كشف الخطاط التونسي والعالمي القدير عمر الجمني عن ابتكاره لخط جديد هو "الخط الكوفي المثلث" وقد استعمل هذا الخط المستحدث في لوحاته التي زينت أحد الأجنحة في الدورة 38 لمعرض تونس الدولي للكتاب (19-28 أفريل 2024).
وفي لقاء خاطف مع "وات" بين الجمني أنه ابتكر هذا الخط الجديد واستعمله لأول مرة، قائلا "كان هناك الخط الكوفي المربع"، ولم يسبق أن ابتكر أحد الخط الكوفي المثلث وفق تأكيده، "باستثناء خط مطبعي كان صممه خطاطون في مصر ولكن بشكل آخر" .
واكتشف زوار معرض تونس الدولي للكتاب الذي أسدل عليه الستار أمس الأحد، عديد اللوحات الجميلة التي زينت جناح المملكة العربية السعودية، وفيها مزج بين الفن القديم والأساليب الفنية الجديدة التي تتماشى وروح العصر.
وقد تضمنت إحدى لوحاته آية قرآنية هي "أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت" مكتوبة على سطح بني وفي وحدات زخرفية كلاسيكية، ثم جاءت في شكل حروف مثلثة "بناء على حدبة الجمل".
وأوضح الجمني "أخذت الحروف من قاعدة المثلث كجزء من مشروع "المكعب" العملاق الجاري إنجازه حاليا في السعودية، وحاولت أن أقدم شيئا يجمع في الآن نفسه بين المعاصرة والناحية التقليدية". وبين أن فكرة العمل جاءت بطلب من السفارة السعودية في تونس لإنجاز عمل فني يتمثل في كتابة آية قرآنية تتصل بعام الإبل هذا العام في السعودية.
وختم قائلا "كان هذا العمل فرصة أضفت من خلالها للخط العربي خطا جديدا قابلا للتركيب الفني المعاصر.
وات
كشف الخطاط التونسي والعالمي القدير عمر الجمني عن ابتكاره لخط جديد هو "الخط الكوفي المثلث" وقد استعمل هذا الخط المستحدث في لوحاته التي زينت أحد الأجنحة في الدورة 38 لمعرض تونس الدولي للكتاب (19-28 أفريل 2024).
وفي لقاء خاطف مع "وات" بين الجمني أنه ابتكر هذا الخط الجديد واستعمله لأول مرة، قائلا "كان هناك الخط الكوفي المربع"، ولم يسبق أن ابتكر أحد الخط الكوفي المثلث وفق تأكيده، "باستثناء خط مطبعي كان صممه خطاطون في مصر ولكن بشكل آخر" .
واكتشف زوار معرض تونس الدولي للكتاب الذي أسدل عليه الستار أمس الأحد، عديد اللوحات الجميلة التي زينت جناح المملكة العربية السعودية، وفيها مزج بين الفن القديم والأساليب الفنية الجديدة التي تتماشى وروح العصر.
وقد تضمنت إحدى لوحاته آية قرآنية هي "أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت" مكتوبة على سطح بني وفي وحدات زخرفية كلاسيكية، ثم جاءت في شكل حروف مثلثة "بناء على حدبة الجمل".
وأوضح الجمني "أخذت الحروف من قاعدة المثلث كجزء من مشروع "المكعب" العملاق الجاري إنجازه حاليا في السعودية، وحاولت أن أقدم شيئا يجمع في الآن نفسه بين المعاصرة والناحية التقليدية". وبين أن فكرة العمل جاءت بطلب من السفارة السعودية في تونس لإنجاز عمل فني يتمثل في كتابة آية قرآنية تتصل بعام الإبل هذا العام في السعودية.
وختم قائلا "كان هذا العمل فرصة أضفت من خلالها للخط العربي خطا جديدا قابلا للتركيب الفني المعاصر.