يرتبط شهر رمضان في تونس بالعديد من الأطباق والحلويات، ولعل أهمها الحلويات الشعبية "المخارق والزلابية".
وتعد ولاية باجة أشهر مدينة في صناعة وتحضير هذه الحلويات بجودة عالية. لكن على مر السنين أصبحت تصنع في العديد من الولايات التونسية.
ويعتبر البعض أن هذه الحلويات استقدمها الأندلسيون إلى تونس خلال خلال هجرتهم القسرية إلى المغرب العربي إثر سقوط الأندلس واستقرارهم فيها وتحديدا في مدينة مجاز الباب التابعة لولاية باجة.
ويتفنن التونسيون في تحضير "الزلابية" وهي نوع من الحلويات ذات لونين أحمر أو أصفر، وأحيانا خضراء وتكون على شكر دوائر، وتتكون من عجينة السميد والفارينة والزبدة، وتُقلى في الزيت.
واختلفت الروايات في تسميتها، حيث هناك من يقول ان اسمها "زرياب الأندلسي نسبة إلى زرياب الذي أوجدها عند رحيله إلى بلاد الأندلس، ثم انتشرت بقوة في المغرب العربي خصوصاً تونس.
أما بالنسبة لحلويات "المخارق"، فهي حلويات تتكون من عسل وسمن وبيض، وتقلى في الزيت أيضا ولونها بني وعلى شكل مستطيل.
وتنقع كل من الزلابية والمخارق بعد صنعهما في العسل (الشحور) حتى تتخذ شكلا ذهبيا لامعا.
وهذه الحلويات تعد من الحلويات الراسخة في أذهان التونسيين خاصة خلال شهر رمضان المعظم.
يرتبط شهر رمضان في تونس بالعديد من الأطباق والحلويات، ولعل أهمها الحلويات الشعبية "المخارق والزلابية".
وتعد ولاية باجة أشهر مدينة في صناعة وتحضير هذه الحلويات بجودة عالية. لكن على مر السنين أصبحت تصنع في العديد من الولايات التونسية.
ويعتبر البعض أن هذه الحلويات استقدمها الأندلسيون إلى تونس خلال خلال هجرتهم القسرية إلى المغرب العربي إثر سقوط الأندلس واستقرارهم فيها وتحديدا في مدينة مجاز الباب التابعة لولاية باجة.
ويتفنن التونسيون في تحضير "الزلابية" وهي نوع من الحلويات ذات لونين أحمر أو أصفر، وأحيانا خضراء وتكون على شكر دوائر، وتتكون من عجينة السميد والفارينة والزبدة، وتُقلى في الزيت.
واختلفت الروايات في تسميتها، حيث هناك من يقول ان اسمها "زرياب الأندلسي نسبة إلى زرياب الذي أوجدها عند رحيله إلى بلاد الأندلس، ثم انتشرت بقوة في المغرب العربي خصوصاً تونس.
أما بالنسبة لحلويات "المخارق"، فهي حلويات تتكون من عسل وسمن وبيض، وتقلى في الزيت أيضا ولونها بني وعلى شكل مستطيل.
وتنقع كل من الزلابية والمخارق بعد صنعهما في العسل (الشحور) حتى تتخذ شكلا ذهبيا لامعا.
وهذه الحلويات تعد من الحلويات الراسخة في أذهان التونسيين خاصة خلال شهر رمضان المعظم.