إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

ممارسة الرياضة أثناء الصيام تعزّز صحة الجسم ورشاقته

*ممارسة التمارين بشكل معقول خلال الصيام تساهم في رفع مستويات الطاقة وتحسين اللياقة البدنية للجسم
 
يبدو التدريب أو التمارين الرياضية قبل الإفطار في حالة الصيام صعبا، ولكن معظم الناس يستمتعون به، خاصة بعد مرور أول يومين من التعود على هذا النمط، إذ يعتاد الجسم على التدريب في حالة الصيام، ويزيد التركيز الذهني وتحمل صعوبة التدريب. ويرجع ذلك إلى انخفاض مستويات الأنسولين أثناء الصيام، وهذا ما يؤدي إلى إنتاج المزيد من الناقلات العصبية.
وتساعد الناقلات العصبية في التركيز بشكل أفضل وتكثيف التدريبات، مع استخدام الدهون المخزنة بمستوى أعلى من الكفاءة أثناء التدريبات.
يؤدي التدريب أثناء الصيام (قبل الإفطار) إلى تقسيم أفضل للعناصر الغذائية، التي يتناولها الشخص عند الإفطار. وبعد يوم كامل من الصيام، سيكون الجسم بحاجة للمغذيات، لذلك تخزن الكربوهيدرات المستهلكة بسهولة، حيث ينتقل الجليكوجين العضلي والبروتينات بسرعة إلى ألياف العضلات التالفة لبدء الإصلاح والنمو.
أما بالنسبة للتدرب بعد الإفطار، فيكون الجسم في حالة شبع، وبالتالي يكون بحالة مثالية لجدولة التدريبات، ولكنها تتطلب تخطيطا دقيقا. وهناك الكثير من الناس، الذين يشعرون بنشاط أكبر للتدرب بعد الأكل مقارنة بالتدرب بعد الصيام، وإذا كان الشخص من هؤلاء الأشخاص فعليه تناول وجبة خفيفة صغيرة مثل الماء والتمر والفاكهة، ثم القيام بتمرين سريع لمدة 20-30 دقيقة، يليه عشاء مع العائلة.
وتعتبر تمارين المقاومة من أفضل أشكال التمارين في رمضان. ويمكن ممارستها إما باستخدام الأوزان الحرة وإما باستخدام وزن الجسم. كما أن جميع الحركات المركبة مثل القرفصاء، والاندفاع، والخطوات، والرفعات الميتة، والسحب، والدفع، والتمارين مثل سحب الجسم، والضغط، ورفع الجسم هي أفضل أنواع تمارين المقاومة.
ويمكن أن تساعد تمارين المقاومة أيضا في علاج مرض السكري الحدودي، حيث إنها تحسن حساسية الأنسولين وتثبت مستويات السكر في الدم عن طريق زيادة حجم خلايا العضلات وعدد مستقبلات الأنسولين، ما يجعلها متاحة أكثر لتخزين الكربوهيدرات على شكل جليكوجين.
وينصح خبراء الصحة بتجنب القيام بتمارين الجهد المكثفة أو التدريبات الدائرية المكثفة أثناء الصيام. ويعتمد هذا النوع من التدريب بشكل كبير على
الجليكوجين المخزن كركيزة للطاقة، وهو غير متوفر بسهولة بسبب الصيام لفترات طويلة.
ويمكن أن يؤدي عدم وجود كميات كافية من الجليكوجين إلى فقدان كتلة العضلات، حيث يتحول البروتين إلى جلوكوز من خلال عملية تكوين الجلوكوز لدعم متطلبات الطاقة السريعة.
بالإضافة إلى ذلك، ويؤدي هذا النوع من التدريب إلى زيادة التعرق، ما قد يتسبب في فقدان الماء والشوارد، وهو أمر غير محبذ خلال شهر رمضان.
وكالات
ممارسة الرياضة أثناء الصيام تعزّز صحة الجسم ورشاقته
*ممارسة التمارين بشكل معقول خلال الصيام تساهم في رفع مستويات الطاقة وتحسين اللياقة البدنية للجسم
 
يبدو التدريب أو التمارين الرياضية قبل الإفطار في حالة الصيام صعبا، ولكن معظم الناس يستمتعون به، خاصة بعد مرور أول يومين من التعود على هذا النمط، إذ يعتاد الجسم على التدريب في حالة الصيام، ويزيد التركيز الذهني وتحمل صعوبة التدريب. ويرجع ذلك إلى انخفاض مستويات الأنسولين أثناء الصيام، وهذا ما يؤدي إلى إنتاج المزيد من الناقلات العصبية.
وتساعد الناقلات العصبية في التركيز بشكل أفضل وتكثيف التدريبات، مع استخدام الدهون المخزنة بمستوى أعلى من الكفاءة أثناء التدريبات.
يؤدي التدريب أثناء الصيام (قبل الإفطار) إلى تقسيم أفضل للعناصر الغذائية، التي يتناولها الشخص عند الإفطار. وبعد يوم كامل من الصيام، سيكون الجسم بحاجة للمغذيات، لذلك تخزن الكربوهيدرات المستهلكة بسهولة، حيث ينتقل الجليكوجين العضلي والبروتينات بسرعة إلى ألياف العضلات التالفة لبدء الإصلاح والنمو.
أما بالنسبة للتدرب بعد الإفطار، فيكون الجسم في حالة شبع، وبالتالي يكون بحالة مثالية لجدولة التدريبات، ولكنها تتطلب تخطيطا دقيقا. وهناك الكثير من الناس، الذين يشعرون بنشاط أكبر للتدرب بعد الأكل مقارنة بالتدرب بعد الصيام، وإذا كان الشخص من هؤلاء الأشخاص فعليه تناول وجبة خفيفة صغيرة مثل الماء والتمر والفاكهة، ثم القيام بتمرين سريع لمدة 20-30 دقيقة، يليه عشاء مع العائلة.
وتعتبر تمارين المقاومة من أفضل أشكال التمارين في رمضان. ويمكن ممارستها إما باستخدام الأوزان الحرة وإما باستخدام وزن الجسم. كما أن جميع الحركات المركبة مثل القرفصاء، والاندفاع، والخطوات، والرفعات الميتة، والسحب، والدفع، والتمارين مثل سحب الجسم، والضغط، ورفع الجسم هي أفضل أنواع تمارين المقاومة.
ويمكن أن تساعد تمارين المقاومة أيضا في علاج مرض السكري الحدودي، حيث إنها تحسن حساسية الأنسولين وتثبت مستويات السكر في الدم عن طريق زيادة حجم خلايا العضلات وعدد مستقبلات الأنسولين، ما يجعلها متاحة أكثر لتخزين الكربوهيدرات على شكل جليكوجين.
وينصح خبراء الصحة بتجنب القيام بتمارين الجهد المكثفة أو التدريبات الدائرية المكثفة أثناء الصيام. ويعتمد هذا النوع من التدريب بشكل كبير على
الجليكوجين المخزن كركيزة للطاقة، وهو غير متوفر بسهولة بسبب الصيام لفترات طويلة.
ويمكن أن يؤدي عدم وجود كميات كافية من الجليكوجين إلى فقدان كتلة العضلات، حيث يتحول البروتين إلى جلوكوز من خلال عملية تكوين الجلوكوز لدعم متطلبات الطاقة السريعة.
بالإضافة إلى ذلك، ويؤدي هذا النوع من التدريب إلى زيادة التعرق، ما قد يتسبب في فقدان الماء والشوارد، وهو أمر غير محبذ خلال شهر رمضان.
وكالات

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews