في حديثها عن إلغاء عدد من الفنانين الاجانب عروضهم في تونس قالت وزيرة الشؤون الثقافية حياة القرمازي قطاط ان "هذه الخطوة لا تستند الا إلى تعلات وأهية و إلى مغالطات من عدة أطراف مضيفة ان بلادنا تحترم جميع الاعراق و الاديان و ان تونس كانت و ستظل واحة سلام و بلدا يفتح أبوابه للانسانية جمعاء رغم ما يروجه البعض حول أزمة المهاجرين، مذكرة بتاريخ بلادنا في دعم حقوق الإنسان و نبذ الميز العنصري حيث كانت الأولى في إلغاء الرق و العبودية منذ اكثر من قرابة قرنين من الزمن و تحديدا منذ سنة 1846 ".
و قالت الوزيرة خلال حضورها اختتام مهرجان بلاريجيا الدولي بجندوبة ان "الوزارة ماضية في دعم التظاهرات الثقافية إيمانا باهمية الفعل الثقافي في الارتقاء بالشعوب و نبذ الكراهية و العنف، داعية الهيئات المديرة إلى العمل على دعم مواردها من خلال الشراكات مع المؤسسات العمومية و الخاصة و المجتمع المدني و البحث عن موارد إضافية عبر عقود الاستشهار".
و عن قرار الغاء مهرجان الجاز بطبرقة قالت وزيرة الشؤون الثقافية ان "وزارة الثقافة لا تتحمل سوى قسط بسيط في تمويل هذه التظاهرة باعتبار تداخل الجهات الممولة و التي تعد الوزارة احداها ، و دعت الوزيرة هيئة المهرجان إلى العمل على تدعيم مواردها حتى تعود التظاهرة إلى سالف اشعاعها خاصة و ان هذا النمط الموسيقي الذي ارتبط اسمه بمدينة طبرقة يظل إحدى المقومات الأساسية في التنمية الثقافية و في دعم القطاع السياحي"
و قد اختتمت فعاليات الدورة 47 لمهرجان بلاريجيا الدولي بالعرض الصوفي" الحضرة العربي" وسط حضور جماهيري كبير. وكان المهرجان قد انطلق يوم العشرين من جويلية الفارط حيث شهد الموقع الاثري تنظيم عديد السهرات الفنية و الفقرات التنشيطية و المسرحية ليمثل خير متنفس لابناء الجهة.
و قد شهد المهرجان بعد انطلاقته بعض الصعوبات المالية التي كادت تعصف بهذه الدورة حيث ندد عدد من الفاعلين الثقافيين في الجهة بما اعتبروه "عدم التكافؤ في تمويل التظاهرات الثقافية بين الجهات و الذي يكبل هيئات التنظيم في المناطق الداخلية".
ابو رهام
في حديثها عن إلغاء عدد من الفنانين الاجانب عروضهم في تونس قالت وزيرة الشؤون الثقافية حياة القرمازي قطاط ان "هذه الخطوة لا تستند الا إلى تعلات وأهية و إلى مغالطات من عدة أطراف مضيفة ان بلادنا تحترم جميع الاعراق و الاديان و ان تونس كانت و ستظل واحة سلام و بلدا يفتح أبوابه للانسانية جمعاء رغم ما يروجه البعض حول أزمة المهاجرين، مذكرة بتاريخ بلادنا في دعم حقوق الإنسان و نبذ الميز العنصري حيث كانت الأولى في إلغاء الرق و العبودية منذ اكثر من قرابة قرنين من الزمن و تحديدا منذ سنة 1846 ".
و قالت الوزيرة خلال حضورها اختتام مهرجان بلاريجيا الدولي بجندوبة ان "الوزارة ماضية في دعم التظاهرات الثقافية إيمانا باهمية الفعل الثقافي في الارتقاء بالشعوب و نبذ الكراهية و العنف، داعية الهيئات المديرة إلى العمل على دعم مواردها من خلال الشراكات مع المؤسسات العمومية و الخاصة و المجتمع المدني و البحث عن موارد إضافية عبر عقود الاستشهار".
و عن قرار الغاء مهرجان الجاز بطبرقة قالت وزيرة الشؤون الثقافية ان "وزارة الثقافة لا تتحمل سوى قسط بسيط في تمويل هذه التظاهرة باعتبار تداخل الجهات الممولة و التي تعد الوزارة احداها ، و دعت الوزيرة هيئة المهرجان إلى العمل على تدعيم مواردها حتى تعود التظاهرة إلى سالف اشعاعها خاصة و ان هذا النمط الموسيقي الذي ارتبط اسمه بمدينة طبرقة يظل إحدى المقومات الأساسية في التنمية الثقافية و في دعم القطاع السياحي"
و قد اختتمت فعاليات الدورة 47 لمهرجان بلاريجيا الدولي بالعرض الصوفي" الحضرة العربي" وسط حضور جماهيري كبير. وكان المهرجان قد انطلق يوم العشرين من جويلية الفارط حيث شهد الموقع الاثري تنظيم عديد السهرات الفنية و الفقرات التنشيطية و المسرحية ليمثل خير متنفس لابناء الجهة.
و قد شهد المهرجان بعد انطلاقته بعض الصعوبات المالية التي كادت تعصف بهذه الدورة حيث ندد عدد من الفاعلين الثقافيين في الجهة بما اعتبروه "عدم التكافؤ في تمويل التظاهرات الثقافية بين الجهات و الذي يكبل هيئات التنظيم في المناطق الداخلية".
