قدم مختبر إرادة بمدينة جربة حومة السوق من ولاية مدنين مسرحية " أنا لي حلم كبير "بمسرح مدينة الثقافة في تظاهرة عصافر الاوبرا.
عن هذا العمل المسرحي امدنا المبدع المسرحي اصيل ولاية مدنين والمدير السابق لمركز الفنون الدرامية والركحية بمدنين ومدير المسرح الوطني السابق انور الشعافي بهذه الانطباعات " أنا لي حلم كبير " مسرحية متفرّدة مع أطفال التوحّد.قدّم الفنان-الدكتور زهير بن تردايت عملا جديدا في إطار مختبر إرادة و هو المختبر الوحيد الجدير بهذه الصفة مع أطفال مجتمعين على توحّدهم. المهمة تبدو صعبة منذ البداية فالمسرح هو فن جامع يقوم على التواصل البصري بينما يتّصف المصابون بطيف التوحد بعدم قدرتهم على التواصل الإجتماعي و البصري لكن مجموعة العمل المتكونة من إخصائيين نفسانيين و إجتماعيين و مدرسين مختصين بالإضافة إلى محترفين مثل السينوغراف مفتاح بوكريع و الممثلتين ضحى الحجام و أسماء بن حمزة، تمكّنوا من تحويل طيف التوحد إلى طيف للتجمّع.
الحلم كان كبيرا فعلا ، أثبت أن المسرح يمكن أن يكون علاجا و أن المتوحدين لا ينتظرون شفقة - كما قال مخرج العمل - بل تقديرا لإبداعهم.
الموسيقى كانت من تأليف الفنان طارق ترجّت و حتى أغنية الراب التي إحتواها العرض طلب أصحاب العمل الإذن من صاحبها لأستغلالها و هذا درس آخر لمنتهكي حقوق الملكية الفكرية في عديد الأعمال المسرحية عندنا.
" " أنا لي حلم كبير "، عمل كبير و مشهدية راقية تُشاهد بكثير من الجمال و الشّجن و هو - دون مبالغة- أفضل فنيا من أعمال نشاهدها هنا و هناك لهياكل محترفة حتّى.
شكرا للأطفال "المتجمّعين" و هم بإعاقات مختلفة منها العضوية و الذهنية على لحظات الصدق و الحلم الكبير: شهد ارواي، ياسين عبد الرحيم، عبد الرحمان غزال،
فرح الحرابي،
باديس الشماخي،
آدم الشماخي،
آدم الجويلي،
يونس اللباسي،
شمس الإسلام التريكي.
*ميمون التونسي
قدم مختبر إرادة بمدينة جربة حومة السوق من ولاية مدنين مسرحية " أنا لي حلم كبير "بمسرح مدينة الثقافة في تظاهرة عصافر الاوبرا.
عن هذا العمل المسرحي امدنا المبدع المسرحي اصيل ولاية مدنين والمدير السابق لمركز الفنون الدرامية والركحية بمدنين ومدير المسرح الوطني السابق انور الشعافي بهذه الانطباعات " أنا لي حلم كبير " مسرحية متفرّدة مع أطفال التوحّد.قدّم الفنان-الدكتور زهير بن تردايت عملا جديدا في إطار مختبر إرادة و هو المختبر الوحيد الجدير بهذه الصفة مع أطفال مجتمعين على توحّدهم. المهمة تبدو صعبة منذ البداية فالمسرح هو فن جامع يقوم على التواصل البصري بينما يتّصف المصابون بطيف التوحد بعدم قدرتهم على التواصل الإجتماعي و البصري لكن مجموعة العمل المتكونة من إخصائيين نفسانيين و إجتماعيين و مدرسين مختصين بالإضافة إلى محترفين مثل السينوغراف مفتاح بوكريع و الممثلتين ضحى الحجام و أسماء بن حمزة، تمكّنوا من تحويل طيف التوحد إلى طيف للتجمّع.
الحلم كان كبيرا فعلا ، أثبت أن المسرح يمكن أن يكون علاجا و أن المتوحدين لا ينتظرون شفقة - كما قال مخرج العمل - بل تقديرا لإبداعهم.
الموسيقى كانت من تأليف الفنان طارق ترجّت و حتى أغنية الراب التي إحتواها العرض طلب أصحاب العمل الإذن من صاحبها لأستغلالها و هذا درس آخر لمنتهكي حقوق الملكية الفكرية في عديد الأعمال المسرحية عندنا.
" " أنا لي حلم كبير "، عمل كبير و مشهدية راقية تُشاهد بكثير من الجمال و الشّجن و هو - دون مبالغة- أفضل فنيا من أعمال نشاهدها هنا و هناك لهياكل محترفة حتّى.
شكرا للأطفال "المتجمّعين" و هم بإعاقات مختلفة منها العضوية و الذهنية على لحظات الصدق و الحلم الكبير: شهد ارواي، ياسين عبد الرحيم، عبد الرحمان غزال،