تعزز المشهد الإعلامي الثقافي بمولود جديد صادر عن دار خريف للنشر يحمل عنوان "أصوات ثقافية" وهي مجلة ثقافية مستقلة أرادها أصحابها "نافذة على الأدب والفنون وتعميق السؤال النقدي".
وهذه المجلة الصادرة تحت إدارة حذامي خريف ويتولى رئاسة تحريرها الكاتب والشاعر والصحفي نورالدين بالطيب، صدر عددها الأول في شهر جانفي، وستكون مجلة فصلية في عامها الأول على أمل أن تتحول إلى إصدار شهري العام المقبل وتسجل انفتاحا على فنون المسرح والسينما والفنون التشكيلية والموسيقى وأن يكون لها بعد مغاربي.
وأشار رئيس تحرير المجلة في افتتاحية العدد إلى الوعي بأن إصدار مجلة ورقية في زمن الثقافة الرقمية مغامرة محفوفة بالمخاطر في وقت تراجعت فيه تقاليد المطالعة مع صعوبات التوزيع التي يواجهها الكتاب التونسي والمنشورات الثقافية والتربوية بشكل عام، معربا عن الأمل في أن تنجح المجلة في ضمان الاستمرارية ولن يكون ذلك "إلا إذا لقيت الدعم من الكتاب والقراء".
وقد وشح غلاف المجلة لوحة للفنان التشكيلي مراد الحرباوي، وجاء العدد الأول زاخرا بالمقالات والدراسات الأدبية وقراءات في الكتابات الأدبية والأدب العالمي فضلا عن مساحة للفن التشكيلي.
ففي قسم الدراسات يطالع القارئ نصا بعنوان "مواكب رمضان في العصر الحسيني لمحمد الصالح المهيدي" تحقيق وتقديم أنس الشابي، وآخر بعنوان "الشاعر أحمد البرغوثي متنبي الشعر الشعبي التونسي سيرته وشاعريته" لبلقاسم بن جابر. ويقدم الباحث المهدي عثمان قراءة في "شط الأرواح لآمنة الرميلي" وتحاول من جهتها الباحثة فوزية ضيف الله الإجابة عن سؤال "أي جمهور يحتاجه المسرح؟". ويقدم رياض خليف قراءة في نص مسرحية البعبع لرمضان العوري فيما يخصص سفيان بن عون دراسته لرواية "تمبايين" لنصر بالحاج بالطيب.
وخصص ملف العدد لتقديم قراءات في "معابر الدهشة" لزهرة الظاهري ساهم فيها كل من الفاضل النايلي ومحمود غانمي وعباس سليمان وأحمد بن زايد.
وخصص حوار العدد للشاعر سوف عبيد وقد حاوره رئيس التحرير نورالدين بالطيب.
وفي قسم الأدب العالمي، يطالع القارئ ترجمة الكاتب حسونة المصباحي لمقال للكاتب اللبناني الفرنسي أمين معلوف نشر منذ سنوات في "المجلة الأدبية الفرنسية"، وقد تم اختيار الحوار بمناسبة انتخاب هذا الكاتب "متعدد الهويات" أمينا عاما للأكاديمية الفرنسية.
وفي القسم المعنون "تشكيل" يأخذ شمس الدين العوني قراء المجلة في فسحة جمالية في تجربة الفنان التشكيلي ماجد زليلة هذا الفنان الذي وصفه بأنه "بروح طفل وبخيال سفر وبموهبة متمكن، وبقلق فنان لا يقر له قرار".
أما في قسم الشعر فقد تضمنت المجلة نصوصا شعرية لكل من الشاعر والفنان التشكيلي المغربي عزيز أزغاي والشاعرة التونسية هدى الدغاري والشاعر التونسي المقيم في باريس كمال بوعجيلة والشاعر المغربي إدريس علوش والشعراء شريفة بدري ومحمد الخامس بلطيف وسعاد الشايب من تونس.
وضمن قسم السرد يطالع القارئ نصوص لكل من الروائي عبد القادر بالحاج نصر والناصر التومي من تونس وعبد الرزاق بوكبة من الجزائر وهشام ناجح من المغرب.
