صدر مؤخرا كتاب للفنان والمسرحي البحري الرحالي عنونه"كاف العجايب" كتاب يتكون من مجموعة حكايا حقيقية ابطالها اشخاص عاشوا في فترات متباعدة في الكاف ونقلها الرحالي اما بالمعايشة او وصلت اليه عن طريق القص والرواية من كبار الحومة.. "كاف العجايب" تسلط الضوء على مدينة كانت تعج بالحياة بالفن والمسرح بالغناء تحولت فيها كل هذه الاماكن الى مجرد ذكريات الى معالم لا روح فيها.. بلهجة الكاف الجميلة كتب الرحالي قصة السنين وتحدث عن احلام الشباب عندما كانت تصنع وتعاش وتبذر.. ستعيش مع الفنان المنجي الصقري ولد الزهرة صاحب الحنجرة الذهبية الذي عاش مرتحلا مشنفا الاذان بأغانيه والذي انتهى مجنونا يقف على نصف بيت شعر ردده حتى اخر حياته "ابكي عليكم يا اهالي شقب النار"..
ينتقل القارىء ليعيش كل تفاصيل مهرجان سيدي عمر البقراوي وتخميرة اهالي الكاف البسطاء.. ستقف ايضا على الكثير من الحكمة من فم جابر الاستاذ الجامعي الذي فقد عقله وبقي يشاهد سير الحياة من فوق ينظم الاغاني باحثا عمن يشتريها منه.. ستبكيك حكاية التعبير الكتابي والرحلة الى حلق الوادي ومشاهدة الباخرة التي سيتحدث عنها طفل لم يغادر الكاف ابدا والذي كان همه الوحيد ان يشعر بالدفء في شتاء قارص وقاس في مدينة الكاف حيث الثلوج التي تجبر الجميع على الدخول في سبات الا ذلك الطفل الذي يخرج باحثا عن "القاز" حتى يتدفأ .. ستبكيك حكاية "الهادي القباص" ولكنك ستضحك حد الاغماء على "ثاني ركايبو" و وايزنهاور الذي غادر تونس واسمه "دز نهارو" وغيرها من الحكايا الطريفة التي نقلت بامانة عن طريق البحري الرحالي الذي اكد من خلال كتابه ان الكاف تسكنه حتى وان كان بعيدا عنها وانها تظل الملاذ والحنين والسكينة التي لن توفرها له اي مدينة سواها حيث يغضب منها ويعود اليها باكيا فتحتضنه مجددا .. "كاف العجايب" كتاب يتكون من 167 صفحة يتضمن 28 حكاية صدر في طبعة انيقة ووضع البحري الرحالي صورته على غلاف الكتاب صدر عن منشورات ابن عربي يستحق القراءة فعلا..
اسمهان العبيدي
صدر مؤخرا كتاب للفنان والمسرحي البحري الرحالي عنونه"كاف العجايب" كتاب يتكون من مجموعة حكايا حقيقية ابطالها اشخاص عاشوا في فترات متباعدة في الكاف ونقلها الرحالي اما بالمعايشة او وصلت اليه عن طريق القص والرواية من كبار الحومة.. "كاف العجايب" تسلط الضوء على مدينة كانت تعج بالحياة بالفن والمسرح بالغناء تحولت فيها كل هذه الاماكن الى مجرد ذكريات الى معالم لا روح فيها.. بلهجة الكاف الجميلة كتب الرحالي قصة السنين وتحدث عن احلام الشباب عندما كانت تصنع وتعاش وتبذر.. ستعيش مع الفنان المنجي الصقري ولد الزهرة صاحب الحنجرة الذهبية الذي عاش مرتحلا مشنفا الاذان بأغانيه والذي انتهى مجنونا يقف على نصف بيت شعر ردده حتى اخر حياته "ابكي عليكم يا اهالي شقب النار"..
ينتقل القارىء ليعيش كل تفاصيل مهرجان سيدي عمر البقراوي وتخميرة اهالي الكاف البسطاء.. ستقف ايضا على الكثير من الحكمة من فم جابر الاستاذ الجامعي الذي فقد عقله وبقي يشاهد سير الحياة من فوق ينظم الاغاني باحثا عمن يشتريها منه.. ستبكيك حكاية التعبير الكتابي والرحلة الى حلق الوادي ومشاهدة الباخرة التي سيتحدث عنها طفل لم يغادر الكاف ابدا والذي كان همه الوحيد ان يشعر بالدفء في شتاء قارص وقاس في مدينة الكاف حيث الثلوج التي تجبر الجميع على الدخول في سبات الا ذلك الطفل الذي يخرج باحثا عن "القاز" حتى يتدفأ .. ستبكيك حكاية "الهادي القباص" ولكنك ستضحك حد الاغماء على "ثاني ركايبو" و وايزنهاور الذي غادر تونس واسمه "دز نهارو" وغيرها من الحكايا الطريفة التي نقلت بامانة عن طريق البحري الرحالي الذي اكد من خلال كتابه ان الكاف تسكنه حتى وان كان بعيدا عنها وانها تظل الملاذ والحنين والسكينة التي لن توفرها له اي مدينة سواها حيث يغضب منها ويعود اليها باكيا فتحتضنه مجددا .. "كاف العجايب" كتاب يتكون من 167 صفحة يتضمن 28 حكاية صدر في طبعة انيقة ووضع البحري الرحالي صورته على غلاف الكتاب صدر عن منشورات ابن عربي يستحق القراءة فعلا..