أكدت مصادر مقربة من النجمة دلال عبد العزيز، تزايد شعورها بوقوع مكروه لزوجها الفنان الراحل سمير غانم، بعدما أرسلت له عدة رسائل عبر ابنتيها دنيا وإيمي، دون رد، وطلبها الاتصال به أكثر من للاطمئنان على صحته، ولكن قوبل طلبها بالرفض وقيل لها أن سمير حالته غير مستقرة مثلها ولا يمكنه التحدث معها.
دلال عبد العزيز التي لا تعلم حتى اللحظة بخبر وفاة زوجها سمير غانم، رغم مرور أكثر من 40 يوما على وفاته، باتت دائمة السؤال عنه واستغلت بعض لحظات استقرار وضعها الصحي لكتابة رسائل قصيرة إليه، وحاولت الاتصال به، ولكن ابنتيها دنيا وإيمي أكدن لها أن والدهن حالته الصحية غير مستقرة، ولا تختلف كثيرا عن حالتها، بالإضافة إلى أنه غير قادر على الحديث.
وأشارت المصادر إلى أن دلال عبد العزيز باتت تشعر برحيل زوجها، ولكنها تحاول أن تكذب إحساسها، وتتردد في حديثها الذي لا يطول كثيرا، حيث تقول دوما: أنا راضية بأمر الله، ولكن الأطباء أخبروا ابنتيها بأهمية عدم تأكيد شعورها بوفاة زوجها، حتى لا يؤثر عليها ويقلل رغبتها في تلقي العلاج، وأكدوا أن شعور دلال ببقاء سمير غانم أن على قيد الحياة وفي حاجة لها، سيجعلها متحمسة للعلاج والتعافي سريعا من أجل الخروج من المستشفى.
وسبق أن وجهت الدكتورة منال عمر، أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس، نصيحة مغايرة لرأي الفريق الطبي المعالج لدلال عبد العزيز وطالبت دنيا وإيمي سمير غانم، بضرورة الإسراع بإخبار والدتهن بوفاة زوجها الفنان سمير غانم، وحذرت من عواقب استمرار كتمان الخبر، وأكدت أن الخوف على دلال من الحزن والاكتئاب غير مبرر ولا أساس علمي له.
وأضافت "عمر"، خلال حوارها ببرنامج "حديث القاهرة"، مع الإعلامي خيري رمضان، والإعلامية كريمة عوض، عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن الطب النفسي يرى أهمية إبلاغ الشخص المريض بوفاة قريبه في نفس اللحظة حتى لو في حالة تعب أو مرض، واستشهدت بحالة الراحل سمير غانم قائلة: لازم نقول لدلال عبدالعزيز أن جوزها مات"، موضحة أن المفاجأة الثانية لرحيل شخص منذ فترة يزيد من التعب، ويجعل الشخص يشعر بخيانة الموقف.
وتابعت مؤكدة أن التذكر الدائم لوفاة شخص قريب يحمينا من الإنكار والاكتئاب، إذ أنه لابد من التأكيد على رحيل الشخص القريب منك حتى لا تعاني بعد فترة، موضحة أن ثقافة الموت مبهجة لدى المصريين ويحولون الذكرى لاحتفالية، وقالت أن 50% من المكتئبين بعد رحيل العزيز لديهم فكر عدم التذكر بالرحيل.وأوضحت الدكتورة هالة عمر أن وقت العزاء والدفن يجتمع فيه تعبير الحزن المجتمعي، كما أنه لابد من المجتمع أن يدعم أشخاص في حالة مأساة، وأن مأساة الابن لوفاة والده لأكثر من سنتين يجلع ضحية لمرض الاكتئاب.وكشف الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية المصرية لشئون الصحة والوقاية، آخر تطورات الحالة الصحية للفنانة دلال عبد العزيز بعد إصابتها بفيروس كورونا، مؤكدا أنها تعاني من حالة نادرة يطلق عليها " متلازمة كوفيد طويلة الأمد" تصيب 10 بالمئة فقط من المتعافين وتحتاج لوقت طويل من أجل التعافي الكامل.أشار الدكتور محمد عوض تاج الدين خلال مداخلة هاتفية مع برنامج " يحدث في مصر" إلى أن الفنانة دلال عبد العزيز دخلت في مرحلة تسمى بوست كوفيد سندروم وهو مصطلح علمي يعني متلازمة كوفيد طويلة الأمد، وهو من الحالات القليلة التي تواجه المتعافين من فيروس كورونا وتم رصد 23 حالة فقط في مصر.
وتابع: دلال عبد العزيز ستأخذ وقتا طويلا حتي تعود إلى حالتها الطبيعية بسبب التأثر الكبير في الرئة التي تعاني من تليفات والتهابات متعددة.
وأوضح تاج الدين أن مريض كورونا إذا أصيب في رئته يحدث نوع من العتمات والتليفات أو الالتهابات التي تصيب نسيج الرئة، وما يفرق بينها وبين التليف المناعي الذي يصيب الرئتين، أن التليف الناتج عن كورونا يستجيب للعلاج، تدريجيًا وتأخذ الرئة بعض الوقت، وتعود لطبيعتها وقد يكون الإصابة والتليف في الرئتين لدى بعض الأشخاص كميته كبيرة ولذلك يأخذ وقتا أطول وفترة زمنية أطول.
