تحصّل الفيلم الروائيّ "Bonne Mère" أمّ صالحة للمخرجة الفرنسية ذات الأصول التونسية حفصية حرزي على جائزة العمل المتكامل ضمن قسم "نظرة ما" بمهرجان كان السينمائي 2021 في دورته الرابعة والسبعين.
هذه المسابقة التي تُعنى باكتشاف صانعي الأفلام الجدد، عرفت مشاركة 20 فيلما روائيا في المسابقة، من ضمنهم 6 أفلام أولى تنافست على جائزة الكاميرا الذهبية.
ويُعتبر هذا الفيلم هو الروائي الثاني في رصيد حفصية حرزي، بعد فيلمها الأول"Tu mérites un amour" . كما عُرفت قبل ذلك بموهبتها في التمثيل من خلال فيلم "الكسكسي والبوري" لعبد اللطيف كشيش (2007) ونالت عن دورها ضمن هذا الفيلم عددا من الجوائز أبرزها جائزة "مارسيلو ماستروياني" في مهرجان البندقية السينمائي وجائزة César لأفضل أمل نسائي.
ويحكي فيلم "Bonne Mère" قصة نورا، امرأة في عقدها الخمسين من العمر، تعمل معينة منزلية وتعتني بعائلتها الصغيرة في أحد أحياء مدينة مرسيليا الفرنسية. وبعد فترة طويلة من البطالة، وفي إحدى الليالي يتورّط ابنها الأكبر إلياس في سرقة محطة وقود، ويودع السجن لعدة أشهر وهو ينتظر محاكمته بمزيج من الأمل والقلق. فتسعى نورا للعمل على التخفيف عنه من طول هذا الانتظار قدر الإمكان.
تحصّل الفيلم الروائيّ "Bonne Mère" أمّ صالحة للمخرجة الفرنسية ذات الأصول التونسية حفصية حرزي على جائزة العمل المتكامل ضمن قسم "نظرة ما" بمهرجان كان السينمائي 2021 في دورته الرابعة والسبعين.
هذه المسابقة التي تُعنى باكتشاف صانعي الأفلام الجدد، عرفت مشاركة 20 فيلما روائيا في المسابقة، من ضمنهم 6 أفلام أولى تنافست على جائزة الكاميرا الذهبية.
ويُعتبر هذا الفيلم هو الروائي الثاني في رصيد حفصية حرزي، بعد فيلمها الأول"Tu mérites un amour" . كما عُرفت قبل ذلك بموهبتها في التمثيل من خلال فيلم "الكسكسي والبوري" لعبد اللطيف كشيش (2007) ونالت عن دورها ضمن هذا الفيلم عددا من الجوائز أبرزها جائزة "مارسيلو ماستروياني" في مهرجان البندقية السينمائي وجائزة César لأفضل أمل نسائي.
ويحكي فيلم "Bonne Mère" قصة نورا، امرأة في عقدها الخمسين من العمر، تعمل معينة منزلية وتعتني بعائلتها الصغيرة في أحد أحياء مدينة مرسيليا الفرنسية. وبعد فترة طويلة من البطالة، وفي إحدى الليالي يتورّط ابنها الأكبر إلياس في سرقة محطة وقود، ويودع السجن لعدة أشهر وهو ينتظر محاكمته بمزيج من الأمل والقلق. فتسعى نورا للعمل على التخفيف عنه من طول هذا الانتظار قدر الإمكان.