إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

زهرة حواشي للصباح نيوز: تفرغت للكتابة للطفل ..ولكن تكاليف الطباعة باهظة

زهرة الحواشي شاعرة وروائية تونسية تكتب باللغتين العربية والفرنسية وأيضا بالعامية اختارت مؤخرا التوجه للأطفال والكتابة لهم والغوص في عوالمهم الجميلة والمليئة بالبراءة والبساطة تحدثت لـ"الصباح نيوز" عن تجربتها الجديدة فقالت: انجزت اول مؤلف صغير سميته "خرافاتي المحببة " فيه عديد الامثلة مجمعة من الخرافات او القصص القصيرة بنسخة جديدة موجهة للطفل كتبته بالفرنسية ثم ترجمته للعربية وانا اقدم ورشات للاطفال.. واسعى الى ان يحصل الطفل زادا لغويا ومعرفيا وتعتمد بالاساس على الحكمة والنصيحة التي توفر للطفل شيئا من المعرفة والاخلاق حتى يعتمدها مستقبلا.. لقد تفرغت من الكتابات الاخرى وتوجهت للاطفال لدي اناشيد بالعربية والفرنسية والتي من شأنها ان تساهم في ترميم التدني اللغوي الذي تعاني منها الناشئة..

واضافت "اليوم نحن امام حقيقة صادمة وهي ان الطفل لا يطالع وفي المدرسة لم تعد هناك حصة مطالعة كما كنا نحن في السابق وهذا مؤشر خطير وما جعل الطفل عرضة للمخاطر انا اقترح تشريك الطفل في التظاهرات التي تعنى بالطفل.. ويجب ان نعترف ان الكتاب الذين يتوجهون للطفل قلة وهذا لا ينفي صفة التقصير من قبل الجميع .. تجربتي جعلتني اقف على حقيقة ان القصص الموجهة للطفل باهظة جدا مقارنة بالكتب العادية اذ تتطلب اخراجا جميلا وصور تجذب الطفل ولكن تكاليف الطباعة تقف حاجزا أمام الإصدارات الموجهة للناشئة.. كما ان أهمية الموضوع من اهم العناصر التي تشد الطفل وتشجعه على المواصلة في اكتشاف هذا العالم الجميل.. ان توعية الطفل بقيمة القراءة امر يجب العمل عليه على كل الاتجاهات ذلك ان طفل لا يقرأ يعد كارثة كبرى على المجتمع.."

اسمهان العبيدي

زهرة حواشي للصباح نيوز:  تفرغت للكتابة للطفل ..ولكن تكاليف الطباعة باهظة

زهرة الحواشي شاعرة وروائية تونسية تكتب باللغتين العربية والفرنسية وأيضا بالعامية اختارت مؤخرا التوجه للأطفال والكتابة لهم والغوص في عوالمهم الجميلة والمليئة بالبراءة والبساطة تحدثت لـ"الصباح نيوز" عن تجربتها الجديدة فقالت: انجزت اول مؤلف صغير سميته "خرافاتي المحببة " فيه عديد الامثلة مجمعة من الخرافات او القصص القصيرة بنسخة جديدة موجهة للطفل كتبته بالفرنسية ثم ترجمته للعربية وانا اقدم ورشات للاطفال.. واسعى الى ان يحصل الطفل زادا لغويا ومعرفيا وتعتمد بالاساس على الحكمة والنصيحة التي توفر للطفل شيئا من المعرفة والاخلاق حتى يعتمدها مستقبلا.. لقد تفرغت من الكتابات الاخرى وتوجهت للاطفال لدي اناشيد بالعربية والفرنسية والتي من شأنها ان تساهم في ترميم التدني اللغوي الذي تعاني منها الناشئة..

واضافت "اليوم نحن امام حقيقة صادمة وهي ان الطفل لا يطالع وفي المدرسة لم تعد هناك حصة مطالعة كما كنا نحن في السابق وهذا مؤشر خطير وما جعل الطفل عرضة للمخاطر انا اقترح تشريك الطفل في التظاهرات التي تعنى بالطفل.. ويجب ان نعترف ان الكتاب الذين يتوجهون للطفل قلة وهذا لا ينفي صفة التقصير من قبل الجميع .. تجربتي جعلتني اقف على حقيقة ان القصص الموجهة للطفل باهظة جدا مقارنة بالكتب العادية اذ تتطلب اخراجا جميلا وصور تجذب الطفل ولكن تكاليف الطباعة تقف حاجزا أمام الإصدارات الموجهة للناشئة.. كما ان أهمية الموضوع من اهم العناصر التي تشد الطفل وتشجعه على المواصلة في اكتشاف هذا العالم الجميل.. ان توعية الطفل بقيمة القراءة امر يجب العمل عليه على كل الاتجاهات ذلك ان طفل لا يقرأ يعد كارثة كبرى على المجتمع.."

اسمهان العبيدي

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews