عاشت مدينة المنستير ليلة امس بكامل ساحاتها وشوارعها واحيائها على وقع الاحتفالات العارمة التي فجرها وجمع مختلف شرائحها الاجتماعية واجيالها من مختلف الاعمار ذكورا واناثا فوز الفريق الأول لكرة السلة بكاس تونس للموسم الرياضي الحالي وذلك بعد انتصاره في مقابلة الدور النهائي التي احتضنتها قاعة رادس الأولمبية على حساب النادي الافريقي بنتيجة 96 -84 مضيفا بالمناسبة الاميرة الى رمز البطولة لهذا الموسم مع رفع رصيده على مستوى الاحراز على الثنائيات الى 3 وقد اختارت من وراء ذلك كؤوسها في المنستير المبيت في المنستير في سنوات 2020 -2021 –و2022 كما ان هذه الكاس هي الرابعة المدونة في سجل الجمعية والأولى قد كانت في سنة 2000.
وقد تواصلت هذه الاحتفالات التي ارتفع منسوبها بعد وصول بعثة الفريق قادمة من رادس محملة بلقبي البطولة والكاس كما انتظمت كرنفالات من السيارات والشاحنات مصحوبة بفرق موسيقية وجابت شوارع وانهج المدينة وذلك الى ساعة متأخرة من الليل.
ومما يذكر هو ان فريق عاصمة الرباط الذي كان افتتح موسمه التتويجي الجاري مع تجديده لرحلة التربع على عرش لعبة العمالقة وطنيا وذلك من خلال احرازه على لقب البطولة وهي التي كانت اختارت الإقامة كذلك طوال السنوات الأربعة الأخيرة وعلى التوالي وبالتحديد منذ سنة 2019 والى حد الان قد نجح كذلك في رفع رصيده من التتويجات بهذا اللقب الى 7 ويعود تاريخ افتتاح صفحةربط العلاقات بينهما الى سنة1998 ثم تجددت في سنتي 2000 و2005
لرضوان سليمان صاحب 42 ربيعا تاج
افضل لاعب في نهائي 2021 –2022
مباراة الاختتام الرسمي للموسم الرياضي الحالي وبالتوازي مع نجاح الاتحاد المنستيري في رفع كاسه الثالثة على التوالي اقترنت كذلك بنيل عميد لاعبي البطولة الرحالة وابن مدرسة الشبيبة القيروانية وصاحب 42 ربيعا للقب أفضل لاعب في اللقاء كما كان ذلك تزامنا مع احراز فريقه الحالي والذي كان التحق به في موسم 2018 -2019 حيث تمكن مع الاتحاد من رفع رصيده من الألقاب المتوج بها وفي كل محطاته الاحترافية الى 23 وهو رقم قياسي واستحقه عن جدارة واستحقاق كما انه قد كان اللاعب المثالي والمدرس والقدوة لزملائه من الشبان وأيضا الاخرون في الاتحاد المنستيري طوال رحلته الاحترافية الحالية وذلك ضمن المجموعة التي كان لها دور كبير في الايمان بحظوظ التتويج مع الدفاع عنها في مرحلتي الموسم الجاري بقيادة المدربين وليد زريدة ثم الصربي العائد بيريزيفيتش-وهم ناجي الجزيري وزملاءه فراس اللحياني-المختار غيازة – أسامة المرناوي – محمد العباسي- راسيل والشاب حسام المهملي مع الاجنبيين ديكسون ودياباتي مع الإشارة الى ان المجموعة قد سجلت ومقارنة بتركيبة الموسم المنقضي مفادرة لاعبين من الوزن الثقبل مهاريا كل من عمر عبادة واللبناني وائل العرقجي والأميركي ماجوك ومكرم بن رمضان
للنجم الرادسي صدارة تتويجات بالكاس والبطولة
وبالعودة الى السجل التتويجي التاريخي بلقبي الكاس والبطولة للعبة العمالقة في بلادنا نجد ان النجم الرادسي يتصدر كل المدارس الكروية المختصة في كرة السلة وذلك من خلال فوزه بالكاس في 12 مناسبة مع ظفره بلقب البطولة في 13 مناسبة ويليه على مستوى الاحراز على الكاس كل من الملعب النابلي في 12 موسم ثم النادي الافريقي والترجي الرياضي في 6 مناسبات لكل منهما ثم الزهراء الرياضية 5 وأيضا النجم الساحلي 5 والاتحاد المنستيري في 4 مواسم اما بالنسبة للبطولة فقد جاء بعد النجم الرادسي كل من الملعب النابلي في 8 مواسم ثم الاتحاد المنستيري ونجم حلق الوادي والكرم في 7 مناسبات والنجم الساحلي والزهراء الرياضية في 6 مواسم لكل فريق.
المنصف جقيريم
تصوير : منير بن إبراهيم