صور/من المعهد العربي بباريس الى المعهد الفرنسي بتونس.. معرض "فلسطين وما تقدمه للعالم".. الفن والثقافة زمن الحرب...رهاف البطنيجي الفنانة الفلسطينية المحملة برائحة غزة
الفن سلاح للمقاومة لشعوب امنت بالحياة و بكونية القيم الانسانية المشتركة وراهنت على وجود مؤسسات دولية لا تزال تزعم انها في خدمة العدالة الدولية و المساواة بين الامم و الشعوب , وبرغم كل صور الحرب و الموت و الدمار و التجويع القادم من غزة الصامدة لا تزال اصوات المثقفين و الرسامين و الفنانين في غزة و في فلسطين ترتفع عاليا لمخاطبة العالم و نقل رسالة هذا الشعب لكل شعوب الارض تردد ان على ارض فلسطين شعب يعشق الحياة ويتطلع للحب و الفن و الموسيقى بالفن يمكن ايضا التصدي للعنصرية و الاحقاد و فضح ما يجب فضحه من جرائم الاحتلال و من امتهان لحقوق الانسان و للقيم الكونية المشتركة .. تحت شعار "ما تقدمه فلسطين للعالم " يحتضن المعهد الفرنسي بالعاصمة تونس في امتداد لظاهرة ثقافية سياسية بالاشتراك مع المعهد العربي في باريس لعرض الإرث الثقافي والفني للفلسطينيين من خلال معرض للصور و الاعلام الفنية .. السفير الفلسطيني هايل الفاهوم و بحضور سفيرة فرنسا خاطب الحضورهذه المرة باللغة لفرنسية مشددا على ان فلسطين هي البوصلة و ان ما يتعرض له اطفال و نساء و شعب فلسطين من جرائم ابادة و الغاء لحقهم في الحياة كارثة لا يمكن ان تستمر الى ما لا نهاية .. المصورة الفوتوغرافية رهاف البطنيجي القادمة من غزة تحدثت عن ثقل و ضجيج الكلمات عندما تزدحم في رأسها و هي تتحدث عن غزة تحت القصف , رهاف عصامية التكوين في مجال التصوير شاركت في عديد المعارض الدولية و هي تستعين بالرسم للتعبير عن افكار الليل و الحرب حولها ..في ممارستها للتصوير تجد ضالتها في الشارع بوابتها الى مختلف ثقافات و شعوب العالم .
شهدت رهاف البطنيجي اربع حروب شنها الاحتلال على غزة لكنها لم تتوقف خلالها عن ممارسة فنها و نقل رسالتها الى كل العالم ... "غزة على الطريق "هو مشروع الفنانة رهاف البطنجي التي حملت الى تونس معها بعضا من رائحة غزة من صمودها التاريخي الاسطوري , تنقل رهاف كل ما يجري في غزة المدينة المسيجة التي تحمل روحها على كفيها "لتنتصر تنهزم تقاوم تموت و تحيا يوميا "..نسقت مشروع "اعمال على الطريق "بالشراكة مع اليونسكو و هي تعمل على توثيق و رصد ما افرزته الحرب على غزة و اهلها عبر صورها و معارضها التي حملتها مشاعرها و احلامها في ان ترى غزة و قد استعادت حريتها و انتهت من طرد الغزاة ... جاك لانغ، الذي شغل سابقا منصب وزير الثقافة بفرنسا، اعتبرأن المعرض هو إهداء للشعب الفلسطيني، و تم تمديد المعرض الى نهاية العام للتعريف بالقضية الفلسطينية .. المعرض، الذي تم نقله الى مقر المعهد الفرنسي بتونس يضم عددا من الوثائق و الصور التي توثق للذاكرة الفلسطينية من القرن التاسع عشر حتى ايوم .. بين الصور لوحات للفنان الفلسطيني الغزاوي محمد أبو سل عملا فريدا بعنوان "مترو غزة"، ويحضر الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش من خلال أشعاره في أروقة المعرض، إلى جانب الكاتب والشاعر الفرنسي الملقب بعاشق فلسطين جان جينيه. ويضم المعرض -أيضا- "المتحف الفلسطيني في المنفى" وأسس بالتعاون مع المؤرخ، سفير فلسطين الأسبق لدى اليونسكو إلياس صنبر الذي يمكن الاستماع لصوته و هو يحدث عن تاريخ فلسطين بين الامس و اليوم .. جاك لانغ، الذي شغل سابقا منصب وزير الثقافة بفرنسا، اعتبرأن المعرض هو إهداء للشعب الفلسطيني، و تم تمديد المعرض الى نهاية العام للتعريف بالقضية الفلسطينية ..