"سيدتي"
أكدت مصادر مقربة من النجمة دلال عبد العزيز، تزايد شعورها بوقوع مكروه لزوجها الفنان الراحل سمير غانم، بعدما أرسلت له عدة رسائل عبر ابنتيها دنيا وإيمي، دون رد، وطلبها الاتصال به أكثر من للاطمئنان على صحته، ولكن قوبل طلبها بالرفض وقيل لها أن سمير حالته غير مستقرة مثلها ولا يمكنه التحدث معها.
دلال عبد العزيز التي لا تعلم حتى اللحظة بخبر وفاة زوجها سمير غانم، رغم مرور أكثر من 40 يوما على وفاته، باتت دائمة السؤال عنه واستغلت بعض لحظات استقرار وضعها الصحي لكتابة رسائل قصيرة إليه، وحاولت الاتصال به، ولكن ابنتيها دنيا وإيمي أكدن لها أن والدهن حالته الصحية غير مستقرة، ولا تختلف كثيرا عن حالتها، بالإضافة إلى أنه غير قادر على الحديث.
وأشارت المصادر إلى أن دلال عبد العزيز باتت تشعر برحيل زوجها، ولكنها تحاول أن تكذب إحساسها، وتتردد في حديثها الذي لا يطول كثيرا، حيث تقول دوما: أنا راضية بأمر الله، ولكن الأطباء أخبروا ابنتيها بأهمية عدم تأكيد شعورها بوفاة زوجها، حتى لا يؤثر عليها ويقلل رغبتها في تلقي العلاج، وأكدوا أن شعور دلال ببقاء سمير غانم أن على قيد الحياة وفي حاجة لها، سيجعلها متحمسة للعلاج والتعافي سريعا من أجل الخروج من المستشفى.
وسبق أن وجهت الدكتورة منال عمر، أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس، نصيحة مغايرة لرأي الفريق الطبي المعالج لدلال عبد العزيز وطالبت دنيا وإيمي سمير غانم، بضرورة الإسراع بإخبار والدتهن بوفاة زوجها الفنان سمير غانم، وحذرت من عواقب استمرار كتمان الخبر، وأكدت أن الخوف على دلال من الحزن والاكتئاب غير مبرر ولا أساس علمي له.
وأضافت "عمر"، خلال حوارها ببرنامج "حديث القاهرة"، مع الإعلامي خيري رمضان، والإعلامية كريمة عوض، عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن الطب النفسي يرى أهمية إبلاغ الشخص المريض بوفاة قريبه في نفس اللحظة حتى لو في حالة تعب أو مرض، واستشهدت بحالة الراحل سمير غانم قائلة: لازم نقول لدلال عبدالعزيز أن جوزها مات"، موضحة أن المفاجأة الثانية لرحيل شخص منذ فترة يزيد من التعب، ويجعل الشخص يشعر بخيانة الموقف.
وتابعت مؤكدة أن التذكر الدائم لوفاة شخص قريب يحمينا من الإنكار والاكتئاب، إذ أنه لابد من التأكيد على رحيل الشخص القريب منك حتى لا تعاني بعد فترة، موضحة أن ثقافة الموت مبهجة لدى المصريين ويحولون الذكرى لاحتفالية، وقالت أن 50% من المكتئبين بعد رحيل العزيز لديهم فكر عدم التذكر بالرحيل.وأوضحت الدكتورة هالة عمر أن وقت العزاء والدفن يجتمع فيه تعبير الحزن المجتمعي، كما أنه لابد من المجتمع أن يدعم أشخاص في حالة مأساة، وأن مأساة الابن لوفاة والده لأكثر من سنتين يجلع ضحية لمرض الاكتئاب.وكشف الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية المصرية لشئون الصحة والوقاية، آخر تطورات الحالة الصحية للفنانة دلال عبد العزيز بعد إصابتها بفيروس كورونا، مؤكدا أنها تعاني من حالة نادرة يطلق عليها " متلازمة كوفيد طويلة الأمد" تصيب 10 بالمئة فقط من المتعافين وتحتاج لوقت طويل من أجل التعافي الكامل.أشار الدكتور محمد عوض تاج الدين خلال مداخلة هاتفية مع برنامج " يحدث في مصر" إلى أن الفنانة دلال عبد العزيز دخلت في مرحلة تسمى بوست كوفيد سندروم وهو مصطلح علمي يعني متلازمة كوفيد طويلة الأمد، وهو من الحالات القليلة التي تواجه المتعافين من فيروس كورونا وتم رصد 23 حالة فقط في مصر.
وتابع: دلال عبد العزيز ستأخذ وقتا طويلا حتي تعود إلى حالتها الطبيعية بسبب التأثر الكبير في الرئة التي تعاني من تليفات والتهابات متعددة.
وأوضح تاج الدين أن مريض كورونا إذا أصيب في رئته يحدث نوع من العتمات والتليفات أو الالتهابات التي تصيب نسيج الرئة، وما يفرق بينها وبين التليف المناعي الذي يصيب الرئتين، أن التليف الناتج عن كورونا يستجيب للعلاج، تدريجيًا وتأخذ الرئة بعض الوقت، وتعود لطبيعتها وقد يكون الإصابة والتليف في الرئتين لدى بعض الأشخاص كميته كبيرة ولذلك يأخذ وقتا أطول وفترة زمنية أطول.