تزداد العصبية وحدة التوتر والانفعالات في شهر رمضان وهو ما يرجعه الغالبية بسبب الصيام، ويرجع الانفعال الزائد خلال نهار رمضان إلى الاعتياد على ممارسة بعض العادات الخاطئة طوال العام وفي رمضان أيضا، مثل تناول الكافيين المتمثل في الشاي والقهوة والتدخين، وعدم تنظيم الأكل والإفراط في تناول الإفطار، والعادات الخاطئة من شأنها أن تغير مزاج الصائم وتزيد من معدلات العصبية.
كما أن المدخن عندما ينقطع عن التدخين خلال فترة الصيام يؤدي ذلك إلى شعوره بالكسل والخمول والعصبية، وعدم الرغبة في العمل، فكلما زادت ساعات الانقطاع زادت حدة العصبية والتوتر.
على العكس، فإن الصائم الذي لا يتناول أي من هذه المنتجات يكون أكثر هدوءا طوال ساعات الصيام، كما أكدت الدراسات والتقارير التي أجريت في المجتمعات العربية، أن نسبة الجرائم الجنائية والمشاجرات تزداد خلال شهر رمضان خاصة الأسبوع الأول منه، وخلال الفترة التي تسبق الإفطار مباشرة.
ومن الأسباب الأخرى التي تؤدي أيضا إلى العصبية والتوتر خلال ساعات الصيام السهر وقلة ساعات النوم.
وللحد من التوتر والعصبية خلال شهر الصيام، ينصح أطباء أميركيون وبريطانيون بالتنفس بعمق كلما شعرت بالتوتر، وتناول مقدار كافي من الماء خلال فترة الفطور والسحور، بالإضافة إلى ممارسة تمارين رياضية والحصول على قسط كاف من النوم.
أما بالنسبة للمدخنين، فينصح بالتخفيف التدريجي من المنبهات قبل رمضان، وعدم تناولها خصوصا قبل النوم، ومحاولة استبدال المنبهات بمشروبات أخرى كشاي الأعشاب والشاي الأخضر المفيد للصحة.
وكالات
تزداد العصبية وحدة التوتر والانفعالات في شهر رمضان وهو ما يرجعه الغالبية بسبب الصيام، ويرجع الانفعال الزائد خلال نهار رمضان إلى الاعتياد على ممارسة بعض العادات الخاطئة طوال العام وفي رمضان أيضا، مثل تناول الكافيين المتمثل في الشاي والقهوة والتدخين، وعدم تنظيم الأكل والإفراط في تناول الإفطار، والعادات الخاطئة من شأنها أن تغير مزاج الصائم وتزيد من معدلات العصبية.
كما أن المدخن عندما ينقطع عن التدخين خلال فترة الصيام يؤدي ذلك إلى شعوره بالكسل والخمول والعصبية، وعدم الرغبة في العمل، فكلما زادت ساعات الانقطاع زادت حدة العصبية والتوتر.
على العكس، فإن الصائم الذي لا يتناول أي من هذه المنتجات يكون أكثر هدوءا طوال ساعات الصيام، كما أكدت الدراسات والتقارير التي أجريت في المجتمعات العربية، أن نسبة الجرائم الجنائية والمشاجرات تزداد خلال شهر رمضان خاصة الأسبوع الأول منه، وخلال الفترة التي تسبق الإفطار مباشرة.
ومن الأسباب الأخرى التي تؤدي أيضا إلى العصبية والتوتر خلال ساعات الصيام السهر وقلة ساعات النوم.
وللحد من التوتر والعصبية خلال شهر الصيام، ينصح أطباء أميركيون وبريطانيون بالتنفس بعمق كلما شعرت بالتوتر، وتناول مقدار كافي من الماء خلال فترة الفطور والسحور، بالإضافة إلى ممارسة تمارين رياضية والحصول على قسط كاف من النوم.
أما بالنسبة للمدخنين، فينصح بالتخفيف التدريجي من المنبهات قبل رمضان، وعدم تناولها خصوصا قبل النوم، ومحاولة استبدال المنبهات بمشروبات أخرى كشاي الأعشاب والشاي الأخضر المفيد للصحة.