قال محمد ولد أعمر المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألسكو"، خلال كلمة ألقاها في المؤتمر الثاني عشر لوزراء التربية والتعليم العرب المُقام في تونس بإعتبارها دولة المقرّ، أنه ليس من شك في أن خيارات الدول في التوجّه نحو الإستثمار في رأس المال البشري، إنما كانت وستبقى خيارات إستراتيجية ناجعة وناجحة تفكيرا وتوجّها وتخطيطا واستثمارا، والسبب في ذلك هو أنه استثمار في كنوز الأمم اكتشافا ورعاية وتنمية وتمكينا.
وأكد أن المنظمة استطاعت أن تُخفّف من وطأة الانقطاع عن التعليم خلال جائحة كورونا، حين أنشأت المنصّات التعليمية ووفّرت حواسيب ولوحات إلكترونية لفائدة الطلاب والمعلّمين بالدول العربية وساعدتهم على الوصول الى التعليم والتعلّم، كما أعدت بالتعاون مع جامعة الدول العربية إستراتيجية التعليم في ظل الطوارئ والأزمات.
ولفت الى أن "الألسكو" قد اعتنت بالمبدعين الشباب اكتشافا وتحفيزا ورعاية، عبر المسابقات العلمية مثل أولمبياد الرياضيات، والعلوم، والأسبوع العربي للبرمجة، ومبادرة الموهوبون العرب بالشراكة مع مؤسسة موهبة.
وأشار الى أن المنظمة في ميزانيتها المستقبلية 2028/2023، أدرجت برامج ومشروعات لتطوير التعليم وتحسين جودته بالإضافة الى استخدام التقنيات الحديثة، ومكافحة الأمية، والعناية باللغة العربية، والسعي نحو تنفيذ الهدف الرابع من أهداف التعليم 2030، وكل ما من شأنه أن يجعل التعليم في وطننا العربي جيدا ومنصفا وشاملا للجميع مدى الحياة.
وأضاف قائلا "ان اختيار التعليم الإستدراكي موضوعا رئيسيا للمؤتمر يعكس إدراكا لحجم التحدّيات التي تواجهنا، وفهما عميقا بالمخاطر التي تُهدّد طلابنا في بعض الدول العربية وخاصة تلك التي تعرّضت للنزاعات والحروب، وما انعقاد المؤتمر تحت عنوان التعليم الإستدراكي الفرصة الثانية إلا محطة من محطات التصميم والأإرادة على إستدراك ما فات، وفعل ما يجب فعله من أجل مواصلة سير العملية التربوية بكل الوسائل التعليمية، وطرائق التعليم المُتنوّعة، وتتبّع من تسرّب من المدرسة من الطلاب لتحصينهم تربويا وتعليميا ومنحهم فرصة ثانية للعودة إليها".
درصاف اللموشي
قال محمد ولد أعمر المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألسكو"، خلال كلمة ألقاها في المؤتمر الثاني عشر لوزراء التربية والتعليم العرب المُقام في تونس بإعتبارها دولة المقرّ، أنه ليس من شك في أن خيارات الدول في التوجّه نحو الإستثمار في رأس المال البشري، إنما كانت وستبقى خيارات إستراتيجية ناجعة وناجحة تفكيرا وتوجّها وتخطيطا واستثمارا، والسبب في ذلك هو أنه استثمار في كنوز الأمم اكتشافا ورعاية وتنمية وتمكينا.
وأكد أن المنظمة استطاعت أن تُخفّف من وطأة الانقطاع عن التعليم خلال جائحة كورونا، حين أنشأت المنصّات التعليمية ووفّرت حواسيب ولوحات إلكترونية لفائدة الطلاب والمعلّمين بالدول العربية وساعدتهم على الوصول الى التعليم والتعلّم، كما أعدت بالتعاون مع جامعة الدول العربية إستراتيجية التعليم في ظل الطوارئ والأزمات.
ولفت الى أن "الألسكو" قد اعتنت بالمبدعين الشباب اكتشافا وتحفيزا ورعاية، عبر المسابقات العلمية مثل أولمبياد الرياضيات، والعلوم، والأسبوع العربي للبرمجة، ومبادرة الموهوبون العرب بالشراكة مع مؤسسة موهبة.
وأشار الى أن المنظمة في ميزانيتها المستقبلية 2028/2023، أدرجت برامج ومشروعات لتطوير التعليم وتحسين جودته بالإضافة الى استخدام التقنيات الحديثة، ومكافحة الأمية، والعناية باللغة العربية، والسعي نحو تنفيذ الهدف الرابع من أهداف التعليم 2030، وكل ما من شأنه أن يجعل التعليم في وطننا العربي جيدا ومنصفا وشاملا للجميع مدى الحياة.
وأضاف قائلا "ان اختيار التعليم الإستدراكي موضوعا رئيسيا للمؤتمر يعكس إدراكا لحجم التحدّيات التي تواجهنا، وفهما عميقا بالمخاطر التي تُهدّد طلابنا في بعض الدول العربية وخاصة تلك التي تعرّضت للنزاعات والحروب، وما انعقاد المؤتمر تحت عنوان التعليم الإستدراكي الفرصة الثانية إلا محطة من محطات التصميم والأإرادة على إستدراك ما فات، وفعل ما يجب فعله من أجل مواصلة سير العملية التربوية بكل الوسائل التعليمية، وطرائق التعليم المُتنوّعة، وتتبّع من تسرّب من المدرسة من الطلاب لتحصينهم تربويا وتعليميا ومنحهم فرصة ثانية للعودة إليها".