أكد محسن بن طالب رئيس الجامعة التونسية للكرة الطائرة أنّ المدرب الايطالي أنطونيو جاكوب سيواصل الاشراف على تدريب المنتخب التونسي في الفترة القادمة.
جاء ذلك خلال ندوة صحفية عقدتها الجامعة التونسية للكرة الطائرة، اليوم الخميس، لتقييم مشاركة المنتخب في بطولة العالم التي دارت في الفترة ما بين 26 أوت الماضي و11 سبتمبر الجاري ببولونيا وسلوفينيا.
وأوضح محسن بن طالب، بالمناسبة، أنّ الجامعة التونسية للكرة الطائرة جددت ثقتها في المدرب أنطونيو جاكوب مع تعيينها اللاعب الدولي السابق مهدي بالشيخ في خطة مدرب وطني مساعد.
وبيّن أنّ نجاح المنتخب التونسي في بلوغ الدور الثاني لبطولة العالم كان من بين الأسباب التي دفعت نحو مواصلة التجربة مع المدرب أنطونيو جاكوب الذي يحمل في رصيده 5 بطولات افريقية مع المنتخب التونسي أحرزها في نسخ 1999 و2003 و2017 و2019 و2021.
وكشف، في سياق متصل، أنّ المكتب الجامعي سيدرس اليوم قرار المشاركة في البطولة العربية المقررة في أربيل بالعراق من 20 الى 31 أكتوبر القادم وما اذا كان سيتم الاعتماد خلالها على الفريق الأول أو الثاني.
كما لفت النظر أنّ الجامعة التونسية للكرة الطائرة أمضت اتفاقية اطارية مع نظيرتها الفرنسية ستدخل حيز التنفيذ بداية من 1 جانفي 2023. وقال ان هذه الاتفاقية ستيسر على المنتخب اجراء التربصات بفرنسا من ناحية وستسهم في تبادل الخبرات والتكوين بالنسبة للمدربين والحكام من ناحية أخرى.
وبدوره أعرب بسام الفوراتي المدير الفني للجامعة التونسية للكرة الطائرة أنّ الترشح للدور الثاني لبطولة العالم لم يكن بالأمر السهل مبرزا أنّ المنتخب التونسي قدّم أداء طيبا في الدور الأول بعد فوزه الباهر في مباراته الأولى على بورتوريكو بـثلاثة أشواط نظيفة.
كما لعب اشواطا جيّدة في المباريات التي خسرها أمام أوكرانيا وصربيا قبل الاصطدام بالمنتخب البولوني الذي بلغ لاحقا الدور النهائي.
وأردف أنّ المنتخب يملك مجموعة طيبة من اللاعبين ستتدعم بـ 4 عناصر من منتخب الأواسط قائلا ان تحسن المستوى يقتضي بالضرورة تكثيف المباريات الودية مع منتخبات لها شأن عالمي على غرار ايطاليا وفرنسا واليونان.
وقال انّ المدرب الوطني أنطونيو جاكوب عبّر عن سعادته بالعمل مع الجامعة التونسية للكرة الطائرة ملاحظا أنّ الأخير يملك نظرة استشرافية وخبير في انتقاء المواهب.
ومن ناحيته، شدد شكري السماوي عضو المكتب الجامعي أنّ ارتقاء المنتخب التونسي الى المستوى العالمي يتطلب الكثير من الامكانيات المادية مشيرا إلى أنّ الحل الوحيد لتجاوز معضلة الامكانيات تكمن في تشجيع اللاعبيين على الاحتراف بالفرق الأوروبية خصوصا مع توفر المواهب والمادة الخام على حد قوله.
جاء ذلك خلال ندوة صحفية عقدتها الجامعة التونسية للكرة الطائرة، اليوم الخميس، لتقييم مشاركة المنتخب في بطولة العالم التي دارت في الفترة ما بين 26 أوت الماضي و11 سبتمبر الجاري ببولونيا وسلوفينيا.
وأوضح محسن بن طالب، بالمناسبة، أنّ الجامعة التونسية للكرة الطائرة جددت ثقتها في المدرب أنطونيو جاكوب مع تعيينها اللاعب الدولي السابق مهدي بالشيخ في خطة مدرب وطني مساعد.
وبيّن أنّ نجاح المنتخب التونسي في بلوغ الدور الثاني لبطولة العالم كان من بين الأسباب التي دفعت نحو مواصلة التجربة مع المدرب أنطونيو جاكوب الذي يحمل في رصيده 5 بطولات افريقية مع المنتخب التونسي أحرزها في نسخ 1999 و2003 و2017 و2019 و2021.
وكشف، في سياق متصل، أنّ المكتب الجامعي سيدرس اليوم قرار المشاركة في البطولة العربية المقررة في أربيل بالعراق من 20 الى 31 أكتوبر القادم وما اذا كان سيتم الاعتماد خلالها على الفريق الأول أو الثاني.
كما لفت النظر أنّ الجامعة التونسية للكرة الطائرة أمضت اتفاقية اطارية مع نظيرتها الفرنسية ستدخل حيز التنفيذ بداية من 1 جانفي 2023. وقال ان هذه الاتفاقية ستيسر على المنتخب اجراء التربصات بفرنسا من ناحية وستسهم في تبادل الخبرات والتكوين بالنسبة للمدربين والحكام من ناحية أخرى.
وبدوره أعرب بسام الفوراتي المدير الفني للجامعة التونسية للكرة الطائرة أنّ الترشح للدور الثاني لبطولة العالم لم يكن بالأمر السهل مبرزا أنّ المنتخب التونسي قدّم أداء طيبا في الدور الأول بعد فوزه الباهر في مباراته الأولى على بورتوريكو بـثلاثة أشواط نظيفة.
كما لعب اشواطا جيّدة في المباريات التي خسرها أمام أوكرانيا وصربيا قبل الاصطدام بالمنتخب البولوني الذي بلغ لاحقا الدور النهائي.
وأردف أنّ المنتخب يملك مجموعة طيبة من اللاعبين ستتدعم بـ 4 عناصر من منتخب الأواسط قائلا ان تحسن المستوى يقتضي بالضرورة تكثيف المباريات الودية مع منتخبات لها شأن عالمي على غرار ايطاليا وفرنسا واليونان.
وقال انّ المدرب الوطني أنطونيو جاكوب عبّر عن سعادته بالعمل مع الجامعة التونسية للكرة الطائرة ملاحظا أنّ الأخير يملك نظرة استشرافية وخبير في انتقاء المواهب.
ومن ناحيته، شدد شكري السماوي عضو المكتب الجامعي أنّ ارتقاء المنتخب التونسي الى المستوى العالمي يتطلب الكثير من الامكانيات المادية مشيرا إلى أنّ الحل الوحيد لتجاوز معضلة الامكانيات تكمن في تشجيع اللاعبيين على الاحتراف بالفرق الأوروبية خصوصا مع توفر المواهب والمادة الخام على حد قوله.
(وات)