تستعد قطر لاستضافة كأس العالم 2022 من خلال إعداد الملاعب بعشب عالي الجودة وتنميته، في تحد كبير لمناخ الدولة الخليجية الصحراوي، حيث تصل الحرارة في الخريف إلى 40 درجة مئوية.
ولمدة 14 عامًا عمل الخبراء في قطر على تحسين جودة العشب وزيادة عدد ملاعب كرة القدم، حيث تعمل فرقة النخبة من حراس الأرض على تهيئة الأرض المعشبة منذ شهر سبتمبر الماضي، وريها بالمياه المحلاة، وكانت النتيجة 144 حقلًا أخضر و8 ملاعب و136 ملعبًا للتدريب.
وفي هذا الإطار، ويقول هيثم الشريف وهو مهندس مدني ضمن فريق تطوير ملاعب قطر: "إنه تحد كبير لأن عشب الموسم الدافئ لا ينمو حقًا، قد لا يموت لكن تنقصه العافية والنضارة، ونريد الحفاظ على صحة العشب حتى لا يخمد في الشتاء".
ويضيف: "إذا زرعنا العشب مبكرًا جدًا، فسيكون هناك إنبات، لذا نحاول موازنة جميع العوامل واختيار الوقت المناسب بعملية نكررها سنويًا".
فوسط الصحراء والخرسانة في قطر ، تقع بقع خضراء مترفة وملاعب تتم العناية المستمرة بها على أعلى المستويات، ابتداء من نوعية البذور حتى الاستنبات والفرش والري والإضاءة، في خطة محكمة أثبتت نجاحها في كأس العرب 2021، وكانت نتائجها مبهرة.
ويقول المدير السابق في ملعب 974 محمد العطوان: إنه "فخور بالمشروع بأكمله، فالعشب هو أرض الحدث ومكان اللعب".
ويتابع أن جودة العشب لم تتطلب إعادة تلبيس الملعب خلال كأس العرب 2021 ولا بعده، فالحفاظ على جودة العشب والأداء هو السبيل للحصول على بطولة ناجحة، فهو مجال العمل الرئيس للبطولة واللاعبين، وكلنا فخورون وسعداء للغاية بالنتيجة.
فمن خلال نظام صيانة شمل العلاج بالكوكتيلات الكيميائية واستخدام جزازات العشب الخاصة، ونظام يمتص الرطوبة الزائدة تحت الأرض، يبدو أن قطر تحقق أهدافًا حتى قبل بداية كأس العالم.
وينطلق مونديال قطر 2022 في 20 نوفمبر المقبل، بمباراة الافتتاح بين منتخبي قطر والإكوادور في ملعب "البيت"، وعلى مدى 29 يوًما، ستشهد البطولة 64 مباراة، على أن يسدل الستار على المنافسات في 18 ديسمبر المقبل، تزامنًا مع اليوم الوطني للدولة، في ملعب "لوسيل" الذي يتسع لـ80 ألف مشجع.
(وكالات)
تستعد قطر لاستضافة كأس العالم 2022 من خلال إعداد الملاعب بعشب عالي الجودة وتنميته، في تحد كبير لمناخ الدولة الخليجية الصحراوي، حيث تصل الحرارة في الخريف إلى 40 درجة مئوية.
ولمدة 14 عامًا عمل الخبراء في قطر على تحسين جودة العشب وزيادة عدد ملاعب كرة القدم، حيث تعمل فرقة النخبة من حراس الأرض على تهيئة الأرض المعشبة منذ شهر سبتمبر الماضي، وريها بالمياه المحلاة، وكانت النتيجة 144 حقلًا أخضر و8 ملاعب و136 ملعبًا للتدريب.
وفي هذا الإطار، ويقول هيثم الشريف وهو مهندس مدني ضمن فريق تطوير ملاعب قطر: "إنه تحد كبير لأن عشب الموسم الدافئ لا ينمو حقًا، قد لا يموت لكن تنقصه العافية والنضارة، ونريد الحفاظ على صحة العشب حتى لا يخمد في الشتاء".
ويضيف: "إذا زرعنا العشب مبكرًا جدًا، فسيكون هناك إنبات، لذا نحاول موازنة جميع العوامل واختيار الوقت المناسب بعملية نكررها سنويًا".
فوسط الصحراء والخرسانة في قطر ، تقع بقع خضراء مترفة وملاعب تتم العناية المستمرة بها على أعلى المستويات، ابتداء من نوعية البذور حتى الاستنبات والفرش والري والإضاءة، في خطة محكمة أثبتت نجاحها في كأس العرب 2021، وكانت نتائجها مبهرة.
ويقول المدير السابق في ملعب 974 محمد العطوان: إنه "فخور بالمشروع بأكمله، فالعشب هو أرض الحدث ومكان اللعب".
ويتابع أن جودة العشب لم تتطلب إعادة تلبيس الملعب خلال كأس العرب 2021 ولا بعده، فالحفاظ على جودة العشب والأداء هو السبيل للحصول على بطولة ناجحة، فهو مجال العمل الرئيس للبطولة واللاعبين، وكلنا فخورون وسعداء للغاية بالنتيجة.
فمن خلال نظام صيانة شمل العلاج بالكوكتيلات الكيميائية واستخدام جزازات العشب الخاصة، ونظام يمتص الرطوبة الزائدة تحت الأرض، يبدو أن قطر تحقق أهدافًا حتى قبل بداية كأس العالم.
وينطلق مونديال قطر 2022 في 20 نوفمبر المقبل، بمباراة الافتتاح بين منتخبي قطر والإكوادور في ملعب "البيت"، وعلى مدى 29 يوًما، ستشهد البطولة 64 مباراة، على أن يسدل الستار على المنافسات في 18 ديسمبر المقبل، تزامنًا مع اليوم الوطني للدولة، في ملعب "لوسيل" الذي يتسع لـ80 ألف مشجع.