وتحت عنوان "كتب"، احتوى القسم الأخير من المجلة على أغلفة أربعين مؤلفا بين روايات وقصص وبحوث ونصوص شعرية ومسرحية باللغتين العربية والفرنسية من إصدارات دار خريف للنشر
تعزز المشهد الإعلامي الثقافي بمولود جديد صادر عن دار خريف للنشر يحمل عنوان "أصوات ثقافية" وهي مجلة ثقافية مستقلة أرادها أصحابها "نافذة على الأدب والفنون وتعميق السؤال النقدي".
وهذه المجلة الصادرة تحت إدارة حذامي خريف ويتولى رئاسة تحريرها الكاتب والشاعر والصحفي نورالدين بالطيب، صدر عددها الأول في شهر جانفي، وستكون مجلة فصلية في عامها الأول على أمل أن تتحول إلى إصدار شهري العام المقبل وتسجل انفتاحا على فنون المسرح والسينما والفنون التشكيلية والموسيقى وأن يكون لها بعد مغاربي.
وأشار رئيس تحرير المجلة في افتتاحية العدد إلى الوعي بأن إصدار مجلة ورقية في زمن الثقافة الرقمية مغامرة محفوفة بالمخاطر في وقت تراجعت فيه تقاليد المطالعة مع صعوبات التوزيع التي يواجهها الكتاب التونسي والمنشورات الثقافية والتربوية بشكل عام، معربا عن الأمل في أن تنجح المجلة في ضمان الاستمرارية ولن يكون ذلك "إلا إذا لقيت الدعم من الكتاب والقراء".
وقد وشح غلاف المجلة لوحة للفنان التشكيلي مراد الحرباوي، وجاء العدد الأول زاخرا بالمقالات والدراسات الأدبية وقراءات في الكتابات الأدبية والأدب العالمي فضلا عن مساحة للفن التشكيلي.
ففي قسم الدراسات يطالع القارئ نصا بعنوان "مواكب رمضان في العصر الحسيني لمحمد الصالح المهيدي" تحقيق وتقديم أنس الشابي، وآخر بعنوان "الشاعر أحمد البرغوثي متنبي الشعر الشعبي التونسي سيرته وشاعريته" لبلقاسم بن جابر. ويقدم الباحث المهدي عثمان قراءة في "شط الأرواح لآمنة الرميلي" وتحاول من جهتها الباحثة فوزية ضيف الله الإجابة عن سؤال "أي جمهور يحتاجه المسرح؟". ويقدم رياض خليف قراءة في نص مسرحية البعبع لرمضان العوري فيما يخصص سفيان بن عون دراسته لرواية "تمبايين" لنصر بالحاج بالطيب.
وخصص ملف العدد لتقديم قراءات في "معابر الدهشة" لزهرة الظاهري ساهم فيها كل من الفاضل النايلي ومحمود غانمي وعباس سليمان وأحمد بن زايد.
وخصص حوار العدد للشاعر سوف عبيد وقد حاوره رئيس التحرير نورالدين بالطيب.
وفي قسم الأدب العالمي، يطالع القارئ ترجمة الكاتب حسونة المصباحي لمقال للكاتب اللبناني الفرنسي أمين معلوف نشر منذ سنوات في "المجلة الأدبية الفرنسية"، وقد تم اختيار الحوار بمناسبة انتخاب هذا الكاتب "متعدد الهويات" أمينا عاما للأكاديمية الفرنسية.
وفي القسم المعنون "تشكيل" يأخذ شمس الدين العوني قراء المجلة في فسحة جمالية في تجربة الفنان التشكيلي ماجد زليلة هذا الفنان الذي وصفه بأنه "بروح طفل وبخيال سفر وبموهبة متمكن، وبقلق فنان لا يقر له قرار".
أما في قسم الشعر فقد تضمنت المجلة نصوصا شعرية لكل من الشاعر والفنان التشكيلي المغربي عزيز أزغاي والشاعرة التونسية هدى الدغاري والشاعر التونسي المقيم في باريس كمال بوعجيلة والشاعر المغربي إدريس علوش والشعراء شريفة بدري ومحمد الخامس بلطيف وسعاد الشايب من تونس.
وضمن قسم السرد يطالع القارئ نصوص لكل من الروائي عبد القادر بالحاج نصر والناصر التومي من تونس وعبد الرزاق بوكبة من الجزائر وهشام ناجح من المغرب.
وتحت عنوان "كتب"، احتوى القسم الأخير من المجلة على أغلفة أربعين مؤلفا بين روايات وقصص وبحوث ونصوص شعرية ومسرحية باللغتين العربية والفرنسية من إصدارات دار خريف للنشر