إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

قليبية: معرض تشكيلي لمبدعات عصاميات جمعهم الفن والتحرر من أي انتماء

 

الى جانب أنها اشتهرت بالسينما وهي الحاضنة للمهرجان الدولي لفيلم الهواة فضلا عن المهرجان الوطني للادباء الشبان، تعرف مدينة قليبية بانها مدينة الجمال والفنون التشكيلية وكانت رائدة في تنظيم الأيام الوطنية للفنون التشكيلية قبل ان يندثر مثل غيره من التظاهرات المتميزة، وهو امر يعتبر غريب ولا يستقيم بحكم وجود عدة أسماء فاعلة في الساحة الثقافية بداية برؤوف قارة المتحصل في شهر جوان الفارط على الجائزة الأولى لأيام قرطاج للفن المعاصر في دورتها الثالثة مرورا بمحمد صمود وعبد الرحمان الجنحاني وصولا الى محمد الزواري ومنذ عمار وشهاب حميد وروضة باش طجي وإيمان ريدان الخ ...وتواجد مثل هذه الأسماء نجم عنه على المستوى الاكاديمي ايضا وجود عدة اسماء أكاديمية على غرار الدكتور الصادق بن تركية الاستاذ بالمعهد العالي للفنون الجميلة و زملاءه وليد القلعي والأمين السعفي وبسام عبد اللطيف والقائمة تطول ....من جهة أخرى يسجل تنامي عدد المراسم الخاصة بحكم تنامي عدد المولعين بالرسم والفن التشكيلي ، ورواق الفنون بدار الثقافة نور الدين صمود بقليبية لا يركن الى الراحة بالمرة باحتضانه لمعارض للمحترفين مرة ولليانعين والبراعم في مناسبات اخرى ، ليحتضن هذه المرة معرضا تحت شعار لمة ابداع وهو معرض خاص بمبدعات عصاميات لا ينتمين الى اي مدرسة فنية وجمعهم حب الفن التشكيلي والتوق الى الابداع واثبات الذات ، وما هو مؤكد ان الفنان العصامي يريد التميز دوما مدفوع بشغفه بفنه لخلق شيء فريد زاده في ذلك الايمان بقيمة فنه ...وقد جمع هذا المعرض اعمال كلا من لمياء الجنحاني وهي المؤطرة وبسمة بن سليمان وأمل صمود والهام صمود و عائدة صمود وحكيمة الجنحاني ونجاح محفوظ وانيسة بوزكورة وكروان صمود واحلام صمود وحورية الحامي فكانت اعمالهن صورة معبرة لما يختزن من موهبة ومرآة عاكسة لابداعاتهن 

 

 

 

مراد ريدان

قليبية: معرض  تشكيلي لمبدعات عصاميات جمعهم الفن والتحرر من أي انتماء

 

الى جانب أنها اشتهرت بالسينما وهي الحاضنة للمهرجان الدولي لفيلم الهواة فضلا عن المهرجان الوطني للادباء الشبان، تعرف مدينة قليبية بانها مدينة الجمال والفنون التشكيلية وكانت رائدة في تنظيم الأيام الوطنية للفنون التشكيلية قبل ان يندثر مثل غيره من التظاهرات المتميزة، وهو امر يعتبر غريب ولا يستقيم بحكم وجود عدة أسماء فاعلة في الساحة الثقافية بداية برؤوف قارة المتحصل في شهر جوان الفارط على الجائزة الأولى لأيام قرطاج للفن المعاصر في دورتها الثالثة مرورا بمحمد صمود وعبد الرحمان الجنحاني وصولا الى محمد الزواري ومنذ عمار وشهاب حميد وروضة باش طجي وإيمان ريدان الخ ...وتواجد مثل هذه الأسماء نجم عنه على المستوى الاكاديمي ايضا وجود عدة اسماء أكاديمية على غرار الدكتور الصادق بن تركية الاستاذ بالمعهد العالي للفنون الجميلة و زملاءه وليد القلعي والأمين السعفي وبسام عبد اللطيف والقائمة تطول ....من جهة أخرى يسجل تنامي عدد المراسم الخاصة بحكم تنامي عدد المولعين بالرسم والفن التشكيلي ، ورواق الفنون بدار الثقافة نور الدين صمود بقليبية لا يركن الى الراحة بالمرة باحتضانه لمعارض للمحترفين مرة ولليانعين والبراعم في مناسبات اخرى ، ليحتضن هذه المرة معرضا تحت شعار لمة ابداع وهو معرض خاص بمبدعات عصاميات لا ينتمين الى اي مدرسة فنية وجمعهم حب الفن التشكيلي والتوق الى الابداع واثبات الذات ، وما هو مؤكد ان الفنان العصامي يريد التميز دوما مدفوع بشغفه بفنه لخلق شيء فريد زاده في ذلك الايمان بقيمة فنه ...وقد جمع هذا المعرض اعمال كلا من لمياء الجنحاني وهي المؤطرة وبسمة بن سليمان وأمل صمود والهام صمود و عائدة صمود وحكيمة الجنحاني ونجاح محفوظ وانيسة بوزكورة وكروان صمود واحلام صمود وحورية الحامي فكانت اعمالهن صورة معبرة لما يختزن من موهبة ومرآة عاكسة لابداعاتهن 

 

 

 

مراد ريدان

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews