قال مسؤول في جهة رقابية في إندونيسيا، اليوم الثلاثاء، إن الشرطة أخطأت في استخدام الغاز المسيل للدموع داخل أحد الملاعب لتفريق المشجعين، بينما قرر اتحاد اللعبة المحلي إيقاف اثنين من مسؤولي نادي "أريما" مدى الحياة بعد كارثة أسفرت عن مقتل 125 على الأقل.
وفي واحدة من أسوأ كوارث الملاعب في العالم، سُحق المئات أثناء محاولتهم الفرار من الاستاد الممتلئ بأكبر من سعته في مالانج بجاوة الشرقية السبت.
وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق المشجعين الغاضبين لفريق "أريما" صاحب الأرض الخاسر بعدما اجتاح بعضهم أرضية الملعب، مؤكدة على ان عدد القتلى 125 بينما قالت إدارة الصحة في مدينة مالانج إن عدد الضحايا وصل إلى 131.
وقرر الاتحاد الإندونيسي لكرة القدم إيقاف الأمين العام لأريما ومسؤول اللجنة المنظمة للنادي من ممارسة أي نشاط رياضي مدى الحياة وتغريم النادي 250 مليون روبية (16398 دولارا).
وأفاد إروين توبينج رئيس لجنة الانضباط في الاتحاد الإندونيسي بأنه "كانت هناك الكثير من السلبيات من اللجنة المنظمة".
وأكد مسؤول آخر من الاتحاد الإندونيسي، دون سرد تفاصيل، أن بلاده ستستقبل مسؤولين من الاتحاد الدولي (الفيفا) والاتحاد الآسيوي للعبة
من جانبه قال ألبرتوس واهيورودانتو، المسؤول في مفوضية الشرطة الوطنية وهي جهة رقابية تابعة للرئيس الإندونيسي، إنه لم تكن هناك أوامر باستخدام الغاز المسيل للدموع في التعامل مع المشجعين.
وأضاف للصحفيين "كان من المفترض إطلاق الغاز المسيل للدموع في الخارج.. هناك شكوك في مخالفة التعليمات".
وأكد المسؤول الإندونيسي أن المفوضية ستتبادل النتائج التي توصلت إليها مع فريق مستقل لتقصي الحقائق شكلته الحكومة.
وتسبب إغلاق عدد من بوابات الخروج من الملعب في تكدس المشجعين وحدوث التدافع. وذكر مسعفون أن بعض الضحايا توفوا نتيجة الاختناق إلى جانب وجود إصابات في الرأس. وأوضح واهيورو دانتو المسؤول في المفوضية الوطنية أنه "من غير الواضح سبب إغلاق بعض بوابات الخروج".
تشويرول أنام مفوض اللجنة الوطنية الإندونيسية لحقوق الإنسان قال في إفادة صحفية "إذا لم يتم استخدام الغاز المسيل للدموع، لم تكن ستحدث هذه الفوضى".
لم يكن مسموحا بحضور مشجعي الفريق الفائز "بيرسيبايا سورابيا" خوفا من حدوث اشتباكات، لذا أغلب الضحايا، ومنهم 33 قاصرا، كانوا من جماهير "أريما" صاحب الأرض.
وتحظر لوائح السلامة في "الفيفا" استخدام الأسلحة النارية أو "غاز للسيطرة على الجماهير" خلال المباريات.
المتحدث باسم الشرطة الإندونيسية أعلن يوم امس الاثنين خضوع العشرات من أفراد الشرطة للتحقيق بينما تقرر إيقاف تسعة على الأقل عن العمل.
قال مسؤول في جهة رقابية في إندونيسيا، اليوم الثلاثاء، إن الشرطة أخطأت في استخدام الغاز المسيل للدموع داخل أحد الملاعب لتفريق المشجعين، بينما قرر اتحاد اللعبة المحلي إيقاف اثنين من مسؤولي نادي "أريما" مدى الحياة بعد كارثة أسفرت عن مقتل 125 على الأقل.
وفي واحدة من أسوأ كوارث الملاعب في العالم، سُحق المئات أثناء محاولتهم الفرار من الاستاد الممتلئ بأكبر من سعته في مالانج بجاوة الشرقية السبت.
وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق المشجعين الغاضبين لفريق "أريما" صاحب الأرض الخاسر بعدما اجتاح بعضهم أرضية الملعب، مؤكدة على ان عدد القتلى 125 بينما قالت إدارة الصحة في مدينة مالانج إن عدد الضحايا وصل إلى 131.
وقرر الاتحاد الإندونيسي لكرة القدم إيقاف الأمين العام لأريما ومسؤول اللجنة المنظمة للنادي من ممارسة أي نشاط رياضي مدى الحياة وتغريم النادي 250 مليون روبية (16398 دولارا).
وأفاد إروين توبينج رئيس لجنة الانضباط في الاتحاد الإندونيسي بأنه "كانت هناك الكثير من السلبيات من اللجنة المنظمة".
وأكد مسؤول آخر من الاتحاد الإندونيسي، دون سرد تفاصيل، أن بلاده ستستقبل مسؤولين من الاتحاد الدولي (الفيفا) والاتحاد الآسيوي للعبة
من جانبه قال ألبرتوس واهيورودانتو، المسؤول في مفوضية الشرطة الوطنية وهي جهة رقابية تابعة للرئيس الإندونيسي، إنه لم تكن هناك أوامر باستخدام الغاز المسيل للدموع في التعامل مع المشجعين.
وأضاف للصحفيين "كان من المفترض إطلاق الغاز المسيل للدموع في الخارج.. هناك شكوك في مخالفة التعليمات".
وأكد المسؤول الإندونيسي أن المفوضية ستتبادل النتائج التي توصلت إليها مع فريق مستقل لتقصي الحقائق شكلته الحكومة.
وتسبب إغلاق عدد من بوابات الخروج من الملعب في تكدس المشجعين وحدوث التدافع. وذكر مسعفون أن بعض الضحايا توفوا نتيجة الاختناق إلى جانب وجود إصابات في الرأس. وأوضح واهيورو دانتو المسؤول في المفوضية الوطنية أنه "من غير الواضح سبب إغلاق بعض بوابات الخروج".
تشويرول أنام مفوض اللجنة الوطنية الإندونيسية لحقوق الإنسان قال في إفادة صحفية "إذا لم يتم استخدام الغاز المسيل للدموع، لم تكن ستحدث هذه الفوضى".
لم يكن مسموحا بحضور مشجعي الفريق الفائز "بيرسيبايا سورابيا" خوفا من حدوث اشتباكات، لذا أغلب الضحايا، ومنهم 33 قاصرا، كانوا من جماهير "أريما" صاحب الأرض.
وتحظر لوائح السلامة في "الفيفا" استخدام الأسلحة النارية أو "غاز للسيطرة على الجماهير" خلال المباريات.
المتحدث باسم الشرطة الإندونيسية أعلن يوم امس الاثنين خضوع العشرات من أفراد الشرطة للتحقيق بينما تقرر إيقاف تسعة على الأقل عن العمل.