أكدن المخرجة ندى المازني حفيظ بمناسبة العرض الأول لفيلمها الجديد "المابين" صباح الخميس 19 أكتوبر 2023 أنه وفي ظل الأحداث المأساوية التي تعيش على وقعها فلسطين، منذ أيام، فإنها تعرب عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني بمعية شركائها من المنتجين بعد أن قررت الشركة التبرع بنسبة من مداخيل تذاكر هذا الفيلم الذي سيخرج لقاعات العرض قريبا، إلى الهلال الأحمر التونسي المكلف بجمع المساعدات للفلسطينيين وذلك وإيمانا منها بدعم ومؤازرة القضية الفلسطينية والأوضاع الصعبة التي يمر بها سكان غزة اليوم.
ويذكر أن فيلم "الما بين" الذي أخرجته ووضعت له السيناريو ندى المازني حفيظ، يطرح مسألة ثنائية الجنس أو البينجنسية أو "الإنترسكس" كظاهرة ما انفكت تتكاثر وتطرح في الأوساط الاجتماعية التونسية وما تثيره من جدل قانوني وطبي علمي واجتماعي وإيديولوجي وثقافي. وقد استطاع هذا الفيلم أن يطرح جملة من المسائل التي ظلت في خانة "المحرم" والمرفوض ليقدمها في مشاهد وحوار فيهما من "الجرأة والإثارة" والجمالية ما يجعله يرتقي إلى منصة موسعة للبحث في حيثيات ومشاغل وخفايا وأسباب تزايد هذه الحالات بما تعانيه من تيه وتخفي وهروب في محاولة للبحث عن بيئة موائمة لحياتهم من ناحية وما تطرحه من صراع داخلي ورفض واستنكار خارجي، خاصة في ظل وجود هياكل مدنية تدافع عن حقوق هذه الفئة من المجتمع بما تشمله من بينجنسية ومثلية جنسية وغيرها.
ولعل ما جعل الطرح لمسألة يكون جريئا وفي مشاهد وصور مأخوذة من رحم الواقع، هو نجاح المخرجة في الكاستينغ الخاص بالفيلم الذي انطلقت في التحضير له والاشتغال عليه منذ 2019. إذ شارك في تجسيده كل من أمينة بن اسماعيل ومحمد مراد وغاطمة بن سعيدان وفتحي العكاري هيفاء بولكباش وسناء بالشيخ وأيمن بن حميدة وغيرهم.
نزيهة الغضباني
-تخصيص نسب من مداخيل الفيلم لدعم غزة
أكدن المخرجة ندى المازني حفيظ بمناسبة العرض الأول لفيلمها الجديد "المابين" صباح الخميس 19 أكتوبر 2023 أنه وفي ظل الأحداث المأساوية التي تعيش على وقعها فلسطين، منذ أيام، فإنها تعرب عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني بمعية شركائها من المنتجين بعد أن قررت الشركة التبرع بنسبة من مداخيل تذاكر هذا الفيلم الذي سيخرج لقاعات العرض قريبا، إلى الهلال الأحمر التونسي المكلف بجمع المساعدات للفلسطينيين وذلك وإيمانا منها بدعم ومؤازرة القضية الفلسطينية والأوضاع الصعبة التي يمر بها سكان غزة اليوم.
ويذكر أن فيلم "الما بين" الذي أخرجته ووضعت له السيناريو ندى المازني حفيظ، يطرح مسألة ثنائية الجنس أو البينجنسية أو "الإنترسكس" كظاهرة ما انفكت تتكاثر وتطرح في الأوساط الاجتماعية التونسية وما تثيره من جدل قانوني وطبي علمي واجتماعي وإيديولوجي وثقافي. وقد استطاع هذا الفيلم أن يطرح جملة من المسائل التي ظلت في خانة "المحرم" والمرفوض ليقدمها في مشاهد وحوار فيهما من "الجرأة والإثارة" والجمالية ما يجعله يرتقي إلى منصة موسعة للبحث في حيثيات ومشاغل وخفايا وأسباب تزايد هذه الحالات بما تعانيه من تيه وتخفي وهروب في محاولة للبحث عن بيئة موائمة لحياتهم من ناحية وما تطرحه من صراع داخلي ورفض واستنكار خارجي، خاصة في ظل وجود هياكل مدنية تدافع عن حقوق هذه الفئة من المجتمع بما تشمله من بينجنسية ومثلية جنسية وغيرها.
ولعل ما جعل الطرح لمسألة يكون جريئا وفي مشاهد وصور مأخوذة من رحم الواقع، هو نجاح المخرجة في الكاستينغ الخاص بالفيلم الذي انطلقت في التحضير له والاشتغال عليه منذ 2019. إذ شارك في تجسيده كل من أمينة بن اسماعيل ومحمد مراد وغاطمة بن سعيدان وفتحي العكاري هيفاء بولكباش وسناء بالشيخ وأيمن بن حميدة وغيرهم.