أكدت سيرين مرابط رئيسة الهيئة التسييرية للاولمبي للنقل في تصريح لـ"الصباح نيوز" استقالتها رسميا من رئاسة النادي وذلك بسبب تصرفات عدد من الاشخاص الذين لا يشرفون النادي والذين لم يعجبهم تحسن الأجواء منذ وصولها.
وأضافت مرابط أنه وبحكم عدم استجابتها لشرط السن الذي يخول لها الترشح لرئاسة النادي (35 سنة حسب القانون الاساسي للنادي) فقد قررت عقد جلسة عامة لتنقيح بعض القوانين، جلسة تجندت بعض الاطراف لابطالها وقد نجحوا في الحصول على حكم قضائي يقضي بايقافها في مناسبتين رغم تاكيد الجامعة التونسية لكرة القدم على امتلاكها لكل الصلاحيات لعقدها، وهو ما دفعها في النهاية لتقديم الاستقالة بشكل رسمي بعد ان باتت على يقين بعدم قدرتها على عقد الجلسة، مشددة على انها انفقت منذ تسلمها مهمة الاشراف على نادي مبلغا يقدر بـ320 الف دينار وانها لم تعد مستعدة لصرف المزيد وهي لا تمتلك صفة الرئيس الشرعي للنادي.
وعن هوية الاطراف التي تسببت في تعطيل انعقاد الجلسة ودفعها لاستقالة ،أوضحت سيرين مرابط أن مسؤولا سابقا بفرع كرة اليد وبعد فضح تصرفاته واستغلال أموال أكاديمية كرة اليد لاغراض شخصية، يقف رفقة بعض الأسماء الاخرى التي لا يشرفها ذكر اسماءهم، وراء هذه الحملة ،مشددة على أنها سعيدة بالاثر الطيب الذي تركته لدى العائلة الموسعة للاولمبيك والذي تجسد في ايقاف انشطة فروع الشبان ورغبة فريق الأكابر في مقاطعة مباراة النجم الخلادي تضامنا معها ورغبة منهم في اثنائها عن الاستقالة.
وختمت مرابط حديثها معنا بالتأكيد على أنها لم تندم على خوض هذه التجربة التي كانت مستعدة ان تذهب فيها إلى النهاية ولكن العراقيل التي وجدتها دفعتها للانسحاب متمنية النجاح للنادي.
خالد الطرابلسي
أكدت سيرين مرابط رئيسة الهيئة التسييرية للاولمبي للنقل في تصريح لـ"الصباح نيوز" استقالتها رسميا من رئاسة النادي وذلك بسبب تصرفات عدد من الاشخاص الذين لا يشرفون النادي والذين لم يعجبهم تحسن الأجواء منذ وصولها.
وأضافت مرابط أنه وبحكم عدم استجابتها لشرط السن الذي يخول لها الترشح لرئاسة النادي (35 سنة حسب القانون الاساسي للنادي) فقد قررت عقد جلسة عامة لتنقيح بعض القوانين، جلسة تجندت بعض الاطراف لابطالها وقد نجحوا في الحصول على حكم قضائي يقضي بايقافها في مناسبتين رغم تاكيد الجامعة التونسية لكرة القدم على امتلاكها لكل الصلاحيات لعقدها، وهو ما دفعها في النهاية لتقديم الاستقالة بشكل رسمي بعد ان باتت على يقين بعدم قدرتها على عقد الجلسة، مشددة على انها انفقت منذ تسلمها مهمة الاشراف على نادي مبلغا يقدر بـ320 الف دينار وانها لم تعد مستعدة لصرف المزيد وهي لا تمتلك صفة الرئيس الشرعي للنادي.
وعن هوية الاطراف التي تسببت في تعطيل انعقاد الجلسة ودفعها لاستقالة ،أوضحت سيرين مرابط أن مسؤولا سابقا بفرع كرة اليد وبعد فضح تصرفاته واستغلال أموال أكاديمية كرة اليد لاغراض شخصية، يقف رفقة بعض الأسماء الاخرى التي لا يشرفها ذكر اسماءهم، وراء هذه الحملة ،مشددة على أنها سعيدة بالاثر الطيب الذي تركته لدى العائلة الموسعة للاولمبيك والذي تجسد في ايقاف انشطة فروع الشبان ورغبة فريق الأكابر في مقاطعة مباراة النجم الخلادي تضامنا معها ورغبة منهم في اثنائها عن الاستقالة.
وختمت مرابط حديثها معنا بالتأكيد على أنها لم تندم على خوض هذه التجربة التي كانت مستعدة ان تذهب فيها إلى النهاية ولكن العراقيل التي وجدتها دفعتها للانسحاب متمنية النجاح للنادي.