أحيا ليلة البارحة مغني الراب "سمارا " حفله المبرمج ضمن فعاليات الدورة 64 من مهرجان سوسة الدولي أمام شبابيك مغلقة حيث اكتسح الجمهور الحاضر كل شبر من مدارج مسرح الهواء الطلق بسيدي الظاهر وانتزع له مكانا لتنطلق رحلة من التفاعل والتّماهي الشديديْن بين "سامارا" وعشاق فنه من أطفال قصّر وشباب ومراهقين مثّلوا أفضل كورال لمغني الراب الذي وجد بدوره في تفاعل الجمهور الحاضر خير رافد معنويّ لينتقل من أغنية إلى أخرى بعد أن يتكفّل أحد المساعدين المكلّف بمهمة توفير مناديل ورقية وجرعة ماء فيما شكّلت أكثر من 10 عناصر أخرى اعتلت الركح طوال السهرة مهمّة الحراسة الشخصيّة والتي أثمرت إحباط عملية اختراق أحد المراهقين الحاجز الحديدي لينقضّ الكلّ وبكلّ حزم على جسد فتيّ واجباره على التراجع والانسحاب السريع لتتواصل فقرات سهرة حقّقت النجاح الجماهريّ المنشود من كل فنان في حين كشفت في المقابل عديد الأمور والمسائل في علاقة بقدرة هذا النمط الموسيقي على التّأثير في المتقبّل وفي تغيير البوصلة الذوقية والفنية والمنظومة القيميّة الأخلاقية في صفوف مراهقين وخاصّة أطفال مدارس أظهروا قدرات عجيبة وغريبة وملكات حفظ لجلّ ماجادت به قريحة السمارا من كلمات غريبة تنهل من رصيد معجميّ خاص جدا لتكون نهاية السّهرة التي ارتكزت بنسبة 90% على طريقة البلاي باك المفضوح مع حركة فضّة استنكرها بعض الحضور ممّن كانت لهم ملكة التّقدير والتقييم حين عمد أحد الحراس الشخصيين إلى منع فتاة صغيرة كُلّفت بتقديم باقة ورد للفنان مغني الراب فتم التصدي لها ومنعها من الاقتراب منه بكل حزم.
أنور قلالة
أحيا ليلة البارحة مغني الراب "سمارا " حفله المبرمج ضمن فعاليات الدورة 64 من مهرجان سوسة الدولي أمام شبابيك مغلقة حيث اكتسح الجمهور الحاضر كل شبر من مدارج مسرح الهواء الطلق بسيدي الظاهر وانتزع له مكانا لتنطلق رحلة من التفاعل والتّماهي الشديديْن بين "سامارا" وعشاق فنه من أطفال قصّر وشباب ومراهقين مثّلوا أفضل كورال لمغني الراب الذي وجد بدوره في تفاعل الجمهور الحاضر خير رافد معنويّ لينتقل من أغنية إلى أخرى بعد أن يتكفّل أحد المساعدين المكلّف بمهمة توفير مناديل ورقية وجرعة ماء فيما شكّلت أكثر من 10 عناصر أخرى اعتلت الركح طوال السهرة مهمّة الحراسة الشخصيّة والتي أثمرت إحباط عملية اختراق أحد المراهقين الحاجز الحديدي لينقضّ الكلّ وبكلّ حزم على جسد فتيّ واجباره على التراجع والانسحاب السريع لتتواصل فقرات سهرة حقّقت النجاح الجماهريّ المنشود من كل فنان في حين كشفت في المقابل عديد الأمور والمسائل في علاقة بقدرة هذا النمط الموسيقي على التّأثير في المتقبّل وفي تغيير البوصلة الذوقية والفنية والمنظومة القيميّة الأخلاقية في صفوف مراهقين وخاصّة أطفال مدارس أظهروا قدرات عجيبة وغريبة وملكات حفظ لجلّ ماجادت به قريحة السمارا من كلمات غريبة تنهل من رصيد معجميّ خاص جدا لتكون نهاية السّهرة التي ارتكزت بنسبة 90% على طريقة البلاي باك المفضوح مع حركة فضّة استنكرها بعض الحضور ممّن كانت لهم ملكة التّقدير والتقييم حين عمد أحد الحراس الشخصيين إلى منع فتاة صغيرة كُلّفت بتقديم باقة ورد للفنان مغني الراب فتم التصدي لها ومنعها من الاقتراب منه بكل حزم.