ضمن فعاليّات الدّورة 16 لأيام علي مصباح المسرحية التي تتضمن برمجة متنوعة وجملة من العروض المسرحية والعروض القياسية إلى جانب ورشتين الأولى تتناول صناعة دمية الفم تنشيط الأستاذ معز بن شعبان والثانية تتناول موضوع " الجسد والايقاع في المسرح " تنشيط الأستاذ رشدي بلقاسمي، هذه الورشة وبمجرد أن تم الإعلان لها عبر الصفحة الرسمية لدار الثقافة بمساكن حتى تهاطلت التفاعلات والتعليقات التي تضمّن أغلبها سبا وشتما وتنمّرا وتطاولا على المنشّط وعلى الإطار المشرف على دار الثقافة وفق ما أكدته مديرة دار الثقافة سعاد بن حسن ل"الصباح نيوز " التي لم تتمكّن من الإطلاع على مضمون بعض التفاعلات بسبب إقدام المسؤول على الصفحة على سحب الصورة الدعائية للورشة وحجب التعاليق أولا ثم العودة ثانية إلى نشر صورة رشدي بلقاسمي مع منع التعاليق التي أكّدت مديرة دار الثقافة على أنها تتحمل مسؤوليتها في الحجب وغلق باب التعاليق باعتبار ما تضمنه عدد كبير منها من مسّ من كرامة الضّيف ومن منسوب مهم من العنف اللفظي ( سب وشتم وثلب ) متسائلة "لماذا لا تلقى معظم العروض والأنشطة المبرمجة خلال فترات السنة نفس هذا الإهتمام "
وأضافت بن حسن أنها ستحافظ على جميع فقرات التظاهرة وخاصة على ورشة رشدي بلقاسمي لا لشيئ فقط لأنها مقتنعة بفنه ومطّلعة على مضمون الورشة الذي يصبّ في جوهر العمل المسرحي خلافا لما يتصوّره أصحاب التعاليق الموجعة مشيرة إلى أنه وعلى امتداد عديد السنوات يتم تنظيم ورشة بذات العنوان غير أن حضور الأستاذ رشدي بلقاسمي غيّر عديد الانطباعات التي رأت أنها لا تستند إلى أحكام موضوعية حيث تغيب عنها العقلانية لتحضر وبقوّة الأحكام الانفعالية الذاتية التي تفسّر بقدر كبير كل هذه البلبلة .
أنور قلالة
ضمن فعاليّات الدّورة 16 لأيام علي مصباح المسرحية التي تتضمن برمجة متنوعة وجملة من العروض المسرحية والعروض القياسية إلى جانب ورشتين الأولى تتناول صناعة دمية الفم تنشيط الأستاذ معز بن شعبان والثانية تتناول موضوع " الجسد والايقاع في المسرح " تنشيط الأستاذ رشدي بلقاسمي، هذه الورشة وبمجرد أن تم الإعلان لها عبر الصفحة الرسمية لدار الثقافة بمساكن حتى تهاطلت التفاعلات والتعليقات التي تضمّن أغلبها سبا وشتما وتنمّرا وتطاولا على المنشّط وعلى الإطار المشرف على دار الثقافة وفق ما أكدته مديرة دار الثقافة سعاد بن حسن ل"الصباح نيوز " التي لم تتمكّن من الإطلاع على مضمون بعض التفاعلات بسبب إقدام المسؤول على الصفحة على سحب الصورة الدعائية للورشة وحجب التعاليق أولا ثم العودة ثانية إلى نشر صورة رشدي بلقاسمي مع منع التعاليق التي أكّدت مديرة دار الثقافة على أنها تتحمل مسؤوليتها في الحجب وغلق باب التعاليق باعتبار ما تضمنه عدد كبير منها من مسّ من كرامة الضّيف ومن منسوب مهم من العنف اللفظي ( سب وشتم وثلب ) متسائلة "لماذا لا تلقى معظم العروض والأنشطة المبرمجة خلال فترات السنة نفس هذا الإهتمام "
وأضافت بن حسن أنها ستحافظ على جميع فقرات التظاهرة وخاصة على ورشة رشدي بلقاسمي لا لشيئ فقط لأنها مقتنعة بفنه ومطّلعة على مضمون الورشة الذي يصبّ في جوهر العمل المسرحي خلافا لما يتصوّره أصحاب التعاليق الموجعة مشيرة إلى أنه وعلى امتداد عديد السنوات يتم تنظيم ورشة بذات العنوان غير أن حضور الأستاذ رشدي بلقاسمي غيّر عديد الانطباعات التي رأت أنها لا تستند إلى أحكام موضوعية حيث تغيب عنها العقلانية لتحضر وبقوّة الأحكام الانفعالية الذاتية التي تفسّر بقدر كبير كل هذه البلبلة .