اسدل الستار على مسلسل باب الرزق الذي بثته القناة الوطنية الاولى وبقدر ما كانت بدايته موفقة وتنبئ بعمل جيدا بقدر ما اصيب المشاهد بالذهول والصدمة بسبب عدم الوضوح وتداخل الاحداث وغياب السياق الزمني الصحيح مع فشل في الكاستينغ.. وعدم ترك مساحات حرة لممثلين لديهم امكانيات كبيرة على غرار كمال التواتي وصلاح مصدق.. والحقيقة ان الفكرة جيدة ولكن لم يتم تناولها بطريقة سليمة في المسلسل فمثلا منذ الحلقة الاولى عرفنا ان سماح السنكري التي تتقمص دور زوجه الصادق حلواس حامل في الشهر الخامس وقد مرت الاحداث وتقدم الزمن ..مثلا مراد بن نافلة الذي شفي من الم رحيل والدته وخالد هويسة الذي عرف الحقيقة بعد بحث طويل وكمال التواتي الذي بدا يتعافى من عمليه نقل الكلوة التي تتطلب شهر ونصف للتماثل للشفاء.. كل هذه الاحداث مرت و بقيت سماح السنكري في شهرها الخامس دون ان تظهر عليها علامات الحمل.. في باب الرزق هناك غياب واضح لحرارة المشاعر اذ لم ينجح المخرج في ايصال اي احساس للمشاهد باستثناء وفاة الزهرة وتالق مراد بن نافلة في التعبير عن حرقة الوجع..
هي التجربه الاولى للمخرج هيفل بن يوسف كمخرج ويمكن للرجل ان يتطور في اعمال اخرى ولكن عليه ان يراجع عديدا النقاط ابرزها التدقيق في السيناريو الذي غابت عنه الحبكة الدرامية فظهر مشتتا فضاعت القصة وتاه المشاهد الذي رافقت وعدة تساؤلات عن سبب اللخبطة في الاحداث. اسمهان العبيدي
اسدل الستار على مسلسل باب الرزق الذي بثته القناة الوطنية الاولى وبقدر ما كانت بدايته موفقة وتنبئ بعمل جيدا بقدر ما اصيب المشاهد بالذهول والصدمة بسبب عدم الوضوح وتداخل الاحداث وغياب السياق الزمني الصحيح مع فشل في الكاستينغ.. وعدم ترك مساحات حرة لممثلين لديهم امكانيات كبيرة على غرار كمال التواتي وصلاح مصدق.. والحقيقة ان الفكرة جيدة ولكن لم يتم تناولها بطريقة سليمة في المسلسل فمثلا منذ الحلقة الاولى عرفنا ان سماح السنكري التي تتقمص دور زوجه الصادق حلواس حامل في الشهر الخامس وقد مرت الاحداث وتقدم الزمن ..مثلا مراد بن نافلة الذي شفي من الم رحيل والدته وخالد هويسة الذي عرف الحقيقة بعد بحث طويل وكمال التواتي الذي بدا يتعافى من عمليه نقل الكلوة التي تتطلب شهر ونصف للتماثل للشفاء.. كل هذه الاحداث مرت و بقيت سماح السنكري في شهرها الخامس دون ان تظهر عليها علامات الحمل.. في باب الرزق هناك غياب واضح لحرارة المشاعر اذ لم ينجح المخرج في ايصال اي احساس للمشاهد باستثناء وفاة الزهرة وتالق مراد بن نافلة في التعبير عن حرقة الوجع..
هي التجربه الاولى للمخرج هيفل بن يوسف كمخرج ويمكن للرجل ان يتطور في اعمال اخرى ولكن عليه ان يراجع عديدا النقاط ابرزها التدقيق في السيناريو الذي غابت عنه الحبكة الدرامية فظهر مشتتا فضاعت القصة وتاه المشاهد الذي رافقت وعدة تساؤلات عن سبب اللخبطة في الاحداث. اسمهان العبيدي