نظمت الجامعة التونسية للرياضة للجميع بالشراكة مع الجمعية الدانماركية للإدماج عبر الثقافات اليوم معرض جمعيات الرياضة للجميع بمشاركة 18 دولة وذلك بمناسبة اختتام الاحتفال بمهرجان الرياضة العالمي في فضاء قبة المنزه والذي حضره وزير الرياضة وثلة من الاطارات حيث تعرف الوزير كمال دقيش على العارضين من الشباب وخصوصيات كل منتوج .. وتحدث الى منظمي المعرض ،على اختلاف جنسياتهم،العربية والاوروبية حيث تنقل حوالي 130 مشارك من وراء البحار الى تونس للمساهمة في هذا المهرجان باعتبار أن الرياضة حسب جلال تقية رئيس الجامعة ،بعيدا عن المجال التنافسي، هي أداة التواصل بين الاجيال والفئات العمرية وكذلك أداة لقريب المسافات بين الجهات وكذلك الدول خاصة اذا علمنا أن هناك جمعيات للرياضة للجميع من دول مختلفة مشاركة في المهرجان المذكور
.. والهدف من هذه التظاهرة نشر ممارسة الرياضة في المجتمع ككل كأداة للتواصل وتقريب المسافات حيث والتي نشطها 300 شاب من تونس والخارج هو تحقيق هذه الأهداف ..
و افتتح جلال تقية رئيس الجامعة التونسية للرياضة للجميع الندوة الصحفية التي انعقدت بهذه المناسبة والتي سلط فيها الأضواء على شباب تونس وعلاقتهم بالرياضة مشيرا الى ان الاهتمام في هذه التظاهرة يسلط على الشباب العاطل عن العمل. وكشف تقية ان المشروع انطلق منذ 4 سنوات بالتعاون مع الدمعية الدنمركية والهدف كيفية تعاطي الرياضة بقطع النظر عن النتائج وأن الغاية نشر المحبة والسلام وتقريب شباب الجهات في كل دولة وايضا بين مختلف الدول سيما ان التظاهرة تعرف مشاركة 18 دولة وتم إعداد معرض في ظرف يومين بمشاركة وفود من المغرب والأردن وغيرهم وكذلك اعتماد الرياضة كوسيلة ادماج
كما تم خلال الندوة الصحفية عرض نماذج لتجارب وقصص نجاح بعض الشباب التونسي بحضور الضيوف ومختلف المنظمات الدولية على غرار جمعية الرياضة للجميع بحي التضامن التي حولت جل الفضاءات التي كان يؤمها المنحرفون الى فضاءات لممارسة الرياضة والتواصل مع محيطهم..وكذلك جمعية المروج وما حققته من انجازات لفائدة أبناء المنطقة من خلال تطويع كرة القدم لخدمة الشباب وصقل مواهبهم ومنحهم أدوار في المجتمع الى أن بلغ الامر الى بعث مشاريع وغيرها لأنه من أبرز أهداف الجامعة التونسية للرياضة للجميع استغلال كل التسهيلات لتكوين مدربين ومنشطين من خريجي المعاهد العليا للرياضة ومعهد التنشيط الشبابي بئر الباي الن جهته تحدث اندرس سلنفس رئيس ومؤسس المنظمة الدنماركية للإدماج عبر الثقافات عن تجربة منظمته واهدافها وأكد انها تمثل تحالفا بين منظمات كبيرة تتواجد في كل الدول تعمل من أجل نشر السلام في مجتمعات مختلف الدول. وقال في هذا الصدد:" انطلقت انشطتنا سنة 1998 ونشرنا برنامجنا في 23 دولة وقمنا باستقطاب اكثر من8 الاف شاب وتم تكوين 140 الف مدرب والمهم في هذه المنظمة ليس رئيسها انما المدربين الذين عرضوا تجاربهم ونجاحاتهم واليوم لدينا برنامج في تونس والأردن، وهو برنامج تعليمي قيادي لتبادل الخبرات بين مختلف شباب البلدان ويراهن على نشر السلام، واستهدفنا بصفة خاصة المجتمعات المهمشة والتي تعاني من الخصاصة وصعوبات كبيرة ومن شروطنا ان يكون عدد المشاركات من الفتيات بنسبة 50 بالمائة".
وأشار اندرس سلنفس الى ان التحالف يتواجد في عديد الدول من خلال شركاء دورهم التنسيق بين مختلف الدول وان تونس تمثلها الجامعة التونسية للرياضة للجميع ويقوم الشركاء بتكوين الشباب وانه سيتم تكوين 75 شابا من الدول المشاركة حاليا كما تمت دعوة4 مدربين ومسؤولين من دول أخرى.
