بملف ترشح تونس لاحتضان كأس افريقيا للأمم 2028 المؤهل لأولمبياد لوس أنجلوس، أفاد كريم الهلالي أنّ وفد الاتحاد الافريقي، الذي نزل بتونس في الأيام الماضية، كان قد شرع في تفقد المنشآت والقاعات الرياضية، كما التقى الوفد، الذي يتقدمه مدحت البلطاجي النائب الأول لرئيس الإتحاد الإفريقي ورئيس لجنة تنظيم المسابقات، في الساعات الماضية بكبار المسؤولين في المجال الرياضي والمحلي على غرار وزير الشباب والرياضة بمقر الوزارة بداية الأسبوع، وبوالية نابل بمقر الولاية أمس الثلاء، حيث تتم معاينة الفضاءات الرياضية والفندقية بالجهة التي ستحتضن المقابلات وإقامة وفود المنتخبات المشاركة.
وعبّر الهلالي عن مدى تفاؤله بنيل تونس لشرف احتضان كأس افريقيا للأمم 2028 رغم المنافسة مع الملف المغربي مردفا أنّ حظوظ تونس وافرة وذلك من منطلق الاشادة والخبرة الكبيرة في مسائل تنظيم كبرى التظاهرات القارية والاقليمية المتعلقة بكرة اليد.
تجدر الاشارة الى أنّ المنتخب الوطني سيفتتح سلسلة لقاءاته ضمن الدور الاول لبطولة العالم بمواجهة نظيره البحريني يوم الجمعة 13 جانفي الجاري بقاعة مالمو ارينا بالسويد ضمن منافسات المجموعة الثامنة، قبل أن يتبارى في الجولة الثانية مع منتخب بلجيكا يوم الاحد 15 جانفي بنفس القاعة على ان يختتم الدور الأول بمواجهة الدنمارك في الجولة الاخيرة يوم الثلاثاء 17 جانفي.
وستتأهل المنتخبات صاحبة المراكز الثلاثة الأولى من كل مجموعة إلى الدور الثاني.
ويعد المنتخب الوطني التونسي أكثر المنتخبات اتتويجا باللقب الافريقي بواقع 10 مرات، كانت في 1974 و1976 و1979 و1994 و1998 و2002 و2006 و2010 و2012 و2018 .
(وات)
أكد كريم الهلالي رئيس الجامعة التونسية لكرة اليد أنّ تحسين الترتيب العالمي للمنتخب الوطني التونسي يعد من أبرز الأهداف المرسومة في النسخة 28 من بطولة العالم التي ستستضيفها السويد وبولونيا من 11 الى 29 جانفي الجاري.
وأوضح في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء أنّ المنتخب الوطني سيعمل على الذهاب الى أبعد ما يمكن في بطولة العالم وتقديم مباريات قوية ومستوى متميز، ما سيسهم في تحسين التصنيف العالمي قائلا في هذا الصدد ان " المركز 26 عالميا الذي يحتله زملاء أصيل النملي لا يليق بتاتا بسمعة كرة اليد التونسية ".
وبيّن أنّ التتويج ببطولة الأمم الأربعة "يالو كاب" في نهاية شهر ديسمبر الماضي مثّل حافزا معنويا هاما لعناصر المنتخب الوطني التونسي قبل خوض غمار منافسات المونديال، مشيرا في هذا الصدد الى أنّ تحضيرات الاستحقاق العالمي التي يشرف عليها المدرب الفرنسي باتريك كازال والاطار الفني التونسي المساعد له، وسام حمام ورياض الصانع، جرت على أكمل وجه.
وكشف أنّ المنتخب الوطني سيتعامل مع جميع مبارياته في بطولة العالم بواقعية تامة من أجل بلوغ الدور الرئيسي لافتا النظر الى أنّ مباريات الدور الأول لن تكون بالأمر السهل في ظل تواجد منتخبات قوية في مجموعة تونس، يتقدمها المنتخب الدنماركي بطل العالم في آخر نسختين والمنتخب البلجيكي الذي ينشط أغلب لاعبيه في أقوى البطولات الأوربية، دون اعتبار المنتخب البحريني الذي يعد في السنوات الأخيرة من أقوى المنتخبات الآسياوية حيث بلغ نهائي بطولة آسيا للأمم في 5 مناسبات في آخر 7 نسخ ( 2010 - 2022).
وأشار رئيس الجامعة الى أنّ المنتخب التونسي الحالي يعد نواة لبناء منتخب قوي في قادم السنوات باعتباره يزخر بالمواهب الشابة من ناحية، ويتميّز بمعدل أعمار صغير مقارنة ببقية المنتخبات من ناحية أخرى، داعيا في هذا الشأن الجمهور التونسي الى مساندته ودعمه .
وفي شأن آخر متعلق بملف ترشح تونس لاحتضان كأس افريقيا للأمم 2028 المؤهل لأولمبياد لوس أنجلوس، أفاد كريم الهلالي أنّ وفد الاتحاد الافريقي، الذي نزل بتونس في الأيام الماضية، كان قد شرع في تفقد المنشآت والقاعات الرياضية، كما التقى الوفد، الذي يتقدمه مدحت البلطاجي النائب الأول لرئيس الإتحاد الإفريقي ورئيس لجنة تنظيم المسابقات، في الساعات الماضية بكبار المسؤولين في المجال الرياضي والمحلي على غرار وزير الشباب والرياضة بمقر الوزارة بداية الأسبوع، وبوالية نابل بمقر الولاية أمس الثلاء، حيث تتم معاينة الفضاءات الرياضية والفندقية بالجهة التي ستحتضن المقابلات وإقامة وفود المنتخبات المشاركة.
وعبّر الهلالي عن مدى تفاؤله بنيل تونس لشرف احتضان كأس افريقيا للأمم 2028 رغم المنافسة مع الملف المغربي مردفا أنّ حظوظ تونس وافرة وذلك من منطلق الاشادة والخبرة الكبيرة في مسائل تنظيم كبرى التظاهرات القارية والاقليمية المتعلقة بكرة اليد.
تجدر الاشارة الى أنّ المنتخب الوطني سيفتتح سلسلة لقاءاته ضمن الدور الاول لبطولة العالم بمواجهة نظيره البحريني يوم الجمعة 13 جانفي الجاري بقاعة مالمو ارينا بالسويد ضمن منافسات المجموعة الثامنة، قبل أن يتبارى في الجولة الثانية مع منتخب بلجيكا يوم الاحد 15 جانفي بنفس القاعة على ان يختتم الدور الأول بمواجهة الدنمارك في الجولة الاخيرة يوم الثلاثاء 17 جانفي.
وستتأهل المنتخبات صاحبة المراكز الثلاثة الأولى من كل مجموعة إلى الدور الثاني.
ويعد المنتخب الوطني التونسي أكثر المنتخبات اتتويجا باللقب الافريقي بواقع 10 مرات، كانت في 1974 و1976 و1979 و1994 و1998 و2002 و2006 و2010 و2012 و2018 .