بعد اندلاع الحرب واجتياح روسيا لمدن أوكرانية وكذلك انفصال جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك عن أوكرانيا في أعقاب غزوهما، لم تعد توجد العديد من الخيارات أمام شختار ثاني أكثر أندية أوكرانيا فوزًا بالدوري، بالبطولة المحلية حيث سيكون مخيرا بين الانقطاع عن المشاركات الأوروبية أو السير على خطى شيريف تيراسبول المولدوفي.
ويعد شاختار أحد أنجح الأندية في أوكرانيا إذ فاز بالدوري الأوكراني 13 مرة، وحقق 13 بطولة في الكأس أيضًا، كما توّج ببطولة الدوري الأوروبي موسم 2008-2009 يعاني النادي منذ 2014 حينما اشتعلت الحرب في منطقة دونباس التي يقع بها النادي بين الحكومة الأوكرانية والقوات المحلية الموالية لروسيا، أدت إلى تضرر ملعب شاختار "دونباس آرينا" بعد سقوط بعض القذائف عليه.
ومنذ ذلك الحين ابتعد شاختار عن الملعب الذي أقيم عليه نصف نهائي يورو 2012 بين البرتغال وإسبانيا متنقلًا بين عدة ملاعب ومدن حتى استقر به الحال في ملعب الاولمبي في العاصمة كييف الذي يبعد أكثر من 700 كيلومتر عن أرضه ويبدو الموقف ضبابيًا حتى الآن بالنسبة لنادي شاختار، إذ قد يرفض الاتحاد الأوروبي طلبه باللعب في الدوري الروسي إذا طالب به، مثلما رفض طلب روسيا من قبل بضم ناديي سيفاستوبول وتافريا سيمفيروبول الأوكرانيين الواقعين في شبه جزيرة القرم إلى دوريها المحلي، بعدما أعلنت سيادتها على شبه الجزيرة عقب أحداث 2014.
وانضم الناديان إلى دوري القرم الذي يجمع بين 8 أندية فقط ويحكمه الاتحاد الجمهوري لكرة القدم في شبه الجزيرة، لكن لا يمكن لأنديته اللعب في المسابقات الأوروبية، بسبب عدم الاعتراف الرسمي بشبه الجزيرة من الاتحاد الأوروبي.
وقد يخطو شاختار خطى فريق شيريف تيراسبول الذي يلعب في الدوري المولدوفي رغم وجوده في ولاية ترانسنيستريا الانفصالية التي تقع على الحدود بين مولدوفا وأوكرانيا وتعترف بها روسيا.
بعد اندلاع الحرب واجتياح روسيا لمدن أوكرانية وكذلك انفصال جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك عن أوكرانيا في أعقاب غزوهما، لم تعد توجد العديد من الخيارات أمام شختار ثاني أكثر أندية أوكرانيا فوزًا بالدوري، بالبطولة المحلية حيث سيكون مخيرا بين الانقطاع عن المشاركات الأوروبية أو السير على خطى شيريف تيراسبول المولدوفي.
ويعد شاختار أحد أنجح الأندية في أوكرانيا إذ فاز بالدوري الأوكراني 13 مرة، وحقق 13 بطولة في الكأس أيضًا، كما توّج ببطولة الدوري الأوروبي موسم 2008-2009 يعاني النادي منذ 2014 حينما اشتعلت الحرب في منطقة دونباس التي يقع بها النادي بين الحكومة الأوكرانية والقوات المحلية الموالية لروسيا، أدت إلى تضرر ملعب شاختار "دونباس آرينا" بعد سقوط بعض القذائف عليه.
ومنذ ذلك الحين ابتعد شاختار عن الملعب الذي أقيم عليه نصف نهائي يورو 2012 بين البرتغال وإسبانيا متنقلًا بين عدة ملاعب ومدن حتى استقر به الحال في ملعب الاولمبي في العاصمة كييف الذي يبعد أكثر من 700 كيلومتر عن أرضه ويبدو الموقف ضبابيًا حتى الآن بالنسبة لنادي شاختار، إذ قد يرفض الاتحاد الأوروبي طلبه باللعب في الدوري الروسي إذا طالب به، مثلما رفض طلب روسيا من قبل بضم ناديي سيفاستوبول وتافريا سيمفيروبول الأوكرانيين الواقعين في شبه جزيرة القرم إلى دوريها المحلي، بعدما أعلنت سيادتها على شبه الجزيرة عقب أحداث 2014.
وانضم الناديان إلى دوري القرم الذي يجمع بين 8 أندية فقط ويحكمه الاتحاد الجمهوري لكرة القدم في شبه الجزيرة، لكن لا يمكن لأنديته اللعب في المسابقات الأوروبية، بسبب عدم الاعتراف الرسمي بشبه الجزيرة من الاتحاد الأوروبي.
وقد يخطو شاختار خطى فريق شيريف تيراسبول الذي يلعب في الدوري المولدوفي رغم وجوده في ولاية ترانسنيستريا الانفصالية التي تقع على الحدود بين مولدوفا وأوكرانيا وتعترف بها روسيا.