نظمت الجامعة التونسية للرياضة للجميع بالشراكة مع الجمعية الدانماركية للإدماج عبر الثقافات اليوم معرض جمعيات الرياضة للجميع بمشاركة 18 دولة وذلك بمناسبة اختتام الاحتفال بمهرجان الرياضة العالمي في فضاء قبة المنزه والذي حضره وزير الرياضة وثلة من الاطارات حيث تعرف الوزير كمال دقيش على العارضين من الشباب وخصوصيات كل منتوج .. وتحدث الى منظمي المعرض ،على اختلاف جنسياتهم،العربية والاوروبية حيث تنقل حوالي 130 مشارك من وراء البحار الى تونس للمساهمة في هذا المهرجان باعتبار أن الرياضة حسب جلال تقية رئيس الجامعة ،بعيدا عن المجال التنافسي، هي أداة التواصل بين الاجيال والفئات العمرية وكذلك أداة لقريب المسافات بين الجهات وكذلك الدول خاصة اذا علمنا أن هناك جمعيات للرياضة للجميع من دول مختلفة مشاركة في المهرجان المذكور
.. والهدف من هذه التظاهرة نشر ممارسة الرياضة في المجتمع ككل كأداة للتواصل وتقريب المسافات حيث والتي نشطها 300 شاب من تونس والخارج هو تحقيق هذه الأهداف ..
و افتتح جلال تقية رئيس الجامعة التونسية للرياضة للجميع الندوة الصحفية التي انعقدت بهذه المناسبة والتي سلط فيها الأضواء على شباب تونس وعلاقتهم بالرياضة مشيرا الى ان الاهتمام في هذه التظاهرة يسلط على الشباب العاطل عن العمل. وكشف تقية ان المشروع انطلق منذ 4 سنوات بالتعاون مع الدمعية الدنمركية والهدف كيفية تعاطي الرياضة بقطع النظر عن النتائج وأن الغاية نشر المحبة والسلام وتقريب شباب الجهات في كل دولة وايضا بين مختلف الدول سيما ان التظاهرة تعرف مشاركة 18 دولة وتم إعداد معرض في ظرف يومين بمشاركة وفود من المغرب والأردن وغيرهم وكذلك اعتماد الرياضة كوسيلة ادماج
كما تم خلال الندوة الصحفية عرض نماذج لتجارب وقصص نجاح بعض الشباب التونسي بحضور الضيوف ومختلف المنظمات الدولية على غرار جمعية الرياضة للجميع بحي التضامن التي حولت جل الفضاءات التي كان يؤمها المنحرفون الى فضاءات لممارسة الرياضة والتواصل مع محيطهم..وكذلك جمعية المروج وما حققته من انجازات لفائدة أبناء المنطقة من خلال تطويع كرة القدم لخدمة الشباب وصقل مواهبهم ومنحهم أدوار في المجتمع الى أن بلغ الامر الى بعث مشاريع وغيرها لأنه من أبرز أهداف الجامعة التونسية للرياضة للجميع استغلال كل التسهيلات لتكوين مدربين ومنشطين من خريجي المعاهد العليا للرياضة ومعهد التنشيط الشبابي بئر الباي الن جهته تحدث اندرس سلنفس رئيس ومؤسس المنظمة الدنماركية للإدماج عبر الثقافات عن تجربة منظمته واهدافها وأكد انها تمثل تحالفا بين منظمات كبيرة تتواجد في كل الدول تعمل من أجل نشر السلام في مجتمعات مختلف الدول. وقال في هذا الصدد:" انطلقت انشطتنا سنة 1998 ونشرنا برنامجنا في 23 دولة وقمنا باستقطاب اكثر من8 الاف شاب وتم تكوين 140 الف مدرب والمهم في هذه المنظمة ليس رئيسها انما المدربين الذين عرضوا تجاربهم ونجاحاتهم واليوم لدينا برنامج في تونس والأردن، وهو برنامج تعليمي قيادي لتبادل الخبرات بين مختلف شباب البلدان ويراهن على نشر السلام، واستهدفنا بصفة خاصة المجتمعات المهمشة والتي تعاني من الخصاصة وصعوبات كبيرة ومن شروطنا ان يكون عدد المشاركات من الفتيات بنسبة 50 بالمائة".
وأشار اندرس سلنفس الى ان التحالف يتواجد في عديد الدول من خلال شركاء دورهم التنسيق بين مختلف الدول وان تونس تمثلها الجامعة التونسية للرياضة للجميع ويقوم الشركاء بتكوين الشباب وانه سيتم تكوين 75 شابا من الدول المشاركة حاليا كما تمت دعوة4 مدربين ومسؤولين من دول أخرى.