إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

على مسرح سيدي الظاهر بسوسة.. مرتضى الفتيتي ينجح فنيّا ويتألّق إنسانيّا

 

 

احتضن مسرح الهواء الطلق بسيدي الظاهر بمدينة سوسة ليلة البارحة السبت 5 أوت سهرة فنية ضمن فعاليات الدورة 64 لمهرجان سوسة الدولي التقى فيها الفنان الشاب مرتضى الفتيتي بجمهوره وعشّاقه الذين غصّت بهم مدارج مسرح سيدي الظاهر و استحوذوا حتى على الممرات الخاصة بأعوان الحماية المدنية خلافا لسهرة عرض "الزيارة " الذي لم تعط إشارة انطلاقه إلاّ متى تمّ تحرير الممرات وهو ما يطرح في كل موعد كبير إشكالا تنظيميا في علاقة ب"الترسكية " التي يحمل وزرها تداعياتها مواطنون اقتطعوا تذاكرهم ليضطروا إلى قضاء السهرة وقوفا بسبب السطو على أماكن جلوسهم بتواطئ مع المشرفين على عملية الدخول ما يستوجب إعادة النظر في إجراءات وتراتيب عملية الولوج ضمانا لحقّ المتفرج. 

السهرة انطلقت في حدود العاشرة وعشرون دقيقة بأغنية "اه يا ليل" التي حققت التفاعل المنشود وأشّرت على انطلاقة سهرة واعدة استغلها مرتضى بذكاء و بكثير من الحب و العطاء والتواضع فأكّد في اول السهرة على مكانة وفضل مدينة سوسة على شخصه حيث درس وتعلّم كما لم يفته التأكيد على فضل مهرجان سوسة الدولي في بداية مشواره الفني وتوجه الفتيتي بكل امتنان بتحية شكر وعرفان إلى الموسيقي الطاهر القيزاني الذي كان له الفضل الكبير في اكتشاف موهبته فوشّحت صورته الشاشات العملاقة التي لعبت دورا مهما في خدمة العرض تقنيا وفنيا مع كل أغنية إلى جانب اللوحات الراقصة التي أمّنها مجموعة من الراقصين والراقصات بكثير من الحرفية والمهنية خدمة للعرض الذي حرص مهندسه على تنويع فقراته فراوح بين القديم والجديد واستنجد ببعض المواويل إلى جانب أغنية شارة بداية مسلسل تلفزي ثم طرق مرتضى باب الأغنية الطربية من خلال كوكتال جمع بين ام كلثوم وأغنية "ولا مرة " لملحم بركات وانا بعشقك " لميادة..مقاطع طربية كشفت قدرات وإمكانيات صوتية قابلة للتوظيف و خوض تجارب وإنتاجات شخصية في النوع الفني الطربي تُنوّع سجلّ فنان واعد قادر على الذهاب بعيدا ونحت مسيرة فنية استثنائية ليعود بعد ذلك مرتضى إلى لونه الفني العلامة المسجلة من خلال مجموعة من الأغاني على غرار "شدة وتزول" اهداء الى أهالينا في طبرقة وأغنية "انت لامور.." واغنية "بابا " ثم كوكتالا من الأغاني التونسية "تكويت وماقلت أحيت " و"بيت الشعر" وحبيبة " وأغنية "2000 كتاب " التي كانت نقطة نهاية عرض فنان جمع بين الطموح والذكاء وتسلّح بالصبر والعمل فأسر القلوب وأقنع العقول و فرض إحترام جمهوره و طاقمه الذي تم في نهاية السهرة الإحتفال بعيد ميلاد مهدي قريسه أحد عازفيه وسط أجواء مفعمه بالحب والإمتنان زادها بهاء وصفاء التغني بإحراز النجم الرياضي الساحلي على لقب بطولة هذا الموسم .

أنور قلالة

  على مسرح سيدي الظاهر بسوسة.. مرتضى الفتيتي ينجح فنيّا ويتألّق إنسانيّا

 

 

احتضن مسرح الهواء الطلق بسيدي الظاهر بمدينة سوسة ليلة البارحة السبت 5 أوت سهرة فنية ضمن فعاليات الدورة 64 لمهرجان سوسة الدولي التقى فيها الفنان الشاب مرتضى الفتيتي بجمهوره وعشّاقه الذين غصّت بهم مدارج مسرح سيدي الظاهر و استحوذوا حتى على الممرات الخاصة بأعوان الحماية المدنية خلافا لسهرة عرض "الزيارة " الذي لم تعط إشارة انطلاقه إلاّ متى تمّ تحرير الممرات وهو ما يطرح في كل موعد كبير إشكالا تنظيميا في علاقة ب"الترسكية " التي يحمل وزرها تداعياتها مواطنون اقتطعوا تذاكرهم ليضطروا إلى قضاء السهرة وقوفا بسبب السطو على أماكن جلوسهم بتواطئ مع المشرفين على عملية الدخول ما يستوجب إعادة النظر في إجراءات وتراتيب عملية الولوج ضمانا لحقّ المتفرج. 

السهرة انطلقت في حدود العاشرة وعشرون دقيقة بأغنية "اه يا ليل" التي حققت التفاعل المنشود وأشّرت على انطلاقة سهرة واعدة استغلها مرتضى بذكاء و بكثير من الحب و العطاء والتواضع فأكّد في اول السهرة على مكانة وفضل مدينة سوسة على شخصه حيث درس وتعلّم كما لم يفته التأكيد على فضل مهرجان سوسة الدولي في بداية مشواره الفني وتوجه الفتيتي بكل امتنان بتحية شكر وعرفان إلى الموسيقي الطاهر القيزاني الذي كان له الفضل الكبير في اكتشاف موهبته فوشّحت صورته الشاشات العملاقة التي لعبت دورا مهما في خدمة العرض تقنيا وفنيا مع كل أغنية إلى جانب اللوحات الراقصة التي أمّنها مجموعة من الراقصين والراقصات بكثير من الحرفية والمهنية خدمة للعرض الذي حرص مهندسه على تنويع فقراته فراوح بين القديم والجديد واستنجد ببعض المواويل إلى جانب أغنية شارة بداية مسلسل تلفزي ثم طرق مرتضى باب الأغنية الطربية من خلال كوكتال جمع بين ام كلثوم وأغنية "ولا مرة " لملحم بركات وانا بعشقك " لميادة..مقاطع طربية كشفت قدرات وإمكانيات صوتية قابلة للتوظيف و خوض تجارب وإنتاجات شخصية في النوع الفني الطربي تُنوّع سجلّ فنان واعد قادر على الذهاب بعيدا ونحت مسيرة فنية استثنائية ليعود بعد ذلك مرتضى إلى لونه الفني العلامة المسجلة من خلال مجموعة من الأغاني على غرار "شدة وتزول" اهداء الى أهالينا في طبرقة وأغنية "انت لامور.." واغنية "بابا " ثم كوكتالا من الأغاني التونسية "تكويت وماقلت أحيت " و"بيت الشعر" وحبيبة " وأغنية "2000 كتاب " التي كانت نقطة نهاية عرض فنان جمع بين الطموح والذكاء وتسلّح بالصبر والعمل فأسر القلوب وأقنع العقول و فرض إحترام جمهوره و طاقمه الذي تم في نهاية السهرة الإحتفال بعيد ميلاد مهدي قريسه أحد عازفيه وسط أجواء مفعمه بالحب والإمتنان زادها بهاء وصفاء التغني بإحراز النجم الرياضي الساحلي على لقب بطولة هذا الموسم .

أنور قلالة

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews