أكد المنسق العام لمهرجان "صاوند فينيكس" للموسيقى الالكترونية في مطماطة إسلام الحكيري في تصريح لـ"الصباح" أن "أكثر من 21 "ديدجي" كانوا النقطة المضيئة في هذا التظاهرة الموسيقية "صوت الجبال" sound of mountain .. وليس بغريب عن أفضل الموسيقيين المختصين في هذا المجال أن يصنعوا الفارق ويتجاوزوا السائد من الإنتاجات.." عن تنظيم دورات أخرى بعد نجاح الدورة الاولى التي نالت استحسان عشرات المشاركين يضيف إسلام قائلا: الدورة القادمة ستكون في شهر جويلية وتحديدا بمدينة سجنان "الساحرة" بمناظرها الطبيعية.. دورة ثالثة في عين دراهم وسط غاباتها الفسيحة ودورة رابعة في الصحراء التونسية وتحديدا دوز.. أما عن أسباب اختيار الموسيقى الالكترونية بالأساس في هذا المهرجان يقول إسلام الحكيري لـ "الصباح": غايتنا الأولى من خلال المهرجان هو التعريف بجهاتنا الداخلية ومناظرها الطبيعية الساحرة كما المساهمة في تنشيط الحركة الاقتصادية والسياحية على حد السواء، ذلك أن projet cercle خارج تونس على سبيل المثال غالبا ما يعتمد على إنتاجات "دي دجي" DDG مشهور بغية تقديم عرض موسيقي في إحدى المناطق السياحية للترويج والتعريف بأهم الجهات التي من شأنها أن تخدم جانب الترويج السياحي.. وهو ما سنسعى إليه في الدورة الثانية بسجنان من أجل استقطاب مئات السياح الأجانب ولم لا الآلاف في صحراء دوز من خلال شتى أنواع الموسيقى مثل organique و afro وmé lodies progressives..وأعي ما أقول.. أظن أنه حان الوقت لتجاوز فكرة "الملية" و"الجمل" للتعريف ببلادنا والحال أنها تنعم بجميع الخيرات المغرية..ففي ربوع مطماطة مثلا كان لشروق الشمس بين جبالها في اليوم الأول وقعا كبيرا في نفوس السياح، إذ كانوا مصطفين قبل طلوع الشمس لأداء حصص "اليوغا" والتقاط أكثر ما يمكن من الصور، كأننا بصدد متابعة تصوير أحد الأفلام بين تضاريس مطماطة الخلابة..
وليد عبداللاوي
أكد المنسق العام لمهرجان "صاوند فينيكس" للموسيقى الالكترونية في مطماطة إسلام الحكيري في تصريح لـ"الصباح" أن "أكثر من 21 "ديدجي" كانوا النقطة المضيئة في هذا التظاهرة الموسيقية "صوت الجبال" sound of mountain .. وليس بغريب عن أفضل الموسيقيين المختصين في هذا المجال أن يصنعوا الفارق ويتجاوزوا السائد من الإنتاجات.." عن تنظيم دورات أخرى بعد نجاح الدورة الاولى التي نالت استحسان عشرات المشاركين يضيف إسلام قائلا: الدورة القادمة ستكون في شهر جويلية وتحديدا بمدينة سجنان "الساحرة" بمناظرها الطبيعية.. دورة ثالثة في عين دراهم وسط غاباتها الفسيحة ودورة رابعة في الصحراء التونسية وتحديدا دوز.. أما عن أسباب اختيار الموسيقى الالكترونية بالأساس في هذا المهرجان يقول إسلام الحكيري لـ "الصباح": غايتنا الأولى من خلال المهرجان هو التعريف بجهاتنا الداخلية ومناظرها الطبيعية الساحرة كما المساهمة في تنشيط الحركة الاقتصادية والسياحية على حد السواء، ذلك أن projet cercle خارج تونس على سبيل المثال غالبا ما يعتمد على إنتاجات "دي دجي" DDG مشهور بغية تقديم عرض موسيقي في إحدى المناطق السياحية للترويج والتعريف بأهم الجهات التي من شأنها أن تخدم جانب الترويج السياحي.. وهو ما سنسعى إليه في الدورة الثانية بسجنان من أجل استقطاب مئات السياح الأجانب ولم لا الآلاف في صحراء دوز من خلال شتى أنواع الموسيقى مثل organique و afro وmé lodies progressives..وأعي ما أقول.. أظن أنه حان الوقت لتجاوز فكرة "الملية" و"الجمل" للتعريف ببلادنا والحال أنها تنعم بجميع الخيرات المغرية..ففي ربوع مطماطة مثلا كان لشروق الشمس بين جبالها في اليوم الأول وقعا كبيرا في نفوس السياح، إذ كانوا مصطفين قبل طلوع الشمس لأداء حصص "اليوغا" والتقاط أكثر ما يمكن من الصور، كأننا بصدد متابعة تصوير أحد الأفلام بين تضاريس مطماطة الخلابة..