من المؤكد أن المساحات التي مُنحت للممثلة الشابة أماني الرياحي في مسلسل "باب الرزق" لهيفل بن يوسف وإبداعها في الغناء الى جانب كبار الممثلين في مسلسل "باب الرزق" لم يكن من محض الصدفة ذلك أن مسيرتها الفنية بدأت مع دروس خصوصية في مسرح "التياترو" لتوفيق الجبالي ثم مشاركة في بعض الأفلام القصيرة فمسلسل "باب الرزق".. وإلى جانب التمثيل تتمتع أماني بموهبة التلحين والغناء، وهو ما يسر عملية "الكاستينغ" بما أن المخرج هيفل بن يوسف كان يبحث عن تلك الخصال والمميزات (تمثيل وغناء).. وقد نجحت الممثلة الشابة في تقمص شخصية "عيْشة" حيث بدا العمل على البعد النفسي وجدية التحضير لتقمص الشخصية في إطار التشتت الأسري والخواء النفسي..
اماني الرياحي في "باب الرزق" لم تكن متصنعة في ادائها بل كانت واقعية وصادقة في تماهيها مع الدور من خلال البحث عن ذاتها في ظل علاقة مع أم نرجسية (أسماء بن عثمان) وأب (كمال التواتي) كان وراء تفاقم تدهور حالتها النفسية من فرط حبه لها وتحديد العالم الخارجي الذي تعيش فيه، رغم المشاركة الأولى في عمل تلفزي، وهو ما يؤكد تمكنها من ٱليات التمثيل..
ومن حسن حظ أماني أن لها قدرات صوتية كانت سببا في توفيقها وتميزها لأن الدور في حد ذاته كان يتطلب ذلك.. يتطلب الغناء كعملية "تصعيد" وماوساة لنفس مضطربة..
أماني الرياحي لحسن حظها أيضا أنها خلال عملية التصوير التي دامت حوالي ثلاثة أشهر كانت الى جانب ممثلين من طينة الكبار على غرار صلاح مصدق وخالد هويسة.. من المؤكد أنهم أضافوا إليها الكثير من حيث التأطير على مستوى الأداء وتقمص الشخصية..
ومن المؤكد أن متابعي أطوار مسلسل "باب الرزق" وكل من تعود على جمال صوت أماني في دور "عيْشة" من حين لٱخر، من الصعب أن يتصور وجود ممثل ٱخر يتقن الغناء كما التمثيل بتلك الطريقة وذلك الرقي في الأداء، ما يجعلنا نتحدث عن إضافة واضحة للعمل على مستوى الحبكة ونقطة مضيئة من شأنها أن تضيف أكثر في جزء ثاني ، وهو ما يطمح اليه السيناريست محمد علي دمق في الموسم القادم حسب تصريحاته الأخيرة
وليد عبداللاوي
من المؤكد أن المساحات التي مُنحت للممثلة الشابة أماني الرياحي في مسلسل "باب الرزق" لهيفل بن يوسف وإبداعها في الغناء الى جانب كبار الممثلين في مسلسل "باب الرزق" لم يكن من محض الصدفة ذلك أن مسيرتها الفنية بدأت مع دروس خصوصية في مسرح "التياترو" لتوفيق الجبالي ثم مشاركة في بعض الأفلام القصيرة فمسلسل "باب الرزق".. وإلى جانب التمثيل تتمتع أماني بموهبة التلحين والغناء، وهو ما يسر عملية "الكاستينغ" بما أن المخرج هيفل بن يوسف كان يبحث عن تلك الخصال والمميزات (تمثيل وغناء).. وقد نجحت الممثلة الشابة في تقمص شخصية "عيْشة" حيث بدا العمل على البعد النفسي وجدية التحضير لتقمص الشخصية في إطار التشتت الأسري والخواء النفسي..
اماني الرياحي في "باب الرزق" لم تكن متصنعة في ادائها بل كانت واقعية وصادقة في تماهيها مع الدور من خلال البحث عن ذاتها في ظل علاقة مع أم نرجسية (أسماء بن عثمان) وأب (كمال التواتي) كان وراء تفاقم تدهور حالتها النفسية من فرط حبه لها وتحديد العالم الخارجي الذي تعيش فيه، رغم المشاركة الأولى في عمل تلفزي، وهو ما يؤكد تمكنها من ٱليات التمثيل..
ومن حسن حظ أماني أن لها قدرات صوتية كانت سببا في توفيقها وتميزها لأن الدور في حد ذاته كان يتطلب ذلك.. يتطلب الغناء كعملية "تصعيد" وماوساة لنفس مضطربة..
أماني الرياحي لحسن حظها أيضا أنها خلال عملية التصوير التي دامت حوالي ثلاثة أشهر كانت الى جانب ممثلين من طينة الكبار على غرار صلاح مصدق وخالد هويسة.. من المؤكد أنهم أضافوا إليها الكثير من حيث التأطير على مستوى الأداء وتقمص الشخصية..
ومن المؤكد أن متابعي أطوار مسلسل "باب الرزق" وكل من تعود على جمال صوت أماني في دور "عيْشة" من حين لٱخر، من الصعب أن يتصور وجود ممثل ٱخر يتقن الغناء كما التمثيل بتلك الطريقة وذلك الرقي في الأداء، ما يجعلنا نتحدث عن إضافة واضحة للعمل على مستوى الحبكة ونقطة مضيئة من شأنها أن تضيف أكثر في جزء ثاني ، وهو ما يطمح اليه السيناريست محمد علي دمق في الموسم القادم حسب تصريحاته الأخيرة