أسدل الستار على الدورة الثانية والعشرين من مهرجان الأغنية التونسية، في سهرة السبت 16 مارس 2024، وهي دورة استثنائية كانت انطلقت يوم 14 مارس وانتظمت على مدى 3 أيام، معدّلة بوصلتها على الأحداث المأساوية الجارية في قطاع غزة منذ ما يزيد عن خمسة أشهر.
"هي دورة أردناها لأجل فلسطين مساندة لأهالي غزة ونصرة للمقاومة وتنديدا بمجازر الاحتلال الإسرائيلي، دورة استثنائية فسحنا فيها المجال للفنان التونسي ليعبر عن مساندته لفلسطين وللمقاومة"، هكذا جاءت كلمة مديرة الدورة سلوى بن حفيّظ التي رحّبت فيها أيضا بالحاضرين وفي مقدّمتهم عدد من السفراء وممثلي البعثات الديبلوماسية والقنصلية المعتمدين بتونس.
وانطلقت السهرة الثالثة من هذا المهرجان بقراءة شعرية للشاعر خالد الوغلاني الذي تلا على مسامع الحاضرين قصيدة حيّى فيها صمود أهالي غزة وصمود المقاومة. وجاءت القصيدة تحت عنوان "لغزة ما يستحق الحياة".
وكان الفنان الشاب محمد علي شبيل أوّل المطربين المصافحين لجمهور سهرة الاختتام، حيث أدّى بصوته المدوّي في أرجاء مسرح الأوبرا بمدينة الثقافة أغنية فيروز "شوارع القدس العتيقة". وبما أن الشعب الفلسطني عاش معاناة التهجير آخرها المهجّرون من سكان قطاع غزة نحو جنوب القطاع، غنّى الفنان مهدي عياشي للفنان اللبناني الراحل ملحم بركات "موعدنا أرضك يا بلدنا مهما تغرّبنا وبعدنا".
وكرّمت الفنانة ليلى حجيّج المرأة الفلسطينية المكافحة والصامدة بأغنية حملت عنوان "دمع النساء ما يهون". وحيّى الفنان صالح حميدات صمود الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بأغنية بعنوان "أنا صامد".
ولم تغب الأغنية الملتزمة عن سهرة اختتام مهرجان الأغنية، إذ حضرت مجموعة البحث الموسيقي بقيادة الفنان نبراس شمام وغنّى لفلسطين "هيلا هيلا يا مطر". إثر ذلك أدّى الفنان محمد بحر فغنّى "دير البلح" وهي إحدى المدن والقلاع الصامدة في وسط قطاع غزة. وأطلّ الفنان جمال قلة على الجمهور مردّدا أغنية شقيقه الراحل الهادي قلة "بابور زمر". وأدى الفنان رضا الشمك "تكبّر".
وصافحت الفنانة اللبنانية أميمة الخليل، وهي ضيفة شرف هذه الدورة، جمهور المهرجان للمرة الثانية، فبعد إطلالة أولى في سهرة الافتتاح أدت خلالها رائعتها "عصفور طل من الشباك"، غنّت أميمة الخليل لجمهورها في سهرة الاختتام "سلامات". وبطلب من منشط السهرة الإعلامي حاتم بن عمارة، أعادت أميمة الخليل تأدية "عصفور طل من الشباك".وحرّكت الفنانة رنا زروق حماسة الجمهور عندما صدحت بالأغنية الشهيرة "وين الملايين" .
وكان مسك ختام هذه السهرة مع الفنان رؤوف ماهر الذي غنى للمرأة وللوطن وللأم وللأخت "الصنديدة" وحيّى المقاومة بأغنية "دكوا الدبابة".
وتولّت الهيئة المديرة للدورة 22 من مهرجان الأغنية التونسية تكريم الفنانين المشاركين الذين تمّ انتقاء أعمالهم لتأثيث هذه الدورة التي أقيمت تحت شعار "لأجلك يا فلسطين". وهؤلاء المشاركون المكرمون هم أحمد عنتر وناجحة جمال وأميمة الحوات ونادية القصيبي وهيفاء بن عامر وعز الدين خلفة وعفيفة العويني ومرام بوحبل والثنائي رشيد الماجري وخليل الباهي. كما تمّ تكريم عدد من العازفين ضمن الفرقة الوطنية للموسيقى وهم سليم الجزيري وحسين بن ميلود وفراس بن سليمان ورياض البدوي وخالد الكلبوسي.