ا.ع
الفن سلاح للمقاومة لشعوب امنت بالحياة و بكونية القيم الانسانية المشتركة وراهنت على وجود مؤسسات دولية لا تزال تزعم انها في خدمة العدالة الدولية و المساواة بين الامم و الشعوب , وبرغم كل صور الحرب و الموت و الدمار و التجويع القادم من غزة الصامدة لا تزال اصوات المثقفين و الرسامين و الفنانين في غزة و في فلسطين ترتفع عاليا لمخاطبة العالم و نقل رسالة هذا الشعب لكل شعوب الارض تردد ان على ارض فلسطين شعب يعشق الحياة ويتطلع للحب و الفن و الموسيقى بالفن يمكن ايضا التصدي للعنصرية و الاحقاد و فضح ما يجب فضحه من جرائم الاحتلال و من امتهان لحقوق الانسان و للقيم الكونية المشتركة .. تحت شعار "ما تقدمه فلسطين للعالم " يحتضن المعهد الفرنسي بالعاصمة تونس في امتداد لظاهرة ثقافية سياسية بالاشتراك مع المعهد العربي في باريس لعرض الإرث الثقافي والفني للفلسطينيين من خلال معرض للصور و الاعلام الفنية .. السفير الفلسطيني هايل الفاهوم و بحضور سفيرة فرنسا خاطب الحضورهذه المرة باللغة لفرنسية مشددا على ان فلسطين هي البوصلة و ان ما يتعرض له اطفال و نساء و شعب فلسطين من جرائم ابادة و الغاء لحقهم في الحياة كارثة لا يمكن ان تستمر الى ما لا نهاية .. المصورة الفوتوغرافية رهاف البطنيجي القادمة من غزة تحدثت عن ثقل و ضجيج الكلمات عندما تزدحم في رأسها و هي تتحدث عن غزة تحت القصف , رهاف عصامية التكوين في مجال التصوير شاركت في عديد المعارض الدولية و هي تستعين بالرسم للتعبير عن افكار الليل و الحرب حولها ..في ممارستها للتصوير تجد ضالتها في الشارع بوابتها الى مختلف ثقافات و شعوب العالم .
شهدت رهاف البطنيجي اربع حروب شنها الاحتلال على غزة لكنها لم تتوقف خلالها عن ممارسة فنها و نقل رسالتها الى كل العالم ... "غزة على الطريق "هو مشروع الفنانة رهاف البطنجي التي حملت الى تونس معها بعضا من رائحة غزة من صمودها التاريخي الاسطوري , تنقل رهاف كل ما يجري في غزة المدينة المسيجة التي تحمل روحها على كفيها "لتنتصر تنهزم تقاوم تموت و تحيا يوميا "..نسقت مشروع "اعمال على الطريق "بالشراكة مع اليونسكو و هي تعمل على توثيق و رصد ما افرزته الحرب على غزة و اهلها عبر صورها و معارضها التي حملتها مشاعرها و احلامها في ان ترى غزة و قد استعادت حريتها و انتهت من طرد الغزاة ... جاك لانغ، الذي شغل سابقا منصب وزير الثقافة بفرنسا، اعتبرأن المعرض هو إهداء للشعب الفلسطيني، و تم تمديد المعرض الى نهاية العام للتعريف بالقضية الفلسطينية .. المعرض، الذي تم نقله الى مقر المعهد الفرنسي بتونس يضم عددا من الوثائق و الصور التي توثق للذاكرة الفلسطينية من القرن التاسع عشر حتى ايوم .. بين الصور لوحات للفنان الفلسطيني الغزاوي محمد أبو سل عملا فريدا بعنوان "مترو غزة"، ويحضر الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش من خلال أشعاره في أروقة المعرض، إلى جانب الكاتب والشاعر الفرنسي الملقب بعاشق فلسطين جان جينيه. ويضم المعرض -أيضا- "المتحف الفلسطيني في المنفى" وأسس بالتعاون مع المؤرخ، سفير فلسطين الأسبق لدى اليونسكو إلياس صنبر الذي يمكن الاستماع لصوته و هو يحدث عن تاريخ فلسطين بين الامس و اليوم .. جاك لانغ، الذي شغل سابقا منصب وزير الثقافة بفرنسا، اعتبرأن المعرض هو إهداء للشعب الفلسطيني، و تم تمديد المعرض الى نهاية العام للتعريف بالقضية الفلسطينية ..