من جهته أكد رئيس الهيئة التسييرية بالجامعة التونسية لكرة اليد يوسف القرطبي ان الجامعة كانت تأمل ان يكون نهائي الكأس عرسا بما للكلمة من معنى سيما أنها قامت بما يلزم لإنجاحه ولكن ما حدث خالف كل التوقعات وكشف القرطبي أن الجامعة أصدرت بلاغا اثر الأحداث دون الدخول في تفاصيل اللقاء خصوصا بعد بلاغ سلطة الإشراف وبلاغ ولاية بن
عروس موضحا في هذا الصدد:" نحن ننتظر الاطلاع على التقارير والاستماع إلى المعنيين من مسؤولين ولاعبين قبل اتخاذ أي قرار يجب التريث واحترام القانون.. لا نهاب أحد وسنطبق القانون".
وأبرز القرطبي أنه يجب فهم ما حدث جيدا وتوضيح الأمور وهو أن "إشعال الشماريخ والعنف في القاعة انطلق قبل المباراة وهو ما يقيم الدليل أن أحداث العنف لا علاقة لها بنتيجة المقابلة أو هفوة تحكيمية.. للأسف العنف انطلق بين مسؤولي الفريقين على بنك البدلاء من جهة والجماهير في المدارج من جهة ثانية".
وبخصوص العقوبات المنتظر تسليطها أكد القرطبي أن القوانين العامة واضحة والنصوص مفصلة وان تشخيص الوضع سيسهّل العقوبات وأن كل شيء ممكن".
ودعا القرطبي إلى ضرورة التريث وعدم التسرع في اتخاذ القرارات وقبل الاطلاع على التقارير وتحديد المسؤوليات مشدّدا على أن الجامعة لن تهرب من المسؤولية وستطبق القانون بحذافيره.
وبخصوص ما يروج عن وجود تذاكر مزيفة أكد ان الجامعة لم تتكفل بترويج التذاكر وقامت بتوزيعها على الأندية المعنية وأن الجامعة روّجت فقط 230
تذكرة تم بيعها لمسؤولين ولاعبين قدامى بموافقة السلط الأمنية .
نجاة أبيضي
من جهته أكد رئيس الهيئة التسييرية بالجامعة التونسية لكرة اليد يوسف القرطبي ان الجامعة كانت تأمل ان يكون نهائي الكأس عرسا بما للكلمة من معنى سيما أنها قامت بما يلزم لإنجاحه ولكن ما حدث خالف كل التوقعات وكشف القرطبي أن الجامعة أصدرت بلاغا اثر الأحداث دون الدخول في تفاصيل اللقاء خصوصا بعد بلاغ سلطة الإشراف وبلاغ ولاية بن
عروس موضحا في هذا الصدد:" نحن ننتظر الاطلاع على التقارير والاستماع إلى المعنيين من مسؤولين ولاعبين قبل اتخاذ أي قرار يجب التريث واحترام القانون.. لا نهاب أحد وسنطبق القانون".
وأبرز القرطبي أنه يجب فهم ما حدث جيدا وتوضيح الأمور وهو أن "إشعال الشماريخ والعنف في القاعة انطلق قبل المباراة وهو ما يقيم الدليل أن أحداث العنف لا علاقة لها بنتيجة المقابلة أو هفوة تحكيمية.. للأسف العنف انطلق بين مسؤولي الفريقين على بنك البدلاء من جهة والجماهير في المدارج من جهة ثانية".
وبخصوص العقوبات المنتظر تسليطها أكد القرطبي أن القوانين العامة واضحة والنصوص مفصلة وان تشخيص الوضع سيسهّل العقوبات وأن كل شيء ممكن".
ودعا القرطبي إلى ضرورة التريث وعدم التسرع في اتخاذ القرارات وقبل الاطلاع على التقارير وتحديد المسؤوليات مشدّدا على أن الجامعة لن تهرب من المسؤولية وستطبق القانون بحذافيره.
وبخصوص ما يروج عن وجود تذاكر مزيفة أكد ان الجامعة لم تتكفل بترويج التذاكر وقامت بتوزيعها على الأندية المعنية وأن الجامعة روّجت فقط 230
تذكرة تم بيعها لمسؤولين ولاعبين قدامى بموافقة السلط الأمنية .