وات
أسدل الستار على الدورة الثانية والعشرين من مهرجان الأغنية التونسية، في سهرة السبت 16 مارس 2024، وهي دورة استثنائية كانت انطلقت يوم 14 مارس وانتظمت على مدى 3 أيام، معدّلة بوصلتها على الأحداث المأساوية الجارية في قطاع غزة منذ ما يزيد عن خمسة أشهر.
"هي دورة أردناها لأجل فلسطين مساندة لأهالي غزة ونصرة للمقاومة وتنديدا بمجازر الاحتلال الإسرائيلي، دورة استثنائية فسحنا فيها المجال للفنان التونسي ليعبر عن مساندته لفلسطين وللمقاومة"، هكذا جاءت كلمة مديرة الدورة سلوى بن حفيّظ التي رحّبت فيها أيضا بالحاضرين وفي مقدّمتهم عدد من السفراء وممثلي البعثات الديبلوماسية والقنصلية المعتمدين بتونس.
وانطلقت السهرة الثالثة من هذا المهرجان بقراءة شعرية للشاعر خالد الوغلاني الذي تلا على مسامع الحاضرين قصيدة حيّى فيها صمود أهالي غزة وصمود المقاومة. وجاءت القصيدة تحت عنوان "لغزة ما يستحق الحياة".
وكان الفنان الشاب محمد علي شبيل أوّل المطربين المصافحين لجمهور سهرة الاختتام، حيث أدّى بصوته المدوّي في أرجاء مسرح الأوبرا بمدينة الثقافة أغنية فيروز "شوارع القدس العتيقة". وبما أن الشعب الفلسطني عاش معاناة التهجير آخرها المهجّرون من سكان قطاع غزة نحو جنوب القطاع، غنّى الفنان مهدي عياشي للفنان اللبناني الراحل ملحم بركات "موعدنا أرضك يا بلدنا مهما تغرّبنا وبعدنا".
وكرّمت الفنانة ليلى حجيّج المرأة الفلسطينية المكافحة والصامدة بأغنية حملت عنوان "دمع النساء ما يهون". وحيّى الفنان صالح حميدات صمود الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بأغنية بعنوان "أنا صامد".
ولم تغب الأغنية الملتزمة عن سهرة اختتام مهرجان الأغنية، إذ حضرت مجموعة البحث الموسيقي بقيادة الفنان نبراس شمام وغنّى لفلسطين "هيلا هيلا يا مطر". إثر ذلك أدّى الفنان محمد بحر فغنّى "دير البلح" وهي إحدى المدن والقلاع الصامدة في وسط قطاع غزة. وأطلّ الفنان جمال قلة على الجمهور مردّدا أغنية شقيقه الراحل الهادي قلة "بابور زمر". وأدى الفنان رضا الشمك "تكبّر".
وصافحت الفنانة اللبنانية أميمة الخليل، وهي ضيفة شرف هذه الدورة، جمهور المهرجان للمرة الثانية، فبعد إطلالة أولى في سهرة الافتتاح أدت خلالها رائعتها "عصفور طل من الشباك"، غنّت أميمة الخليل لجمهورها في سهرة الاختتام "سلامات". وبطلب من منشط السهرة الإعلامي حاتم بن عمارة، أعادت أميمة الخليل تأدية "عصفور طل من الشباك".وحرّكت الفنانة رنا زروق حماسة الجمهور عندما صدحت بالأغنية الشهيرة "وين الملايين" .
وكان مسك ختام هذه السهرة مع الفنان رؤوف ماهر الذي غنى للمرأة وللوطن وللأم وللأخت "الصنديدة" وحيّى المقاومة بأغنية "دكوا الدبابة".
وتولّت الهيئة المديرة للدورة 22 من مهرجان الأغنية التونسية تكريم الفنانين المشاركين الذين تمّ انتقاء أعمالهم لتأثيث هذه الدورة التي أقيمت تحت شعار "لأجلك يا فلسطين". وهؤلاء المشاركون المكرمون هم أحمد عنتر وناجحة جمال وأميمة الحوات ونادية القصيبي وهيفاء بن عامر وعز الدين خلفة وعفيفة العويني ومرام بوحبل والثنائي رشيد الماجري وخليل الباهي. كما تمّ تكريم عدد من العازفين ضمن الفرقة الوطنية للموسيقى وهم سليم الجزيري وحسين بن ميلود وفراس بن سليمان ورياض البدوي وخالد الكلبوسي.