"التانغو العربي" هو مشروع فني موسيقي جديد لعازف البيانو والملحن التونسي محمد علي كمون، سيتم تقديمه لأول مرة في نهاية مارس 2024 في صفاقس لتكون منطلق جولة فنية في تونس.
وسيقدم العرض ثانية في 26 مارس بمقر المعهد الفرنسي بتونس والعرض الثالث يوم 27 مارس بالمسرح البلدي بسوسة.
وسيشاركه في هذه الجولة الأولى التي تقام بدعم من المعهد الفرنسي بتونس، الفنان اللبناني غسان يمين عازف البيانو والمؤلف والملحن الموسيقي المشهور بأدائه المتميز لأغاني شارل أزنافور، كضيف شرف صحبة عازف الباتري عبد السلام الغربي الذي يحل ضيفا من فرنسا، وعدة فنانين من تونس من بينهم المطربة مريم العثماني المتحصلة على الجائزة الكبرى لمهرجان الأغنية التونسية في دورته الفارطة.
يقول الموزع و المؤلف الموسيقي التونسي محمد علي كمون إن فكرة هذا المشروع ولدت من لقائه مع الفنان اللبناني غسان يمين، موضحا أن هذا العمل الإبداعي مستوحى من الموسوعة الغنائية الكلاسيكية للعالم العربي وقد صاغ أغانيه على طريقته الخاصة "لتعطيه بعدًا عالميا من شانه أن يولد رحلة جديدة و مثيرة مكانيا وزمانيا بعد رحلة العطور التونسية"
فالتانغو العربي يأتي تواصلا مع عمله الشهير «24 عطر» الذي قدم التراث التونسي برؤية فنية موسيقية معاصرة، وتابعه الجمهور في اختتام مهرجان قرطاج الدولي وفي قاعة الأولمبيا بباريس وفي عديد المسارح الكبرى.
ووفق كمون "يحمل التانغو العربي نكهة جديدة من العطور ستكون خاصة هذه المرة بالعالم العربي"، من خلال المزج بين الموسيقى العربية والعالمية مع الكوريغرافيا والفنون البصرية. ولفت إلى أن العرض يتضمن قراءة حديثة لأغاني شهيرة لفريد الأطرش وأسمهان ومحمد عبد الوهاب والهادي الجويني مصطفى اسكندراني و الرحابنة وغيرهم، مع معزوفات وأغنية افتتاحية من تأليفه. وقد اختار أن يكون توزيع العرض مستوحى من موسيقى التانغو اللاتينية وأن يحمل لوحات كوريغرافيا يحري تصميمها منذ أشهر بالتنسيق مع ثنائي تونسي-فرنسي راقص دون ذكر اسمه.
وسيكتشف الجمهور هذا العمل الذي يستغرق عرضه 75 دقيقة، بتنفيذ أوركسترا محمد علي كمون التي تضم تختا عربيا معاصرا "به 5 عازفين من أحسن ما أنجبت الساحة الموسيقية التونسية وفق محمد علي كمون وهم أحمد ليتيم (ناي) وأحمد رامي عبيد (قانون) ومحمد الهادي العوادي (إيقاع) ووسيم بن رحومة (باس) مع درة الشيخ في الكورال، وسيرافقهم كمون على آلة البيانو.وات
"التانغو العربي" هو مشروع فني موسيقي جديد لعازف البيانو والملحن التونسي محمد علي كمون، سيتم تقديمه لأول مرة في نهاية مارس 2024 في صفاقس لتكون منطلق جولة فنية في تونس.
وسيقدم العرض ثانية في 26 مارس بمقر المعهد الفرنسي بتونس والعرض الثالث يوم 27 مارس بالمسرح البلدي بسوسة.
وسيشاركه في هذه الجولة الأولى التي تقام بدعم من المعهد الفرنسي بتونس، الفنان اللبناني غسان يمين عازف البيانو والمؤلف والملحن الموسيقي المشهور بأدائه المتميز لأغاني شارل أزنافور، كضيف شرف صحبة عازف الباتري عبد السلام الغربي الذي يحل ضيفا من فرنسا، وعدة فنانين من تونس من بينهم المطربة مريم العثماني المتحصلة على الجائزة الكبرى لمهرجان الأغنية التونسية في دورته الفارطة.
يقول الموزع و المؤلف الموسيقي التونسي محمد علي كمون إن فكرة هذا المشروع ولدت من لقائه مع الفنان اللبناني غسان يمين، موضحا أن هذا العمل الإبداعي مستوحى من الموسوعة الغنائية الكلاسيكية للعالم العربي وقد صاغ أغانيه على طريقته الخاصة "لتعطيه بعدًا عالميا من شانه أن يولد رحلة جديدة و مثيرة مكانيا وزمانيا بعد رحلة العطور التونسية"
فالتانغو العربي يأتي تواصلا مع عمله الشهير «24 عطر» الذي قدم التراث التونسي برؤية فنية موسيقية معاصرة، وتابعه الجمهور في اختتام مهرجان قرطاج الدولي وفي قاعة الأولمبيا بباريس وفي عديد المسارح الكبرى.
ووفق كمون "يحمل التانغو العربي نكهة جديدة من العطور ستكون خاصة هذه المرة بالعالم العربي"، من خلال المزج بين الموسيقى العربية والعالمية مع الكوريغرافيا والفنون البصرية. ولفت إلى أن العرض يتضمن قراءة حديثة لأغاني شهيرة لفريد الأطرش وأسمهان ومحمد عبد الوهاب والهادي الجويني مصطفى اسكندراني و الرحابنة وغيرهم، مع معزوفات وأغنية افتتاحية من تأليفه. وقد اختار أن يكون توزيع العرض مستوحى من موسيقى التانغو اللاتينية وأن يحمل لوحات كوريغرافيا يحري تصميمها منذ أشهر بالتنسيق مع ثنائي تونسي-فرنسي راقص دون ذكر اسمه.
وسيكتشف الجمهور هذا العمل الذي يستغرق عرضه 75 دقيقة، بتنفيذ أوركسترا محمد علي كمون التي تضم تختا عربيا معاصرا "به 5 عازفين من أحسن ما أنجبت الساحة الموسيقية التونسية وفق محمد علي كمون وهم أحمد ليتيم (ناي) وأحمد رامي عبيد (قانون) ومحمد الهادي العوادي (إيقاع) ووسيم بن رحومة (باس) مع درة الشيخ في الكورال، وسيرافقهم كمون على آلة البيانو.وات