عن الفكرة القائدة لفيلم "فوفعة" بين مخرج العمل إبراهيم اللطيف ل"الصباح نيوز" أنه "تم التفكير في الفيلم زمن جائحة كورونا حيث كانت "الخرافة" بادئ الأمر بفضاء مغلق وعملنا على تطويرها الى أن التحقت المخرجة المسرحية والممثلة سنية زرق العيون والكاتب القصصي توفيق الثامني ولم يمت السيناريو بكورونا باية علاقة، لكن حافظنا على فكرة توظيف الفضاء المغلق لتتطور الأحداث من تكريم فكرة "غسالة النوادر" وعلاقة الممثلين بالفضاء المغلق من تحولات مناخية جوية، الى ان اهتدينا لفكرة الإنذار بالإعصار في فيلم "فوفعة" ثم النظر في التعامل مع الشخصيات في "دار الضيافة"، صاحبة المقر فاطمة بن سعيدان وشقيقها توفيق العايب اللذين ارادا أن يكسبا الكثير من الأموال قصد سداد ديون متخلدة،.. وقد عمد أصحاب دار الضيافة الى تقريب الضيوف ليتحول المنزل الى "دار خطاب".. في الأثناء إعصار في كل مكان، وخلال اثنتا عشر ساعة تطورت الأحداث (ولادة حريفة وسرقة قلادة ثمينة لفنانة مشهورة اتضح من خلال نشرة الأخبار أن ابنة صاحبة المنزل هي الفاعل)..
وعن مسألة التصوير في فضاء مغلق أضاف إبراهيم اللطيف أنه "لم يكن التعامل مع التصوير سهلا باعتبار استعمال كاميرا متحركة في مكان ضيق ومؤثرات صوتية وبصرية مقابل تواتر الأحداث فضلا عن تواصل الفضاء المغلق بفضاء خارجي تمثل في صحفي (الممثل محمد حسين قريع) تبيّن أنه في الفيلم موجه، في إشارة إلى بعض "الكرونيكورات" الموظفين في وسائل إعلام رغم تواضعهم من حيث المستوى والمادة المقدمة للجماهير الواسعة..رغم وجود الكفاءات امثال محمد القريع في دور الصحفي منتهك الحقوق والذي يتعرض الى املاءات وإسقاطات من "العروفات"..
أما عن توظيف الكوميديا السوداء في "فوفعة" يضيف إبراهيم اللطيف للصباح قائلا: يبدو أن الوسائل الاتصالية وجهت الجماهير قبل انطلاق العمل على أساس انه فيلم كوميدي والعكس صحيح باعتبار أن "فوفعة" يمثل دراما اجتماعية تتضمن إحالات تستدعي تأويلات تمثل الرسائل المبطنة للفيلم.
وليد عبداللاوي
عن الفكرة القائدة لفيلم "فوفعة" بين مخرج العمل إبراهيم اللطيف ل"الصباح نيوز" أنه "تم التفكير في الفيلم زمن جائحة كورونا حيث كانت "الخرافة" بادئ الأمر بفضاء مغلق وعملنا على تطويرها الى أن التحقت المخرجة المسرحية والممثلة سنية زرق العيون والكاتب القصصي توفيق الثامني ولم يمت السيناريو بكورونا باية علاقة، لكن حافظنا على فكرة توظيف الفضاء المغلق لتتطور الأحداث من تكريم فكرة "غسالة النوادر" وعلاقة الممثلين بالفضاء المغلق من تحولات مناخية جوية، الى ان اهتدينا لفكرة الإنذار بالإعصار في فيلم "فوفعة" ثم النظر في التعامل مع الشخصيات في "دار الضيافة"، صاحبة المقر فاطمة بن سعيدان وشقيقها توفيق العايب اللذين ارادا أن يكسبا الكثير من الأموال قصد سداد ديون متخلدة،.. وقد عمد أصحاب دار الضيافة الى تقريب الضيوف ليتحول المنزل الى "دار خطاب".. في الأثناء إعصار في كل مكان، وخلال اثنتا عشر ساعة تطورت الأحداث (ولادة حريفة وسرقة قلادة ثمينة لفنانة مشهورة اتضح من خلال نشرة الأخبار أن ابنة صاحبة المنزل هي الفاعل)..
وعن مسألة التصوير في فضاء مغلق أضاف إبراهيم اللطيف أنه "لم يكن التعامل مع التصوير سهلا باعتبار استعمال كاميرا متحركة في مكان ضيق ومؤثرات صوتية وبصرية مقابل تواتر الأحداث فضلا عن تواصل الفضاء المغلق بفضاء خارجي تمثل في صحفي (الممثل محمد حسين قريع) تبيّن أنه في الفيلم موجه، في إشارة إلى بعض "الكرونيكورات" الموظفين في وسائل إعلام رغم تواضعهم من حيث المستوى والمادة المقدمة للجماهير الواسعة..رغم وجود الكفاءات امثال محمد القريع في دور الصحفي منتهك الحقوق والذي يتعرض الى املاءات وإسقاطات من "العروفات"..
أما عن توظيف الكوميديا السوداء في "فوفعة" يضيف إبراهيم اللطيف للصباح قائلا: يبدو أن الوسائل الاتصالية وجهت الجماهير قبل انطلاق العمل على أساس انه فيلم كوميدي والعكس صحيح باعتبار أن "فوفعة" يمثل دراما اجتماعية تتضمن إحالات تستدعي تأويلات تمثل الرسائل المبطنة للفيلم.